الجزيرة:
2025-02-23@17:01:58 GMT

بوتين يستقبل زعيم كوريا الشمالية بقاعدة فضائية

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

بوتين يستقبل زعيم كوريا الشمالية بقاعدة فضائية

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قاعدة فوستوشني، أحدث موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا، في وقت تزامن مع إطلاق بيونغ يانغ تجربة صاروخية باليستية جديدة.

ونقلت وسائل إعلام روسية، ترحيب بوتين بالزعيم الكوري وقوله "أنا سعيد برؤيتك.. هذه هي قاعدتنا الفضائية الجديدة"، كما "شكر كيم بوتين على الدعوة ودفء الاستقبال".

وتفقد الزعيمان منشآت لتجميع وإطلاق صواريخ فضائية في قاعدة فوستوشني بأقصى الشرق الروسي، وفق ما ذكره بيان للكرملين.

وكانت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء ذكرت أن "كيم جونغ أون وصل بالقطار إلى قاعدة فوستوشني الفضائية"، ومن المقرّر أن يتضمن اجتماعه مع بوتين إجراء محادثات تركّز على التعاون الدفاعي، في وقت تنقل فيه بعض التقارير مخاوف واشنطن من احتمال أن تفضي المحادثات بين الزعيمين إلى اتفاق بشأن صفقة أسلحة لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.

ويقول خبراء إنّ موسكو تسعى للحصول من بيونغ يانغ على مخزونها من قذائف المدفعية التي تحتاج إليها روسيا في حربها في أوكرانيا، بينما تريد بيونغ يانغ الحصول من روسيا على مساعدة لتحديث عتادها القديم الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية وبخاصة عتاد قواتها الجوية والبحرية، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

الكرملين قال إن الزعيمين بوتين وكيم تفقدا منشآت لتجميع وإطلاق صواريخ فضائية بقاعدة فوستوشني (رويترز) تجربة باليستية جديدة

وبالتزامن مع زيارة كيم لروسيا ولقائه الرئيس الروسي، أطلق الجيش الكوري الشمالي -اليوم الأربعاء- صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقلّ، وفق ما أعلنه الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة قالت هيئة الأركان المشتركة في سول إنّ التجربة باتجاه "بحر الشرق غير محددة"، مستخدمة التسمية الكورية لبحر اليابان.

من جهتها، أكّدت طوكيو التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، لكنّها أعلنت أنّ خفر السواحل اليابانيين رصدوا إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيّين وليس صاروخًا واحدًا.

كما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن مصادر حكومية أن "الصاروخين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية لليابان".

وأجرت كوريا الشمالية، منذ مطلع العام، سلسلة تجارب عسكرية، كان آخرها إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في 30 أغسطس/آب الماضي.

وأعلنت بيونغ يانغ في أغسطس/آب الماضي فشل محاولتها الثانية في غضون 3 أشهر لإطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسّس، واعدةً بمحاولة جديدة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في خطوة لاقت تنديدًا دوليًا واسعًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

«حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب

بشكل مفاجئ، حظرت شركة التكنولوجيا العالمية، OpenAI مجموعة من الحسابات الصينية والكورية الشمالية من ChatGPT، بعد الكشف عن بعض الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن الشركة، وفقًا لوكالة «رويترز».

OpenAI تحظر حسابات بعض المستخدمين في كوريا الشمالية والصين 

كشفت شركة OpenAI، المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أنها حظرت العديد من حسابات المستخدمين في الصين وكوريا الشمالية، بعد أن حاولوا استخدام النموذج في أغراض خبيثة تضر مصلحة الشركة، من خلال عمليات المراقبة والتأثير على الرأي العام، موضحة أن هذه الأنشطة هي طرق يمكن للأنظمة الاستبدادية من خلالها محاولة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة، والدول الأخرى.

وفي تقريرها الأخير، أوضحت الشركة الطريقة التي حاول المحظورون حاليًا استخدامها في الإضرار بالشركة والحكومات: «كانت الحسابات المحظورة تستخدم ChatGPT للترويج لمساعد الذكاء الاصطناعي القادر على جمع البيانات والتقارير في الوقت الفعلي حول الاحتجاجات المناهضة للصين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، والتي تم تسليمها لاحقًا إلى السلطات الصينية».

وأضافت أن الحملة التي أطلقت عليها OpenAI اسم «مراجعة الأقران»، شهدت: «قيام المجموعة بدفع ChatGPT إلى توليد عروض مبيعات لبرنامج تشير الوثائق إلى أنه مصمم لمراقبة المشاعر المعادية للصين على X وFacebook وYouTube وInstagram ومنصات أخرى».

الهدف من الحملة الخبيثة على OpenAI 

وفقًا لموقع «thehackernews»، أوضح الباحثون بن نيمو وألبرت تشانج وماثيو ريتشارد وناثانيال هارتلي سبب تسمية الحملة باسم «مراجعة الأقران»؛ وذلك بسبب استخدام هذه الحسابات أداة ChatGPT في الترويج لأدوات المراقبة ومراجعتها، مضيفين: «أن الأداة مصممة لاستيعاب وتحليل المنشورات والتعليقات من منصات مثل X وفيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وتيليجرام وريديت».

وشاركت OpenAI بعض الطرق التي استخدمها المحتالون في تهديد شركتها، ولكنها لم تشارك الشركة عدد الحسابات التي قامت بحظرها أو الفترة التي وقعت بها تلك الحادثة، وفي بيانها قالت: «في إحدى الحالات، طلب المستخدمون من ChatGPT إنشاء مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة ونشرتها منافذ إخبارية رئيسية في أمريكا اللاتينية تحت اسم شركة صينية».

كما كشفت عن حالة أخرى في كوريا الشمالية: «استخدمت جهات خبيثة مرتبطة بكوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي لإنشاء السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت لمتقدمين وهميين للوظائف، بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي في شركات غربية».

وقالت شركة ميتا معلقة على الحادثة: «تستثمر الصين بالفعل أكثر من تريليون دولار لتجاوز الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية، وتطلق شركات التكنولوجيا الصينية نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة الخاصة بها بنفس سرعة الشركات في الولايات المتحدة».

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية تزود روسيا بنصف ذخيرتها
  • أنفق هذا الأمريكي آلاف الدولارات على جواز سفر جديد ليتمكن من السفر إلى كوريا الشمالية
  • مصرع طيار أمريكي وإصابة آخر في حادث إطلاق نار بقاعدة عسكرية
  • كوريا الشمالية: الاستفزازات الأمريكية زادت في عهد «ترامب» وسنواجه التهديد بوسائلنا
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • بيونغ يانغ: سنرد على التدريبات الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية