سودانايل:
2024-07-06@06:44:40 GMT

100 قتيل ضحايا يومين من القصف في الخرطوم وأم درمان

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

الخرطوم - سكاي نبوز عربية

قتل أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات يومي الإثنين والثلاثاء في السودان، نتيجة قصف جوي وأرضي مكثف استهدف أسواقا وأحياء سكنية بمدينتي الخرطوم وأم درمان.

وقتل نحو 23 شخصا في منطقة شرق النيل وأكثر من 20 في أم درمان و7 جنوبي الخرطوم، إضافة إلى 53 قتيلا الإثنين في سوق شعبية بمنطقة مايو، وفقا لغرف طوارئ المدينتين.



وقال شهود عيان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الوضع في عدد من الأحياء السكنية يزداد خطورة، في ظل سقوط عشرات الجرحى وانعدام خدمات الإسعاف.

وتوقعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم ارتفاع أعداد الضحايا، وأطلقت نداء عاجلا للكوادر الطبية والمسعفين والمتبرعين بالدم للحضور إلى المستشفيات من أجل إنقاذ الجرحى.

ومنذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، تتواصل عمليات القصف الجوي والأرضي في أحياء سكنية بالخرطوم، مما أدى إلى مقتل نحو 5 آلاف شخص ودفع الملايين للنزوح إلى خارج العاصمة في أوضاع إنسانية بالغة السوء.

النظام الصحي ينهار
وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين، حيث وصل النظام الصحي في البلاد إلى مرحلة الانهيار شبه الكامل بعد خروج أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة، والنقص الحاد في الأدوية والمعينات الطبية المنقذة للحياة.

كما يجد المتطوعين وأطقم غرف الطوارئ والكوادر الطبية صعوبة بالغة في دخول الأحياء السكنية المحاصرة بهدف تقديم المساعدة، بسبب القصف العشوائي.

ويواجه سكان عدد كبير من أحياء مدن العاصمة المحاصرين في قلب الاشتباكات، أوضاعا إنسانية وصحية وأمنية مأساوية، في ظل استمرار سقوط الضحايا.

ورغم الانهمار المستمر للرصاص والقصف الجوي، يغامر العديد من السكان للخروج من منازلهم إما للحصول على الماء أو الغذاء أو الدواء، أو لمحاولة الفرار إلى أماكن آمنة، لكن تلك المحاولات تنتهي في الكثير من الأحيان بالموت أو الاعتقال.

وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع ارتفاع عدد الضحايا في أوساط العالقين بمناطق القتال.

ولنحو 5 أشهر، يعيش أكثر من 80 بالمئة من أحياء مدن العاصمة الثلاثة بلا ماء ولا كهرباء، في ظل انقطاع كامل لشبكة الإمداد في بعض المناطق منذ بدء القتال.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بولاية «أوتار براديش» الهندية إلى 123 قتيلا

كشفت تقارير إعلامية في الهند، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع الذي وقع مؤخرا بمدينة "هاثراس" في ولاية "أوتار براديش" إلى 123 قتيلا.

وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، في نسختها الإنجليزية، أن الشرطة لم تعتقل أي شخص على خلفية هذا الحادث حتى الآن، مشيرة إلى أن التحقيقات مازالت جارية للوقوف على أسباب وملابسات وقوعه.

من جانبه، تعهد نائب رئيس وزراء الولاية براجيش باتاك باتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي شخص يثبت تقصيره أو تورطه في وقوع هذا التدافع، وأوضح أنه من المتوقع صدور التقرير المتعلق بالتحقيق في الحادث قريبا.. مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف على بعض الجثث حتى الآن وأن أكثر من 20 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.

ووقع الحادث أمس الأول الثلاثاء، خلال تجمع ديني بإحدى قرى مدينة "هاثراس" بسبب التكدس والزحام الشديد، حيث أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيسة البلاد دروبادي مورمو عن تعازيهما لأسر القتلى ووجها بضرورة تقديم المساعدات اللازمة لحكومة الولاية.

وأمر رئيس وزراء الولاية يوجي أديتياناث في وقت سابق بفتح تحقيق في الحادث وتقديم جهود الإغاثة والإنقاذ اللازمة والرعاية والعلاج للمصابين.. بينما أمرت السلطات بتقديم تعويضات مالية للمصابين وأسر القتلى.

اقرأ أيضاًفي احتفال هندوسي.. وفاة أكثر من 100 شخص بحادث تدافع بالهند

«التصديري لـ الصناعات الهندسية»يستهدف تحقيق 145 مليار دولار بـ حلول 2030

الأمم المتحدة: تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل

مقالات مشابهة

  • قافلة طبية مجانية بقرية المقراني في الفيوم لمدة يومين
  • الخيار الديمقراطي الذي نقلته عصابات الجنجويد من الخرطوم إلي سنجة والدندر
  • انطلاق قافلة طبية في قرية النزهة بالدقهلية لمدة يومين
  • الجيش الوطني يتمدد في العاصمة الخرطوم .. وسيحرر جميع بقاع السودان
  • تحذير من ارتفاع نسب انبعاثات الكربون في غزة جراء القصف والانفجارات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بولاية «أوتار براديش» الهندية إلى 123 قتيلا
  • الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين
  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال