أهالى أويش الحجر بالدقهلية يشيعون جثمان ضحية إعصار دانيال بليبيا..صور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شيع أهالي قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، منذ قليل جثمان ، شهيد الغربة خالد محمد شرارة ٣٣ عاما ، والذى لقى مصرعه خلال عمله بمنطقة درنة الليبية،بعد وقوع العاصفة دانيال التي تسببت فى وفاة آلاف الأشخاص .
حيث أديت صلاة الجنازة عليه أمام المقابر بالقرية وسط مشهد جنائزى مهيب اختلطت فيه الدموع بالصراخ والأحزان ليدفن فى مقابر الأسرة بالقرية.
وتداولت عددا من صفحات الفيسبوك، وفاة خالد ويعمل "شيف" بمحل حلويات بمدينة درنة.
وأكد عدد من أهالى اويش الحجر التابعة لمركز المنصورة أن هناك أربعة أشخاص أيضا مفقودين حتى الآن ولم يعثر عليهم وهناك أنباء عن وفاتهم أيضا بسبب العاصفة.
٢٠٢٣٠٩١٣_٠٩٥٠١٠ ٢٠٢٣٠٩١٣_٠٩٤٩٢٥ ٢٠٢٣٠٩١٣_٠٩٤٩٤٣ ٢٠٢٣٠٩١٣_٠٩٤٨٤٨ ٢٠٢٣٠٩١٣_٠٩٤٨١٤ ٢٠٢٣٠٩١٣_٠٩٤٨٣٥ ٢٠٢٣٠٩١٣_٠٩٤٧٥٧ Screenshot_٢٠٢٣٠٩١٣-٠٩٤٣٣٤_Facebookالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال بمحافظة الدقهلية بالدقهلية مركز المنصورة محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!