تصفيات مونديال 2026.. الأرجنتين تتألق دون ميسي وماركينيوس يهدي الفوز للبرازيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عادت الأرجنتين حاملة اللقب من بوليفيا بفوزها الثاني تواليا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وجاء بنتيجة كبيرة 3-0 حتى بغياب نجمها، ليونيل ميسي، فيما انتظرت غريمتها البرازيل حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للفوز على مضيفتها البيرو 1-0 بفضل المدافع ماركينيوس.
في لاباز وبوجود ميسي على مقاعد البدلاء بهدف إراحته، حققت الأرجنتين فوزا كبيرا على مضيفتها بوليفيا، لتضيفه إلى انتصارها في الجولة الافتتاحية على ضيفتها الإكوادور 1-0 بهدف سجله ميسي الذي لم يدرج اسمه، الثلاثاء، حتى كبديل في تشكيلة المدرب، ليونيل سكالوني، بسبب الإرهاق الذي يعاني منه نتيجة الجدول المزدحم مع فريقه الجديد إنتر ميامي.
وخاض ابن الـ36 عاما، المرشح بقوة للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية، 12 مباراة في الأيام الـ49 الأخيرة، بينها 11 مع إنتر ميامي وواحدة مع المنتخب.
ورغم غيابه، لم يجد أبطال العالم صعوبة في العودة بالنقاط الثلاث من لاباز الصعبة جدا على الفرق الزائرة نتيجة ارتفاعها 3650 م عن سطح البحر، وذلك بفضل ثلاثية، إنسو فرنانديس (31)، ونيكولاس تاليافيكو (42)، ونيكولاس غونساليس (83).
وبعد محاولة من مسافة بعيدة، لإنسو فرنانديس، تألق الحارس، غييرمو فيسكارا، في صدها ثم كرر الأمر في فرصة أخرى رأسية، لخوليان ألفاريس، نجحت الأرجنتين في الوصول إلى الشباك بعدما مرر ألفاريس الكرة إلى، أنخيل دي ماريا، فلعبها الأخير عرضية لتجد في طريقها، إنسو فرنانديس، الذي أودعها الشباك (31).
وتعقدت مهمة بوليفيا كثيرا حين اضطرت للعب بعشرة لاعبين بعد طرد، روبرتو فرنانديس، بسبب تدخل قاس على، كريستيان روميرو، ما فتح الطريق أمام الأرجنتين للدخول إلى الشوط الثاني متقدمة بهدفين بفضل رأسية تاليافيكو بعد ركلة حرة نفذها دي ماريا (42).
وهيمن أبطال العالم على الشوط الثاني وكانوا قريبين من الهدف الثالث لو لم يقف القائم في وجه تسديدة ألفاريس (70) والحارس فيسكارا في وجه محاولتين، لرودريغو دي بول، ودي ماريا.
لكن رجال سكالوني حسموا النتيجة نهائيا قبل 7 دقائق على النهاية بتسديدة يسارية من، نيكولاس غونساليس، الذي استفاد من تردد الدفاع البوليفي (83).
ماركينيوس يضرب في الوقت القاتلوفي ليما، حذت البرازيل حذو غريمتها الأرجنتين وحققت فوزها الثاني لكنه جاء بصعوبة بالغة على البيرو بهدف سجله ماركينيوس في الدقيقة 90، وذلك في لقاء سيطر عليه "سيليساو" لكنه بدا عاجزا عن الوصول إلى الشباك، خلافا لمباراته الافتتاحية حين قدم أداء هجوميا رائعا ضد بوليفيا (5-1).
وبعد إلغاء هدفين لنيمار (17) وريشارليسون (29) بداعي التسلل وإهدار العديد من الفرص أبرزها للأول في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بكرة رأسية وجدت في طريقها الحارس، بدرو غاليسي، جاء الفرج في الدقيقة الأخيرة.
وسُجِل الهدف عندما نفذ نيمار الذي بات الهداف التاريخي لبلاده بفارق هدفين أمام الأسطورة الراحل بيليه (79) بعد تسجيله ثنائية ضد بوليفيا، ركلة ركنية أوصل بها الكرة إلى رأس ماركينيوس، زميله السابق في باريس سان جرمان الفرنسي، فحولها في الشباك ليمنح البرازيل انتصارها الثاني في هذه التصفيات بقيادة المدرب، فرناندو دينيز، الذي خلف تيتي بعد مونديال قطر نهاية العام، وذلك بانتظار قدوم المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، الصيف المقبل.
وعلق ماركينيوس على هدفه قائلا "يجب أن تعرف كيف تبحث عن النتيجة (الفوز) بغض النظر عن الطريقة التي يلعب فيها المنافس"، مضيفا لقناة "تي في غلوبو" أن "اليوم، جاء (الهدف) من كرة ثابتة".
أما المدرب دينيز، فقال في مؤتمر صحفي "نحن راضون جدا عما قدمناه خلال المباراتين (الأوليين في التصفيات). النتيجة إيجابية جدا".
وسقطت الأوروغواي على أرض الإكوادور 1-2 بعدما كانت السباقة إلى التسجيل عبر، أغوستين كانوبيو (38)، قبل أن تهتز شباكها مرتين بواسطة، فيليكس توريس (5+45 و61)، لتتلقى بذلك هزيمة أولى بعد فوز افتتاحي على تشيلي 3-1. ورغم الفوز، بقي رصيد الإكوادور خاليا من النقاط بسبب حسم ثلاث من رصيدها، لتزوير وثائق ولادة اللاعب، بايرون كاستيو، في التصفيات السابقة.
ورفعت كولومبيا رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثالث خلف البرازيل والأرجنتين بتعادلها السلبي على أرض تشيلي، فيما حققت فنزويلا فوزها الأول بتغلبها على ضيفتها الباراغواي بهدف وحيد قاتل سجله، سالومون روندون، في الدقيقة الثالثة من الوقت البدل عن ضائع من ركلة جزاء.
وتقام الجولتان الثالثة والرابعة في 12 و17 أكتوبر المقبل، حيث ستكون المواجهة الأبرز خلالهما بين البرازيل والأوروغواي في مونتيفيديو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بطل مونديال 2010 يحدد موعد اعتزاله
أعلن نادي إشبيلية، أن نجمه المخضرم خيسوس نافاس، سيسدل الستار على مسيرته مع كرة القدم في 30 ديسمبر/كانون أول المقبل، على ملعب رامون سانشيز بيثخوان.
بطل مونديال 2010 يحدد موعد اعتزالهوأوضح النادي الأندلسي أن هذا اليوم سيكون "اللحظة التي يودع فيها خيسوس نافاس، نادي إشبيلية".
وتابع بيان إشبيلية "الأسطورة الأكبر الذي قدم الكثير للفريق الأندلسي وللكرة الإسبانية والعالمية، يستحق حدثا فريدا من نوعه، وهكذا سيكون".
بيان من هيئة التحكيم الإنجليزية حول صاحب إهانة كلوب أتلتيكو مدريد محروم من جهود موليناوأضاف "الحدث الذي سيتواجد فيه جميع المنتمين لإشبيلية، وكذلك جميع أولئك الذين يمثلون الكثير لقائدنا، أسطورتنا".
كما أكد البيان أن "الحدث سيكون خاصا ومليئا بالمشاعر والسحر والمفاجآت أيضا، ولكن بشكل خاص سيكون حدثا من أجل خيسوس نافاس أمام جماهيره".
وشدد "سيكشف تباعا عن المزيد من التفاصيل لهذا اليوم التاريخي للأسطورة الأكبر لإشبيلية".
وكان نافاس قد تم تكريمه هذا الأسبوع خلال حفل سنوي خاص بمنطقة فيافرانكا، مسقط رأسه، في الوقت الذي أعلن فيه عمدة إشبيلية، خوسيه لويس سانث، أن اللاعب سيتم تقليده بميدالية المدينة في يوم اعتزاله.
ويعد صاحب 39 عاما من أساطير النادي الأندلسي، الذي بدأ مسيرته معه في 2003 وحتى 2013، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي على مدار 4 سنوات، ثم عاد إلى بيته مرة أخرى حتى اليوم.
وعلى مدار تلك السنوات بقميص إشبيلية، يمتلك نافاس الرقم القياسي في عدد المباريات التي خاضها والتي وصلت إلى 700 في جميع البطولات، وسجل خلالها 38 هدفا، وصنع 119 آخرين.
كما حصد الظهير المخضرم 8 ألقاب مع إشبيلية بواقع 2 في كأس الملك و4 في الدوري الأوروبي، ولقب في كأس السوبر الإسباني، ومثله في السوبر الأوروبي.
أما على صعيد منتخب إسبانيا، يعد نافاس أحد عناصر الجيل الذهبي الذي فاز بلقبي كأس العالم 2010 ويورو 2012، كما شارك في تتويج الإسبان بلقبي دوري الأمم العام الماضي، واليورو هذا العام مع لويس دي لا فوينتي.