الزراعة: المحاصيل الموجودة حاليا قادرة على تحمل التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن موجة التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليًا لا تمثل خطورة بقدر كبير على الزراعات القائمة، متابعا أن المحاصيل الموجودة حاليًا قادرة على تحمل التقلبات الجوية في شكلها الحالي.
وأضاف رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “TEN”، اليوم الأربعاء، أنه متوقع سقوط أمطار على الشرقية وجزء من الدقهلية وجنوب بورسعيد ولذلك يجب تغطية مناشر الأرز بالبلاستيك والقطن أيضًا أو نقله مؤقتًا من الأماكن المكشوفة لحماية المحاصيل من التلف.
ووجه رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة عددًا من النصائح المهمة للمزارعين، قائلًا إنه من سيقوم بزراعة العروة الجديدة في محافظات شرق الدلتا وشمال شرق الدلتا يأجلها إلى غد الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة الدكتور محمد فهيم أمطار تغير المناخ خطورة
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت: ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتشكل تهديدا للعديد من الدول ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو.
وقال :من هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية.
وأضاف: تأكيد لمبادئ اتفاق باريس فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة "النداء للهدنة" و"المياه من أجل التغير المناخي"، لافتا إلى أن الكويت تدعو الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
وتابع : لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار أمريكي.
وشدد علي التزام الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
واتم :وتطمح الكويت إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.