رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين يفتتح معرض وقمة البنية التحتية السعودية بالرياض
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
افتتح المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبد القادر، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، النسخة الثانية من معرض وقمة البنية التحتية السعودية في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقد تم الاحتفال بقص شريط الافتتاح بحضور كل من المهندس علي بن هادي الراجحي، رئيس قطاع مشغلي المدن والامتثال في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومات دينتون، رئيس شركة دي إم جي إفنتس، ومحمد كازي، نائب الرئيس، قطاع الانشاءات، دي إم جي إفنتس.
غطي المعرض، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام حتى 13 سبتمبر 2023، صناعة البنية التحتية في إطار ثلاثة قطاعات تشمل الاتصال الحضري والمرافق والتكنولوجيا الذكية. وفي عامه الثاني، اكتسب الحدث دعماً محلياً ودولياً متزايداً مع وجود أكثر من 275 عارض من 22 دولة يعرضون أحدث المنتجات والحلول المبتكرة.
وتعليقاً على الحدث، قال محمد كازي، نائب الرئيس، قطاع الانشاءات بدي إم جي إفنتس: “مع افتتاحنا للمعرض السعودي للبنية التحتية لهذا العام، نتطلع إلى تزويد أكثر من 15000 محترف بفرصة للقاء العارضين وشراء المواد والمعدات والخدمات المتقدمة بهدف تبسيط عملية تسليم مشاريع البنية التحتية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات في المملكة حيث يقدم الحدث لمتخصصي البنية التحتية هذه الحلول لدعم عملهم في المشاريع الضخمة والعملاقة الجارية في المملكة “.
وأضاف كازي: “يلعب تعاوننا مع الهيئة السعودية للمقاولين دوراً محورياً، ليس فقط في تعزيز الابتكار والتعاون في قطاع البنية التحتية ولكن أيضاً في توفير الفرص للشركات المحلية المشاركة في مختلف مشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد”.
مزيج مثالي من الخبرة المحلية والدولية في مجال البنية التحتية
ويوفر هذا المزيج من العارضين المحليين والدوليين منصة تعاونية لمشاركات الأعمال للمشاركين من دول مثل ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة والأردن وماليزيا ومصر والصين والإمارات العربية المتحدة وقطر وإيطاليا وتركيا وألمانيا والهند، من بين دول أخرى، مما يجعلهم يساهمون بشكل جماعي في تعزيز خطط تطوير البنية التحتية في البلاد.
ومن بين العارضين السعوديين، تعرض شركة الرواف للمقاولات حلولاً شاملة من التخطيط والهندسة والتنفيذ والاختبار والتكليف والإغلاق، وصولاً إلى صيانة ما بعد المشروع. كما تقدم شركة تعزيز البنية التحتية الصناعية Infrastructure Reinforcement Industrial Company منتجاتها الرائدة في مجال المواد التركيبية الأرضية إلى هذا الحدث. إضافة إلى ذلك، تقدم شركة Geete Control وهي شركة معروفة محلياً أحدث تقنياتها الإلكترونية وأنظمة التشغيل الآلي للمنزل والتحكم المعروفة بالحفاظ على أعلى المعايير.
كما تعرض السويدي إليكتريك من مصر منتجاتها الكهربائية عالية الجودة وحلول البنية التحتية المتكاملة بينما تقدم شركة عطايا مصر ركائز وفواصل الجسور المرنة، وقارنات حديد التسليح. أيضاً تعرض واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إيماEMMA Systems أنظمة إدارة المطارات المحسنة التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على تحسين عمليات المطار. وتعرض شركة APEC التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مواد بوليمرية مركبة مثل المركبات الاصطناعية الأرضية لتطبيقات الهندسة المدنية، وغيرها من المركبات الاصطناعية لتطبيقات البناء. وتعرض شركة ليسماك Lissmac الشرق الأوسط، الشركة الألمانية التي تختص في تطوير وإنتاج آلات البناء ومعدات، أحدث المعدات لمعالجة المعادن، وذلك من بين منتجات أخرى.
وفي الوقت نفسه ، تعرض شركة Propel Industries الهندية خط إنتاجها الذي يتميز بمجموعة شاملة من الكسارات الفكية والكسارات المخروطية وصدمات العمود الرأسي (VSI) والمغذيات والشاشات الاهتزازية وغسالات الرمل ومصنفات الهواء. وتقدم Isiflo من النرويج تركيبات نحاسية ومركبة متخصصة للسباكة والغاز. بالإضافة إلى ذلك، تعرض Hatboru من تركيا أنابيب فولاذية لمشاريع الحفر.
القمة السعودية للبنية التحتية تقدم محتوى عالي القيمة وآراء للوفود المشاركة
القمة السعودية للبنية التحتية، التي تنظمها شركة دي إم جي إفنتس والهيئة السعودية للمقاولين، هي تجمع حصري رفيع المستوى لمدة يومين للقادة الحكوميين وخبراء البنية التحتية وصانعي السياسات يركز على تحقيق رؤية 2030 الطموحة وتحفيز التحول في البنية التحتية والمشهد المائي في المملكة العربية السعودية.
في اليوم الأول من القمة، أكد المتحدثون على أهمية تعاون أصحاب المصلحة، بما في ذلك القطاعين العام والخاص وأصحاب المشاريع، مع بناء الثقة لتقديم مشاريع ضخمة وعملاقة بكفاءة. ومن المواضيع الرئيسية الأخرى الاستخدام المتزايد للبناء المعياري وخارج الموقع في تقديم بعض المشاريع الأكثر تعقيداً، بالإضافة إلى دور BIM 360 في ربط أصحاب المصلحة طوال دورة حياة المشروع.
كما ضمت حلقة النقاش حول قيادة صافي الانبعاثات الصفري و الدائري في البنية التحتية العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك إيما دانيميلر، رئيسة الاستدامة والمخاطر في شركة نيوم للطاقة والمياه “إينواا” ENOWA. وستيف ليموين، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط، مجموعة دالكيا إي دي إف. كما شملت القمة جلسة اعتماد قرارات الاستثمار الذكي لدعم تطوير البنية التحتية من تقديم غريغوري جيريجان، المدير التنفيذي لإدارة الاستثمار والشؤون القانونية في المجموعة في مجموعة البحر الأحمر العالمية.
حضور المعرض السعودي للبنية التحتية مجاني للمهنيين في التجارة والصناعة. لن يسمح للزوار الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بالدخول. للتسجيل، يرجى زيارة:
https://www.saudiinfrastructureexpo.com
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المقاولين المملكة السعودیة للمقاولین للبنیة التحتیة البنیة التحتیة تعرض شرکة
إقرأ أيضاً:
تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد عاصمة الغرب في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في إستقبال الزوار، وسط صمت غير مفهوم للمسؤولين، وذلك بعدما كانت وجهة مفضلة لدى ساكنة سلا والرباط على الخصوص.
وعلى الرغم من المؤهلات الطبيعية للمدينة، إلا أنها لازالت تعاني من نقص في الإهتمام بتطوير بنيتها التحتية السياحية، حيث سجل نشطاء القنيطرة غياب تام للمرافق الترفيهية ووسائل النقل الحضري اللائقة بالزوار.
كما أصبح التنقل إلى القنيطرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحديًا كبيرًا لساكنة الرباط بسبب الإزدحام المروري على الطريق السريع ،مادفع بالعديد من الزوار إلى تغيير وجهتهم نحو مدن اخرى اقرب وبها خدمات سياحية أفضل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الغرب تقاعسا كبيرا في جذب الزوار، بسبب إهمال المسؤولين، تشهد المدن المجاورة لها تطورًا ملموسا في البنية التحتية، مما جعلها خيارات بديلة للقنيطرة كونها أكثر جذبًا لقضاء العطلات القصيرة لساكنة الرباط ومدن مماثلة أخرى.
وسجل نشطاء القنيطرة، أن مدينتهم تفتقر إلى مسؤولين حقيقيين، لهم إرادة قوية لإحياء السياحة بعاصمة الغرب، كما أن غياب المرافق السياحية، جعل منها مدينة أقل جذبًا مقارنة بمدن اخرى تقدم برامج غنية وخدمات متنوعة.
ولفت ذات النشطاء، أنه على الرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها القنيطرة، مثل شاطئ المهدية وواد سبو، إلا أن البنية التحتية السياحية لم تلقَ الإهتمام المطلوب مادفع بعشاق المدينة إلى تغيير وجهتهم نحو وجهات اخرى.
إلى ذلك يشتكي نشطاء القنيطرة، من غياب مرافق ترفيهية مناسبة للزوار ، إضافة إلى ذلك، يعاني شاطئ المهدية وواد سبو على حد سواء، من كل اشكال الإهمال وقلة النظافة، في ظل غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم