زاخاروفا: الاتصالات بين موسكو وبيونغ يانغ مهمة على خلفية التغيرات الجيوسياسية في العالم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن المحادثات بين زعيمي الاتحاد الروسي وكوريا الديمقراطية مهمة على خلفية التغيرات الجيوسياسية الجارية في العالم.
ونقل موقع RT عن زاخاروفا قولها في تصريحات: إن “التغييرات الجيوسياسية لا تحدث من الناحية النظرية فحسب، بل لها خطوط عريضة ملموسة كالتآزر الذي أظهرته مجموعة العشرين، وتوسع مجموعة البريكس، وعمليات إلغاء الدولار في العالم، والانتقال إلى المدفوعات بالعملات الوطنية كوسيلة للخروج من الأزمات التي لا نهاية لها والتي تخلقها الولايات المتحدة”.
وأضافت زاخاروفا: “في ظل هذه الخلفية، الاتصالات الثنائية بين موسكو وبيونغ يانغ مهمة للغاية، ولا شك أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكل أهمية بالغة بالنسبة للأمن والاستقرار في المنطقة”.
ويزور زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون روسيا للمرة الأولى منذ عام 2019، حيث وصل إليها أمس، والتقى الرئيس فلاديمير بوتين وعدداً من المسؤولين الروس.
من جهة ثانية قالت زاخاروفا: إن المنتدى الاقتصادي الشرقي هذا العام، أثار اهتماماً كبيراً بين رجال الأعمال من منطقة آسيا والمحيط الهادئ والجنوب العالمي، مبينة أن “الغرب هو الذي عزل نفسه… وروسيا لم تعد تبدي الاهتمام بمحاولات الغرب لعرقلة عقد المنتدى”.
وأشارت زاخاروفا إلى وجود عدد كبير من الضيوف الأجانب في المنتدى وإلى أن الفعالية جذبت الآن اهتمام رجال الأعمال والاقتصاد من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وكذلك من الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، معتبرة أن هذا الاهتمام يبدو مفهوما تماماً، لأن هذه الدول تمتلك الاقتصادات الأكثر ديناميكية في النمو في العالم.
وينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن خلال الفترة من الـ10 إلى الـ13 من أيلول الحالي في فلاديفوستوك الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
قبل 80 سنة.. غرقت أكبر بارجة حربية بالتاريخ ومات الآلاف
الأثنين, 7 أبريل 2025 11:05 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
عقب هجوم بيرل هاربر المباغت يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 1941، حققت البحرية اليابانية تقدما سريعا ضد الحلفاء على ساحة المحيط الهادئ حيث استولت الأخيرة في غضون أسابيع على العديد من المستعمرات البريطانية والأميركية.
وعلى حسب ما توقعه عدد من كبار الأميرالات بالبحرية اليابانية من أمثال الأميرال إيزوروكو ياماموتو (Isoroku Yamamoto)، انقلب الوضع ضد اليابان بعد مضي أشهر فقط عن تحول النزاع نحو المحيط الهادئ. فمع دخول الولايات المتحدة الأميركية، ومصانعها، الحرب بشكل كامل، واجه اليابانيون مصاعب عديدة. وقد تجسدت هذه المصاعب خلال معركة ميدواي (Midway)، بشهر حزيران/يونيو 1942، التي مهدت لبداية انهيار البحرية اليابانية.
وخلال شهر نيسان/أبريل 1945، تلقت البحرية ضربة قاضية وصفها كثيرون برسالة واضحة حول قرب سقوط اليابان ونهاية الحرب. فبتلك الفترة، أغرق الأميركيون البارجة الحربية ياماتو (Yamato) التي مثلت فخر الصناعة الحربية اليابانية.