هل إسبال اليدين في الصلاة يؤثر على صحتها ؟.. سؤال قال عنه أهل العلم: إن السنة في الصلاة، هي ضم اليدين، والذي عليه جمهور أهل العلم، الضم، وقد صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ، لكن لو أرسل يديه صحت صلاته وفعل شيئا مكروها لا يبطل الصلاة، وإنما السنة أن يضم يديه إلى صدره فيضع اليمنى كف اليمنى على كف اليسرى والرسغ والساعد، كما جاءت بذلك الأخبار عن رسول الله ﷺ، ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن أبي حازم عن سهل بن سعد ، قال: لا أعلمه إلا ينعيه إلى النبي ﷺ قال: كان الرجل يؤمر إذا كان في الصلاة أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة وهذا يدل على وجوب الضم، ولكنه عند أهل العلم مستحب، الأمر للاستحباب، ومعلوم أن محل اليدين في الصلاة معروف في الركوع توضع على الركبتين، في السجود على الأرض، في الجلوس على الفخذين أو الركبتين، فما بقي إلا القيام، والقيام توضع اليمنى على كف اليسرى أو ذراعيها على كفها وذراعيها.

وهو نفس الأمر في حديث وائل بن حجر عند أبي داود والنسائي كلها تدل على أن اليمنى توضع على اليسرى توضع الكف الأيمن على الكف الأيسر والذراع . 

 

مواضع يشرع فيها للمصلي رفع اليدين


يشرع للمصلي أن يرفع يديه في أربعة مواضع:
 

الموضع الأول: عند الإحرام، إذا كبر عند التكبير يقول: (الله أكبر) رافعا يديه حيال منكبيه أو حيال أذنيه، هذه واحدة.


الموضع الثاني: عند الركوع، إذا أراد أن يركع يرفع يديه مع التكبير إلى حيال منكبيه أو إلى حيال أذنيه.


الموضع الثالث: عند الرفع من الركوع يرفع يديه قائلا: (سمع الله لمن حمده) كما فعله النبي ﷺ عند الرفع، الإمام والمنفرد والمأموم كلهم، يرفع يديه عند الرفع من الركوع قائلا الإمام: (سمع الله لمن حمده)، وقائلا المأموم: (ربنا ولك الحمد) عند الرفع، كما هو في السنة.


والموضع الرابع: عند القيام من التشهد الأول للثالثة، الظهر والعصر والمغرب والعشاء إذا نهض للثالثة يرفع يديه مكبرا ويجعل يديه حيال منكبيه أو حيال أذنيه.


هذه المواضع الأربع ثبت فيها الرفع عن النبي ﷺ وذهب إلى هذا جمهور أهل العلم وهو الحق؛ لأنه ثبت عن الرسول ﷺ من عدة أحاديث من حديث ابن عمر ومن حديث علي ومن أحاديث أخرى، وثبت الرفع في المواضع الثلاثة عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه في أحاديث أخرى، فالحاصل أن هذه المواضع الأربعة قد ثبت فيها الرفع عن النبي ﷺ، فالسنة للمصلي أن يفعل ذلك تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الركوع التكبير أهل العلم فی الصلاة النبی ﷺ

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟

شمسان بوست / متابعات:

حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.

ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.

وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.

ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.

وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.

وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.

وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).

وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.

وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.

وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.

نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.

مقالات مشابهة

  • حكم قول الله أكبر عند الرفع من الركوع.. دار الإفتاء تجيب
  • قرقاش: موقف الإمارات متزن حيال سوريا منذ 2011
  • النائب راكين أبو هنية تسأل السميرات عن أسباب رفع أسعار المكالمات الخلوية
  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
  • ظاهرة فلكية تؤخر موعد أذان الفجر.. ماذا تفعل إذا فاتتك الصلاة؟
  • الداخلية تواصل اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عدد من الشركات والمكاتب السياحية "دون ترخيص"
  • طقس العراق.. مرتفع جوي يؤثر على الأجواء والحرارة تنخفض مرة أخرى
  • حكم قول "الله أكبر" عند الرفع من الركوع في الصلاة
  • تشكيل حزب جديد في المغرب يرفع عددها إلى 38.. ماذا نعرف عنه؟