الأردن يسير طائرة إغاثية وفرق إنقاذ تتوجه من تونس والجزائر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت تونس والجزائر تجهيز فرق بحث وإنقاذ بغرض التوجه إلى ليبيا، فيما أعلن الأردن تسيير طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية لتوزيعها على متضرري الإعصار "دانيال".
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان إن "الوزير كمال الفقي أشرف على عملية إرسال فريق مختص في البحث والإنقاذ مصنف دوليا، على متن طائرة عسكرية على إثر الإعصار الذي شهدته مدن ليبية وما خلّفته الفيضانات من أضرار وخسائر بشرية ومادية هائلة".
وأوضحت أن الفريق "يتكون من 52 فردا من كوادر وأعوان تابعة للدفاع المدني إضافة لثلاثة أطباء وفريق غوص وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب".
وأضافت أنه "سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مسيّرة للكشف عن الضحايا التي جرفتها المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للدفاع المدني للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين".
ومن الجزائر، أعلنت إدارة الحماية (الدفاع) المدنية تجهيز فريق بحث وإسعاف وإنقاذ لدعم ليبيا إثر الإعصار المتوسطي الذي ضرب مدن فيها.
وأوضحت الإدارة في بيان نشرته على "فيسبوك"، أنه "تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد ودعما لدولة ليبيا الشقيقة إثر الإعصار الذي مس عدة مدن، تم تجهيز فريق البحث والاسعاف متكون من 113 عنصر بمختلف الرتب و التخصصات".
وأشارت إلى أن الفريق يضم غطاسين وفرقة للكلاب المدربة وأخرى طبية متخصصة في الكوارث وأفراد للبحث والإنقاذ، فضلا عن عتاد خاص بالتدخل في الفيضانات.
هذا وأعلن الأردن أنه تنفيذا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، قامت الهيئة الخيرية الهاشمية بتجهيز وتسيير طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية، مبينة أن الطائرة الأولى تحمل مواد إغاثية طارئة مكونة من الخيم والبطانيات والطرود الغذائية وتم التنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا ليتم إيصالها لكافة المناطق المتأثرة بالإعصار والمناطق التي ضربتها الفيضانات وتوزيعها على مستحقيها من الأسر المنكوبة.
المصدر: "الدستور" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر أعاصير طرابلس عمان فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.