كابوس درنة.. ناجون في ليبيا يتحدثون عن "معجزة" حدثت
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وصف الناجون من الفيضانات التي أسقطت قتلى في ليبيا صوتا يشبه الانفجار عندما انهار أحد السدود فتدفقت المياه سريعا لتصل حتى الطوابق العليا من المباني ويفر السكان من أسطحها أو يتعلقون بالأثاث لساعات في غرف غمرتها المياه حتى السقف تقريبا.
وعند مدخل مدينة درنة في شرق ليبيا، حيث أدت عاصفة إلى ارتفاع مستوى مياه نهر وانهيار سدين لتجتاح مياه الفيضانات أرجاء المدينة في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، وقفت مجموعة من الناجين يبحثون عن مأوى بعد تدمير منازلهم.
وكان الكثيرون لا يزالون يرتدون ملابس نوم ونعالا بعد أن هرعوا على نحو مفاجئ.
نجا رجاء ساسي (39 عاما) من الفيضان مع زوجته وابنته الصغيرة بعد أن وصلت المياه إلى طابق علوي من المنزل، لكن بقية أفراد أسرته لقوا حتفهم.
وقال: "في البداية اعتقدنا أنها أمطار غزيرة ولكن في منتصف الليل سمعنا انفجارا هائلا وكان ذلك السد وهو ينفجر".
وأضاف أن وسط المدينة عج بالجثث المتناثرة.
وقالت زوجته نورية الحصادي (31 عاما) التي تشبثت بابنتها الصغيرة خلال هروبهما، إن نجاتهم كانت "معجزة".
وقالت صفية مصطفى (41 عاما)، وهي أم لولدين، إنهم تمكنوا من الفرار من منزلهم قبل انهيار المبنى.
وأضافت أنهم صعدوا إلى السطح وهربوا عبر أسطح المباني المجاورة، وقال ابنها أُبي (10 سنوات) إنه كان يدعو الله أن ينجوا بحياتهم.
وقالت صالحة أبو بكر، وهي محامية تبلغ من العمر 46 عاما، إنها نجت مع شقيقتيها من الكارثة، لكن والدتهن لقيت حتفها.
وأضافت أن المياه سرعان ما غمرت المبنى ووصلت إلى الطابق الثالث.
وأوضحت أن المياه اندفعت إلى شقتهم حتى بلغت السقف تقريبا، ولمدة قالت إنها شعرت بأنها ثلاث ساعات تشبثت خلالها بقطعة أثاث حتى تظل طافية.
وقالت: "أستطيع السباحة، لكن عندما حاولت إنقاذ عائلتي لم أتمكن من فعل أي شيء".
وانحسرت مياه الفيضان وتمكنت مع شقيقتيها من مغادرة المبنى قبل وقت قصير من انهياره لكن والدتهن كانت بداخله.
حصيلة ضحايا السيول والفيضانات في ليبيا
وارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت، الثلاثاء، عن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.
وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة محمد أبولموشه في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات في درنة من جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل، وهناك آلاف المفقودين.
وأكد أبولموشة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وانقاذ العالقين والمتضررين مستمرة من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الإنقاذ، وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درنة ليبيا مياه الفيضانات حصيلة ضحايا السيول درنة درنة سدود درنة مدينة درنة درنة الليبية فيضانات درنة درنة ليبيا مياه الفيضانات حصيلة ضحايا السيول درنة ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
حازم إيهاب يكشف لـ الوفد مفاجأة حدثت أثناء تصوير فيلم "وحشتيني"
كشف الفنان حازم إيهاب عن مفاجأة حدثت في فيلم "وحشتيني.. العودة إلى الأسكندرية"، الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، بطولة نادين لبكي، وذلك خلال تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية.
خاص.. مخرج "وحشتيني" يكشف مدة تحضير الفيلم| وعلاقته بـ نادين لبكي حازم إيهاب والمخرج تامر روجليحازم إيهاب يكشف عن موقف حقيقي في فيلم "وحشتيني"أوضح حازم إيهاب بأنه تعرض لحادث سيارة أثناء التصوير والمخرج أعجب باللقطة ووضعها في الفيلم لتحكي معاناة السواقة في مصر، قائلًا لـ الوفد، :" انا عمري ما بشتم في الأفلام وده مكنش في المشهد، بس حصلت حادثة بجد ونزلت اتخنقت والعربية اتخطبت، والمخرج حب الحته دي وحطها في الفيلم وهي كانت حلوة في اللحظة دي لحظة نزولها مصر وبتواجه الحقيقة بين السواقة في سويسرا ومصر عاملة أزاي من الزحمة والعربيات والناس الماشية في الشوارع فبالتالي الموضوع كان منطقي أنها تطلع كدا".
حازم إيهابمخرج وحشتيني يكشف تفاصيل الفيلموكشف المخرج المصري السويسري تامر روجلي في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن فكرة الفيلم مستوحى من طفولته خاصة السيدات الكبار في السن الذي ترعرع وسطهم وكان يحب أن يبرز فكرة التنوع الثقافي بين مصر وسويسرا خاصة أن الطفل في مرحلة عمرية يكون من الأسفنجة التي تمتص كل الأشياء من حوله.
قال تامر روجلي، إن الفيلم سرق جزء من حياته، إذ استغرق تحضيره وتنفيذه 10 سنوات وهذه المدة ساهمت بشكل كبير في نضوج العمل الفني، خاصة بأنه كان يجمع ذكريات الطفولة والقصص والأخبار التي كانت ترويها له والدته، موضحًا :" الفيلم أخذ وقت في التعديلات وكتابه السيناريو واللي شارك فيه المخرج يسري نصر الله، وفي البداية كنت أنوي التصوير في سويسرا ولكن تم تعديل الفكرة، وحبيت اصور في مصر بسبب الذكريات ومشاعر الحنين التي ترادوني، فكنت اسكن في منطقة الدقي وجدتي كانت في الأسكندرية وكنا نذهب لزيارتها باستمرار والأمر الذي دفعني لأخذ هذه الخطوة".
فيلم وحشتيني العودة إلى الإسكندرية، من بطولة نادين لبكي، فاني أردانت، ليلى عز العرب، هاني عادل، كريمة منصور، إنعام سالوسة، سلوى عثمان، منحة البطراوي، حازم إيهاب، حسن العدل، ومن إخراج تامر روجلي، وشارك في كتابته المخرج يسري نصر الله.
فيلم وحشتينيفيلم وحشتينيفيلم وحشتينيفيلم وحشتيني