صراحة نيوز:
2025-04-17@22:05:09 GMT

روايات مرعبة لناجين من فيضانات ليبيا

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

روايات مرعبة لناجين من فيضانات ليبيا

صراحة نيوز – اجتاحت شرق ليبيا فيضانات قاتلة أودت بحياة أكثر من 2300 شخص في مدينة درنة وحدها، جراء العاصفة “دانيال” الأحد.

الناجون من الفيضانات تحدثوا عن نجاتهم بأعجوبة، تاركين وراءهم العديد من أهاليهم جثثا داخل منازلهم التي غمرتها المياه.
يقول الناجون إنهم ما إن سمعوا صوتا يشبه الانفجار، تبين لاحقا أنه بسبب انهيار أحد السدود، حتى تدفقت المياه سريعا لتصل حتى الطوابق العليا من المباني ويفر السكان من أسطحها أو يتعلقون بالأثاث لساعات في غرف غمرتها المياه حتى السقف تقريبا.


وعند مدخل مدينة درنة في شرق ليبيا، حيث أدت عاصفة إلى ارتفاع مستوى مياه نهر وانهيار سدين لتجتاح مياه الفيضانات أرجاء المدينة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وقفت مجموعة من الناجين يبحثون عن مأوى بعد تدمير منازلهم. وكان الكثيرون لا يزالون يرتدون ملابس نوم ونعالا بعد أن هرعوا على نحو مفاجئ.
يقول رجاء ساسي (39 عاما) إنه تمكن من النجاة مع زوجته وابنته الصغيرة بعد أن وصلت المياه إلى طابق علوي من المنزل، لكن بقية أفراد أسرته لقوا حتفهم.
وقال “في البداية اعتقدنا أنها أمطار غزيرة ولكن في منتصف الليل سمعنا انفجارا هائلا، وكان ذلك السد وهو ينفجر”. وأضاف أن وسط المدينة تعج بالجثث المتناثرة.
وقالت زوجته نورية الحصادي (31 عاما) التي تشبثت بابنتها الصغيرة خلال هروبهما، إن نجاتهم كانت “معجزة”.
وقالت صفية مصطفى (41 عاما)، وهي أم لولدين، إنهم تمكنوا من الفرار من منزلهم قبل انهيار المبنى. وأضافت أنهم صعدوا إلى السطح، وهربوا عبر أسطح المباني المجاورة. وقال ابنها (10 سنوات) إنه كان يدعو الله أن ينجوا بحياتهم.

اجتاحت شرق ليبيا فيضانات قاتلة أودت بحياة أكثر من 2300 شخص في مدينة درنة وحدها، جراء العاصفة “دانيال” الأحد. العربية

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

هدر المياه بسبب الروتين

تقوم شركة المياة الوطنية بجهود كبيرة لتنظيم الاستهلاك. ويقوم موظفوها بالاتصال المباشر مع كل من يتجاوز معدل الاستهلاك المعتاد للاستعلام عن ذلك، و للتنبيه إذا ماكان هناك تسريب وإسداء النصائح. وأذكر أن جاري كان يتلقى رسائل كل أسبوع للتنبيه عن ارتفاع استهلاكه هذا غير المكالمات المتتالية التي يقوم بها موظفو شركة المياة للتعريف بحلول ترشيد المياة. بل أنه في إحدى المرات سئل إذا كان عدد المقيمين في المنزل قد زاد عن العدد المعتاد و بالتالي زاد استهلاك المياة.
ومع كل هذا الاهتمام للحفاظ على المياه، يفاجئني أنه عندما يحدث تهريب من الشبكة نجد أن التجاوب بطيئ.
و رغم أن الفاقد من المياه يكون أكبر بكثير من ما يفقد من تسريب في منزل، إلا أن الروتين و توزع المسئولية بين الجهات يعطل عملية الإصلاح السريع.
فهناك فرق شركة المياه و مسؤولي البلدية ثم فرق الإصلاح من شركة المياة.
فعند حدوث أي عطل يتم رفع البلاغ من المواطن الذي يتضرر بسبب تراكم المياه أمام منزله، وبعد استلام البلاغ ترسل الشركه فريق لمعاينة الموقع ثم تحول الشكوى للبلدية وعندما ترد البلدية يتم توجية فريق يقوم بالحفر و إصلاح التوصيلات المتضررة.
المشكله أنه عند تقديم البلاغ، يخبرك موظف الشركة بكل أدب بأن الموضوع سوف يستغرق بضع ساعات لكي يتم توجيه فريق للتأكد من نوع العطل و من ثم الرفع للبلدية وانتظار الموافقه. وللأسف بضع ساعات تتحول إلى بضع أيام.
وإذا اتصل صاحب البلاغ بشركة المياه، يحصل على نفس الإجابة بأن الموضوع سيتم حله خلال ساعات. ويستمر هدر المياه وقد تتسبب هذه المياه في تآكل الأسفلت وكلما تأخر الإصلاح زاد تأثر الأسفلت.
من المؤكد أن شركة المياه لديها احصائية بحجم المياه المهدرة و تكلفتها و تكلفة إصلاح الأعطال المتكررة. ولكن الغريب أن تتكرر نفس الأعطال في نفس المكان وكأن المواسير المستخدمة لا تتحمل!
و هناك أماكن أصبح فيها نصف الشارع مليئ بالحفر التي تتجنبها السيارات ممّا يسبب الزحام.
والغريب أن بعض هذه الحفر، أصبح جزءاً أصيلاً من الشوارع وله شهور دون إصلاح رغم البلاغات المتكررة.
و هذا يدفعنا للسؤال: من المسئول عن الإصلاح؟
هل هي شركة المياه أم البلدية أم وزارة المواصلات، أم أن المسئولية مشتركة؟

مقالات مشابهة

  • زوجة إبراهيم شيكا تحكي آخر لحظات حياته: مات على إيدي وكان عندي أمل لآخر لحظة
  • زيلينسكي يقول إن مبعوث ترامب “ينشر روايات روسية”
  • أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها
  • مشيرب: ردوا ليبيا تحت الانتداب البريطاني
  • بعد الزلزلال المدمر.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ميانمار
  • بلاغ عن حادث قبالة المياه اليمنية
  • فريق من الهلال الأحمر السوري برفقة ممثل عن مؤسسة مياه إدلب يطلع على واقع محطات المياه في مدينة معرة النعمان وقرية اللج بريف إدلب
  • شهدت فيضانات تاريخية.. 2024 أكثر سنوات أوروبا حرا
  • هدر المياه بسبب الروتين
  • 7 آلاف طبيب غادروا مصر في عام واحد| نقيب الأطباء: الظاهرة مرعبة وتُهدد مستقبل القطاع الصحي.. البرلمان يتحرك لمواجهة نزيف هجرة الأطباء.. وطلبات إحاطة عاجلة لبحث الظاهرة