عادت لذهن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قصة غريبة بعد رؤيته لصورة قديمة تعود لقمة مجموعة الثماني في روسيا التي انعقدت قبل 17 عاما.

وبحسب صحيقة"ذا هيل"، استذكر الرئيس الأميركي حادثة تناول العشاء الذي قدمه له رئيس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين خلال قمة مجموعة الثماني في روسيا، مازحا أنه "نجا" من الوجبة.

وعندما سُئل في قمة يالطا السنوية للاستراتيجية الأوروبية عما إذا كان موت بريغوجين في حادث تحطم طائرة الشهر الماضي أمراً صادماً، أجاب بوش: "لا"، مضيفا: "ما كان صادماً بالنسبة لي هو أنني رأيت صورة قبل بضعة أيام لقمة مجموعة الثماني في سانت بطرسبورغ حيث كان بريغوجين هو الرجل الذي يقدم لي الطعام لقد كان رئيس الطهاة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وأكمل: "قال أحد الحاضرين، حسناً، هل تتذكره، فقلت لا، كل ما أعرفه هو أنني نجوت".

وحضر بوش قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرغ بروسيا في يوليو 2006، حيث عقد اجتماعاً ثنائياً مع بوتين.

وكان قد التقى بوتين من قبل في عام 2001، وبعد ذلك قال عبارته الشهيرة: "نظرت إلى الرجل في عينيه. لقد وجدته صريحا جدا وجديرا بالثقة".

وقُتل بريغوجين الذي كان أحد المقربين من بوتين وأصبح "خائنا"، بعد شهرين من إصدار أمر لقواته بإطاحة القيادة العسكرية الروسية، فيما اعتبره المراقبون أكبر تحدٍ لسلطة بوتين منذ وصوله إلى السلطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الأميركي يفغيني بريغوجين موت بريغوجين سان بطرسبرغ بريغوجين فاغنر رئيس فاغنر زعيم فاغنر الرئيس الأميركي يفغيني بريغوجين موت بريغوجين سان بطرسبرغ بريغوجين أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع- عاجل

بغداد اليوم - ديالى

أكد مصدر حكومي، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، أن البحث عن رفات حرب الثمانينيات ضمن قواطع شرق العراق مؤجلة إلى 2025.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع بداية موسم امطار وتدفق السيول يصبح من الصعب المضي في استكمال خطط الفصل الاخير من 2024 في الاستدلال على أي قبور تعود لرفات جنود قتلوا في حرب الثمانينات ضمن مواقع شرق العراق ومنها مدن قزانية ومندلي وصولا الى خانقين وما بعدها من قصبات".

وأضاف، أنه "بحكم الواقع فإن عمليات البحث باتت مؤجلة في قاطع شرق العراق بشكل عام الى 2025 وربما تنطلق بعد الربيع مع توقف الامطار وتدفق السيول التي تغمر المنحدرات التي تشكل بعضها نقاط مهمة في خرائط الاستدلال على مقابر الرفات الجنود سواء أكانوا عراقيين أو ايرانيين"، مؤكدا، أنه "حتى الان لا توجد احصائية تدلل على عدد من دفنوا خلال تلك الحرب".

وأشار الى أن "عمليات البحث بعد 2003 من خلال اللجنة المشتركة اثمرت عن العثور على رفات العشرات من العراقيين والايرانيين وتم نقلها من خلال مراسيم عسكرية".

وكان مصدر مطلع، كشف عن تأجيل عمليات الحفر في 6 مناطق حدودية بين العراق وايران للبحث عن رفات حرب الثمانينات.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (3 أيلول 2024)، إن" اللجنة المشتركة المعنية بالبحث عن رفات حرب الثمانينات أجلت الحفر في 6 مواقع حدودية بين العراق وايران للبحث عن رفات الحرب".

وأضاف، إن" أسباب تأجيل المضي في عمليات الحفر سواء في قاطع ديالى او بقية القواطع الحدودية لا زالت مجهولة"، مؤكدًا إنه "لايزال هناك الاف من المفقودين مصيرهم مجهولًا منذ عقود من كلا الجانبين في إشارة الى العراقي والإيراني".

وأشار الى، أن" عمليات الحفر تستند بالأساس الى معلومات محفوظة لدى القوات العسكرية او بناءً على معلومات جنود وضباط او من خلال تمشيط المناطق التي شهدت معارك شرسة".

ونشبت أطول حروب القرن العشرين، بين العراق وإيران في أيلول 1980 وانتهت في آب 1988 وخلفت أكثر من مليون قتيل، وألحقت أضرارا بالغة باقتصاد البلدين.

وقدر خبراء اقتصاديون كلفة ثماني سنوات من الحرب بأكثر من أربعمئة مليار دولار، فضلا عن كلفة بشرية أهم وهي أكثر من مليون قتيل وأضعاف ذلك من المصابين والمعوقين، كما خلَّفت دمارا واسعا في البنية التحتية للبلدين وألحقت ضررا كبيرا بالمنشآت النفطية التي هي قوام اقتصاديهما.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدين موقف روسيا التصعيدي.. ويدعو بوتين إلى «التعقل»
  • جورج قرداحي.. الوزير الذي هزّ موقفه الحق علاقات لبنان بالخليج
  • التليغراف: إخفاقات مجموعة فاغنر تهزّ ثقة أفريقيا في وعود بوتين
  • مفاجأة بشأن مستقبل نيمار مع الهلال
  • هجوم عنيف.. ماكرون: بوتين يرفض السلام والتفاوض
  • تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع
  • تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع- عاجل
  • مقتل أحد أقارب قائد إسرائيلي كبير خلال المعارك في غزة
  • لأول مرة.. شولتس يعلّق على مكالمته الأخيرة مع بوتين
  • بعد الإفراج عنه.. من هو جورج إبراهيم عبد الله السجين اللبناني الأشهر في العالم؟