بن غفير يتجه إلى الكنيست للتصويت على قرار يتعلق بالأسرى
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة "ريشت كان" الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2023، أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سيتّجه إلى الكنيست من أجل التصويت على إجراءاته ضد الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت "ريشت كان"، أنّ "بن غفير سيتجه للكنيست للتصويت على تشديد إجراءات ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين بعد فشل تمرير ذلك من خلال الكابنيت".
اقرا أيضا: صحيفة عبرية: الشرطة الإسرائيلية تخشى معاقبة بن غفير على هذا الأمر
ومساء أمس، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، ألا يجري أي تغيير على زيارات الأسرى الفلسطينيين، وأحال البحث في هذه القضية للجلسة التي سيعقدها الشهر المقبل.
يشار إلى أنّ بن غفير قرر في بداية سبتمبر الجاري، تقليص زيارات العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية لأبنائها في سجون الاحتلال، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.
اعتبرت مصلحة السجون، وفق صحيفة "يديعوت آحرونوت"، هذا القرار غير مسؤول، وطالبت مجلس الوزراء بإجراء نقاش حول أي تغيير في ظروف السجناء الأمنيين الذين يتمتعون بمكانة خاصة ومؤثرة في الشارع الفلسطيني.
كما سبق لبن غفير، تنفيذ إجراءات انتقامية ضد الأسرى شملت حرمانهم من الخبز والطعام الطازج والكثير من الحقوق المتواضعة التي حققوها في نضالاتهم، وكذلك قمع احتجاجاتهم وتشتيتهم بين السجون بشكل مستمر، وممارسة سياسة قمع وتعذيب بحقهم
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير: لست مستعدا لإبرام صفقة يخرج فيها 1000 سنوار
شهدت جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست مشادات كلامية بين أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عقب مطالبتهم بإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح أبنائهم.
وهاجمت والدة جندي إسرائيلي محتجز بغزة بن غفير لعرقلته التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى وخاطبته "لو كان ابنك في الأسر لكنت قاتلت من كل المنابر لإعادته إلى المنزل"، كما وصفته "بالفرعون" في إشارة إلى قسوته ورفضه التوصل إلى اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى.
من جانبه، رد بن غفير، متمسكا بمعارضته لأي اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، قائلا: "هناك حديث حاليا عن صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين، لست مستعدًا لإطلاق سراح 1000 من السنوار"، في إشارة إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتالته إسرائيل والذي سبق أن أُطلق سراحه بصفقة تبادل عام 2011.
Einav Zangauker has more courage than @JGreenblattADL in terms of confronting Ben Gvir and every member of the government stopping hostage deals.
This is what a true leader looks like.
Not the cowards we have in the USA.
pic.twitter.com/BdcmEjzMGd
— Luc Bernard (@LucBernard) November 27, 2024
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ولا يخفي بن غفير معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى أو وقف حرب الإبادة بغزة. كما يدعو إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه، وتهجير سكانه الفلسطينيين.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة؛ خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذا الحرب.
وتُصعّد عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من فعالياتها للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق نار في غزة سيما بعد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان ودخوله حيز التنفيد فجر الأربعاء.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.