RT Arabic:
2025-02-19@22:41:09 GMT

زاخاروفا تعلق على مناورات الناتو في بحر البلطيق

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

زاخاروفا تعلق على مناورات الناتو في بحر البلطيق

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مجال تعليقها على مناورات الناتو في بحر البلطيق، إن تصرفات الحلف هذه تحول المنطقة إلى مكان للمواجهة الجيوسياسية.

وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي اليوم: "مثال آخر على ما يسمى بالسلوك الغريب، عندما يتحول بحر البلطيق الذي كان ينعم بالسلام ذات يوم، وبسبب جهود وتصرفات أعضاء الناتو، إلى منطقة أخرى من المواجهة الجيوسياسية".

إقرأ المزيد الناتو يخطط لأكبر مناورات له قرب حدود روسيا

وتابعت زاخاروفا، أن مناورات الناتو في بحر البلطيق "تؤكد مرة أخرى أن الناتو منظمة عسكرية عدوانية، تبحث باستمرار عن أعداء لتبرير وجودها، ولتبرير مشتريات سلاح بمليارات الدولارات وكذلك الارتباك المطلق في كييف وعلاقاتها الغريبة مع الغرب".

في وقت سابق، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حلف الناتو سيجري في عام 2024 أكبر مناورات عسكرية له منذ أيام الحرب الباردة وذلك تحت اسم "المدافع الصلب".

ومن المتوقع أن يشارك ما لا يقل عن 41 ألف جندي وأكثر من 50 سفينة في مناورات "المدافع الصلب"، وسيتم تنفيذ ما بين 500 و700 طلعة جوية خلالها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحر البلطيق حلف الناتو ماريا زاخاروفا مناورات عسكرية وزارة الخارجية الروسية بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

ميديا بارت: مناورات الدولة الفرنسية لمنع توسعة مسجد نانتير

قال موقع ميديا بارت إن مشروعا لتوسيع معهد ديني، تدعمه بلدية نانتير، يواجه معارضة شرسة من جانب المحافظة منذ 6 سنوات، في قضية تحظى بمتابعة وثيقة من قبل المحافظ، وهو صديق مقرب من وزير العدل جيرالد دارمانان، ووسائل الإعلام اليمينية.

وأوضح الموقع -في تقرير بقلم إلياس رمضاني- أن رئيس معهد ابن باديس رشيد عبدوني وهو من يحاول توسيع مسجد نانتير -الذي يديره- من خلال شراء عقار بلدي بجواره، ويعتقد أنه يستطيع رؤية "الضوء في نهاية النفق"، بعد 6 سنوات من المواجهة والإجراءات القانونية والمداولات والخلافات من كل الأنواع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرىlist 2 of 2غارديان: ترامب يتعرض لانتقادات لتشبيه نفسه بنابليونend of list

وكان رشيد عبدوني قد ناضل 30 عاما، لتكون أولى الصلوات "في الأقبية" ثم في المباني الجاهزة، ثم مرحلة مشروع المسجد، واتفاقية البلدية في عام 2008، وافتتاح مكان العبادة في عام 2015، في مسيرة قانونية ومالية طويلة، تتجدد مع توسيع مكان العبادة الذي يتوافد إليه ألفا مصل كل جمعة، مع أنه لا يتسع لأكثر من 1400.

وبالفعل -كما يقول الموقع- كتب بيير سوبليت، محافظ منطقة "أو دو سين" التي يقع فيها المسجد، إلى رئيس البلدية آنذاك باتريك غاري أنه "لا يبدو أن هذا الوضع قابل للاستمرار"، وعرضت جمعية الإرشاد التي تدير المسجد آنذاك شراء الأرض المجاورة وهي مدرسة مهجورة، وأعطت البلدية موافقتها على البيع.

إعلان

تغير الطقس السياسي

لكن الطقس السياسي تغير بعد رسالة المحافظ سوبليت كما تغيرت الشخصيات الرئيسية، إذ تم تعيين جيرالد دارمانان في وزارة الداخلية، ومستشاره لوران هوتيو محافظا لمنطقة أو دو سين، وبدأ الخطاب ضد "الانفصالية الإسلامية"، وبعد ذلك استعملت الدولة كل ثقلها لمنع مسجد نانتير من تنفيذ مشروع توسعته.

وهكذا ألغت المحكمة الإدارية مداولات مارس/آذار 2021، معتبرة أن سعر البيع الذي حددته البلدية (2.7 مليون يورو) منخفض للغاية، ويخفي شكلا من أشكال الدعم المقنع من قبل السلطات العامة للجمعية الدينية، وتكرر الشيء نفسه عام 2024 وقضت المحكمة بإلغاء البيع، ثم إعادة تقييم العقار بمبلغ 3.4 ملايين يورو.

وفي الوقت الذي استعدت فيه البلدية في العاشر من فبراير/شباط للتصويت على قرار جديد خالٍ من كل المظالم التي أثيرت، سحبت الدولة ورقة جديدة من جعبتها، وهي مشروع إنشاء مؤسسة للدمج في العمل، ولذلك كتب المحافظ إلى رئيس البلدية "أطلب منك مرة أخرى إعادة النظر في مشروعك".

عدم ثقة

وخلف هذا التلاعب القانوني -كما يصفه الموقع- تكمن رغبة الدولة في قطع الطريق أمام توسعة المسجد، إذ "لم تعد هناك حاجة لذلك" -كما يؤكد مصدر في الخدمات الحكومية- لوجود مسجدين كبيرين آخرين في المنطقة، رغم أن رشيد عبدوني يؤكد "عدم قبول 400 شخص كل أسبوع"، بسبب ضيق المكان.

ويعترف أحد الأطراف المعنية بالقضية بأن الدولة تشعر "بعدم الثقة الشديد للغاية في هذا الهيكل"، ويشير إلى "روابط بين رئيس الجمعية وبعض الشبكات التي تثير التساؤلات" وإلى "الروح النقدية غير المتطورة داخل المدرسة" التي يضمها المكان.

ومن جانبها، تشير وسائل إعلام مجموعة "بولوري"، التي تستشهد بمصادر رفيعة المستوى، إلى "الموقف الدعوي" لرشيد عبدوني، و"تصريحاته ضد الجمهورية أو العمالة" و"المراقبة العالية" التي تمارسها الدولة على مسجد ابن باديس "منذ عدة سنوات".

إعلان

لكن رشيد عبدوني يقول "قبل بضع سنوات، كنا نستقبل في المحافظة لتناول وجبات إفطار حول الوقاية من التطرف. كنا نتواصل بانتظام مع المخابرات العامة. كانوا يعرفوننا وليست لدينا مشاكل معهم. فهل أصبحنا فجأة أعداء غير قابلين للتعامل مع الجمهورية؟ لا أستطيع فهم هذا الحديث المزدوج".

ومثل إمام المسجد، تفاجأ رئيس البلدية رافائيل آدم باكتشاف الطريقة التي تم بها تصوير الجمعية، التي كانت بمثابة جهة اتصال للسلطات العامة منذ 30 عاما، وقال "لم يكن لدينا أبدا أي سبب نلومهم عليه. وشاركت الجمعية في كافة المبادرات المتعلقة بالحوار بين الأديان في نانتير لسنوات عديدة. ولم يتحدث أحد عن علاقة لهم بالتطرف".

شكوك سياسية

وفي الدوائر الحكومية، هناك حديث عن "منطقة رمادية"، وهو مفهوم للإسلام لا تمكن إدانته بحد ذاته، ولكنه يكفي لتبرير "القلق الكبير" الذي تشعر به السلطات العامة، مع أن الدولة تمارس الضوابط المتعددة على التدريس في المدرسة والكلية الخاصة التابعة للمؤسسة، وقد زار المؤسسة حوالي 30 موظفا من مصالح الضرائب ومفتشية الشغل والنيابة العامة"، حسب رشيد عبدوني.

ومن بين اللاعبين الرئيسيين في القضية، يجسد المحافظ ألكسندر بروجير انتقادات أنصار التمديد، الذين يجدون في عناد الدولة علامة سياسية للغاية، علما أنه كان حتى صيف عام 2024، رئيسا لمكتب جيرالد دارمانان في وزارة الداخلية.

ويقول رشيد عبدوني إنه يأسف "لتأثير اليمين المتطرف على رؤية السلطات العامة للإسلام في فرنسا"، ويشعر رافائيل آدم بالغضب، ولكنه في الوقت نفسه يرفض اعتبار تصرفات المحافظ بمثابة حملة شخصية، قائلا "إنه يمثل الحكومة ولديه تعليمات".

أما الآن بعد أن أصبح العقار ملكا للبلدية، فإذا لم يكن هناك هجوم قانوني جديد من قبل المحافظ، فإنه سيتم التصديق على بيع المبنى وتوسيع المسجد، عند التوقيع على رخصة البناء، ويؤكد العمدة "سنواصل التزامنا. ونستطيع أن نقول إننا صمدنا، باسم احترام كلمتنا ومبدأ العلمانية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «وسط قلق أوروبي».. ترجيحات بسحب القوات الأمريكية من دول البلطيق
  • وسط قلق أوروبي.. صحيفة ألمانية: ترامب قد يسحب القوات الأمريكية من دول البلطيق
  • الأسهم الأمريكية تفتتح جلساتها على انخفاض مع مراقبة المتداولين للتوترات الجيوسياسية
  • روسيا تحذر من هجمات إرهابية في ألمانيا ودول البلطيق
  • الرئيس الكرواتي يدعو للحذر في مواجهة التغيرات الجيوسياسية
  • أستاذ استثمار: التوترات الجيوسياسية بالمنطقة تتسبب في ارتفاع نسبة التضخم
  • سلاح البر للحرس الثوري الإيراني يبدأ المرحلة الثانية من مناورات “الرسول الأعظم 19”
  • مساعد بوتين : روسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق
  • ميديا بارت: مناورات الدولة الفرنسية لمنع توسعة مسجد نانتير
  • بينها تركيا.. انطلاق مناورات بحرية في إندونيسيا بمشاركة 39 دولة