أعلنت نقابات هيئة التدريس في الجامعات الحكومية اعتزامها تنفيذ إضراب شامل مطلع الأسبوع القادم، للمطالبة بتنفيذ عدد من المطالبة المؤجلة لدى الحكومة اليمنية.

ونشرت نقابات جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، بياناً مشتركاً أعلنت بدء إضراب شامل ابتداءً من يوم الأحد القادم 17 سبتمبر 2023، في جميع الكليات على أن تستثنى الأقسام العلمية لمناقشة خطط رسائل الماجستير والدكتوراه والامتحانات الشاملة والامتحانات المحددة قبل هذا التاريخ.

وأبدى البيان استغراب النقابات من التجاهل المتعمد من قبل الحكومة في تلبية المطالب التي رفعتها نقابات هيئة التدريس والهيئة المساعدة والموظفون الإداريون، خلال الفترات الماضية وآخرها في بيان الوقفة الاحتجاجية التي جرى تنظيمها أمام قصر المعاشيق الرئاسي في 27 أغسطس الماضي.

وأعلن البيان رفض النقابات قرار وزير المالية القاضي بنقل المرتبات إلى باب المساعدات والهبات، وكذا محاولة صرف اهتمام الأكاديميين وغيرهم من موظفي الجهاز الحكومي عن المطالبة بتحسين وضعهم المعيشي وحقهم بحياة كريمة تحفظ الحد الأدنى من كرامتهم.

وطالبت النقابات تحسين الوضع المعيشي بإعادة قيمة الراتب إلى ما كان عليه قبل مارس 2015م، وتوفير الشواغر الوظيفية، وصرف أراضي مخططات الجامعة. إضافة إلى تخصيص موازنة شهرية وبصفة دائمة لباصات نقل طلاب الجامعات ودعم سكن الطلاب وتشغيل مطابع الكتاب في جامعة عدن.

وأقرت النقابات تشكيل لجنة للحوار والمتابعة مكونة من 7 أكاديميين يمثلون النقابات في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة. إلى جانب وضع آلية لتنفيذ الإضراب.

من جانبها أيدت نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة تعز، تنفيذ الإضراب الشامل عن التدريس، حتى تنفيذ المطالبة المالية والحقوقية. وأعلنت النقابة انضمامها إلى بقية نقابات الجامعات الحكومية في عدن ولحج وشبوة وأبين للبدء بالإضراب الشامل.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

حبس الطبيب وحماية المريض

من المُشين والمُعيب ألا يكون هناك قانون بشأن المسئولية الطبية لتحديد المسئولية وتنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض فى مصر حتى الآن.. فكم من أطباء تم حبسهم بسبب ما نسب إليهم من أخطاء طبية وكم من مرضى ضاعت حقوقهم بسبب أضرارا لحقت بهم وعجزوا هم أو ذويهم عن إثبات هذه الأضرار لتعويضهم وجبر الأضرار التى لحقت بهم، لذا كان هدف النقابات الطبية بشريين وأسنان وعلاج طبيعى وصيادلة وتمريض، صدور تشريع يحميهم أثناء تأدية مهام عملهم ويضمن لهم عدم ملاحقتهم سواء بالحبس أو الابتزاز من قبل بعض المرضى.. بعد سنوات وسنوات وتقديم العديد من مشروعات القوانين قررت الحكومة أن تحسم الأمر وتتقدم بمشروع قانون المسئولية الطبية طبقا للدستور، فيجب أن تشارك النقابات فيما يصدر من تشريعات خاصة بها.. مشكلة حكومتنا أنها تتبع سياسية قُل ما شئت ولكن هى ستنفذ ما تريد، بمعنى أن مشاركة المعنيين فى الحوار أو النقاش بشأن ما تنوى صدوره من تشريعات هو عملية تحصيل حاصل.. بيان نقابة الأطباء أوضح أن مجلس الشيوخ لم يستجيب لأى مطلب طالب به الحاضرون من ممثلى النقابات المعنية.. دعونا نتفق أن الكمال لله وحده وأن صدور أول تشريع للمسئولية الطبية ليس من المأمول أن يصدر كاملا منزها من كل عيب أو عوار، من مطالعتنا لمواد مشروع القانون ومن خلال متابعتنا لملفات وشئون النقابات المهنية وعلى رأسها النقابات الطبية لسنوات طويلة نجد أن الكثير مما يطالب به أصحاب الشأن له وجاهته ومبرراته، ويجب على مجلس النواب أن يتدارك ذلك خاصة بعد حالة الاحتقان والغضب التى اجتاحت القطاع الطبى وهو يضم خيرة أبناء البلد وحوائط الصد الأولى ضد هجمات أعداء خفيين كثر لو لم يجدوا من يصدهم ويقف لهم بالمرصاد افترسوا أغلى ما نملك وهو أمننا الصحى الذى هو جزء من أمننا القومى.. شاهدنا ذلك فى تصديهم لفيروس كوفيد ١٩ أو ما يطلق عليه كورونا وضحى الكثير من أصحاب البلاطى البيضاء بأرواحهم فداءً لأبناء هذا البلد.. وقبلها كان تصديهم لفيروس سى الذى كان سببا فى موت الكثير من أبناء البلد وبعد توجيهات رئاسية بالقضاء على هذا المرض، وغيره وغيره من الأعداء الخفيين.. كل هذا يدعونا إلى أن أمثال هؤلاء لا يمكن أن يكونوا أعداء للمرضى أو يتعمدوا ايذائهم .. صحيح أن لكل عمل بشرى أخطاء ولكن علينا أن نفرق بين الأخطاء المهنية وغيرها من الأخطاء التى تصدر دون قصد، فليس من المنطق أن نعامل طبيب ارتكب خطأ أثناء عملية جراحية ببلطجى فتح بطن شخص آخر بمطواة قرن غزال.. لا يمكن أن نعامل طبيب يقوم بإجراء طبى بسائق متهور صدم أحد المارين فى الشارع بسبب تهوره ونطلق على الحالتين قتل خطأ وتعامل الحالتين نفس المعاملة وبذات القوانين.. لا يتصور أن يتم حبس الطبيب احتياطيا فى أى خطأ طبى طالما لم يصدر تقرير نهائى بمسئولية الطبيب ويعيش وسط الحرامية والمجرمين حتى تثبت برائته!.
تعديل ما تضمنه مشروع القانون والذى جاء فى المادة ٢٧ و ٢٨ من مواد مشروع القانون والتى تقنن الحبس في قضايا الضرر الناتج عن تقديم الخدمة الطبية في غير الإهمال الجسيم أو العمل في غير التخصص أو تحت مسكر، أو بالمخالفة لقوانين الدولة شئ ضرورى.. حبس الطبيب فى غير هذه الجرائم يفقد المأمول والهدف من إصدار هذا القانون.. لا تحدثنى عن جرائم سرقة الأعضاء البشرية أو ما شابهها فهذه جرائم جنائية تخضع لقانون العقوبات وليس قانون المسئولية الطبية.
ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسئولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي بعد تشكيلها وأن تعمل اللجنة وفروعها بصورة ناجزة حتى نضمن عدم تفريغ القانون من مضمونه.. غل يد جهات التحقيق والتقاضى عن اتخاذ أى إجراء ضد مقدم الخدمة الطبية لحين صدور تقرير اللجنة العليا للمسئولية الطبية أمر مهم لحفظ كرامة وسمعة مقدم الخدمة.. تغليظ عقوبة التعدى على مقدمى الخدمة والمنشآت الطبية  يحد من هذه الظاهرة.. فهل من مجيب؟ 
[email protected]

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات جديدة بإسرائيل
  • «قصور الثقافة» تعلن بدء اختبارات «ابدأ حلمك» لإعداد الممثل الشامل في قنا
  • القوى الوطنية في طولكرم تعلن الإضراب العام حدادا على الشهداء
  • حبس الطبيب وحماية المريض
  • عاجل - وظائف شاغرة لمعيدين في بعض الجامعات الحكومية.. الشروط وكيفية التقديم
  • العثور على طائرة مسيرة تابعة للحوثيين بمنطقة بين شبوة وأبين
  • وظائف شاغرة لمعيدين في بعض الجامعات الحكومية.. الشروط وكيفية التقديم
  • هيئة الرعاية الصحية تستعرض انجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم الصعيد
  • عاجل| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة (تفاصيل ما حدث + فيديو)
  • ختام بطولة كرة القدم الخماسية لموظفي هيئة التدريس بجامعة صبراتة