أكد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الدكتور حمودة الجزار، أنه استفاد من حملة "100 يوم صحة" منذ انطلاقها في 25 يونيو الماضي وحتى الآن 881 ألفا و965 مواطنا من جميع خدمات مبادرات الصحة العامة، بعد توقيع الكشف الطبي عليهم، مشيرا إلى أن الحملة تأتي استكمالا للمبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتقدم جميع الخدمات الصحية والعلاجية خلال 100 يوم.


وأشار وكيل الوزارة - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء- إلى أنه تم تقديم خدمات تنظيم الأسرة إلى 506 آلاف و854 منتفعة، وإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان لـ28 ألفا و287 مواطنا بمختلف القرى، إضافة إلى تطعيم 544 ألفا و935 طفلا على مستوى القليوبية، كما شملت الحملة المرور على 4 آلاف و646 منشأة غذائية مختلفة و704 محطات مياه شرب، وتم سحب 6 آلاف و997 عينة من شبكات المياه.
وأوضح الجزار أن حملة "100 يوم صحة" تشمل الانتفاع بخدمات مبادرات الصحة العامة، والتي تشمل مبادرات (مبادرة صحة المرأة، مبادرة فحص المقبلين على الزواج، مبادرة الكشف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية، وفحص السمعيات لحديثي الولادة، والاعتلال الكلوي، والأمراض المزمنة، وفحص الأمراض الوراثية) بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات القوافل العلاجية وتطعيمات الأطفال وخدمات صحة البيئة والأغذية.
وأكد وكيل الوزارة تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالمحافظة، لافتا إلى أنه تم الكشف الطبي على المواطنين بـ"المجان" من خلال فرق طبية ثابتة ومتنقلة؛ لضمان وصول الخدمات للمنتفعين في كافة المناطق وخاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بجميع المراكز والقرى والأحياء وبالفعل تصدرت محافظة القليوبية المركز الأول بين المحافظات في تحقيق أعلى عدد من منتفعي خدمات الحملة خلال يوم الجمعة الماضية.
وأفاد بأنه تم تكثيف الخدمات التوعوية والتثقيف الصحي للتعريف بخدمات المبادرة بالمساجد والكنائس ومجالس المدن ومراكز الشباب والوحدات والمراكز الطبية، بالإضافة إلى تكثيف اللقاءات الجماهيرية وانتشار فرق التواصل المجتمعي بجميع مراكز وقرى المحافظة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة القليوبية 100 يوم صحة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تنوع وراثي مفقود في سلالات الماموث عبر مليون سنة

في خطوة علمية مهمة، تمكن فريق دولي من الباحثين من فك ألغاز جديدة تتعلق بتاريخ حيوان الماموث المنقرض، بعد تحليل شامل لحمضه النووي المستخلص من بقايا محفوظة في مناطق متجمدة.

الدراسة، التي نشرت في التاسع من أبريل/نيسان في مجلة "موليكيولار بيولوجي أند إيفولوشن"، كشفت عن تنوع وراثي غني ومتنوع لسلالات الماموث، بعضها يعود إلى أكثر من 1.3 مليون سنة، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور هذا الكائن الضخم الذي لطالما شغل خيال العلماء والعامة على حد سواء.

واستندت الدراسة إلى تحليل 34 جينوما ميتوكوندريا جديدا لحيوانات الماموث، من بينها 11 جينوما تعود إلى العصرين البليستوسينيين المبكر والأوسط، وهي فترات زمنية تعود إلى ما بين 1.3 مليون و125 ألف سنة مضت.

وجرى استخلاص هذه العينات من بقايا محفوظة في مناطق سيبيريا وكندا، ضمن ظروف بيئية قاسية ساعدت على حفظ المادة الوراثية لملايين السنين.

والجينوم الميتوكوندري هو المادة الوراثية الموجودة داخل الميتوكوندريا، وهي العضيات المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلايا، ويختلف عن الحمض النووي الموجود في نواة الخلية.

ضرس الماموث الصوفي من نهر أولد كرو، إقليم يوكون، كندا (جامعة ستوكهولم) مساهمة كبرى

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "جيه. كاميليو تشاكون-دوكي"، الباحث في قسم علم الحيوان بجامعة ستوكهولم، والمركز السويدي لعلم الجينات القديمة: "وفر تحليلنا لمحة فريدة من نوعها حول كيفية تأثير التغيرات السكانية الكبرى في العصور السحيقة على التنوع الجيني لحيوانات الماموث".

إعلان

وأضاف الباحث في تصريحات لـ"الجزيرة نت" أن هذه البيانات تمنح العلماء نافذة نادرة على ماض بعيد لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الحمض النووي القديم. وأشار إلى أن من أبرز النتائج التي تقدمها الدراسة، العثور على أقدم حمض نووي معروف لحيوان ماموث في أميركا الشمالية، وهو ما يعد "مساهمة كبرى في علم الأحياء التطوري".

استدل الفريق البحثي على هذا الحيوان من بقايا وجدت عند نهر "أولد كرو" في إقليم يوكون الكندي، ويقدر عمرها بأكثر من 200 ألف سنة. كما أكدت النتائج أن الماموثات التي عاشت منذ نحو مليون عام كانت مختلفة جينيا بشكل كبير عن الماموثات التي ظهرت لاحقا.

قام الباحثون بتحليل شامل لحمض الماموث النووي المستخلص من بقايا محفوظة في مناطق متجمدة (جامعة ستوكهولم) التنوع الوراثي المفقود

ويشير الباحثون إلى أن معظم التنوع البيولوجي الذي نراه اليوم تشكل خلال آخر 2.5 مليون سنة. ومع ذلك، فإن تتبع العمليات التي قادت إلى هذا التنوع كان يفتقر إلى بيانات وراثية تمتد عبر هذه الفترات الطويلة. فمعظم العينات الجينية التي تم تحليلها سابقا كانت لا تتجاوز المئة ألف عام بسبب تحلل الحمض النووي بمرور الزمن. ومن ثم، يعتقد المؤلفون أن هذه الدراسة تشكل اختراقا حقيقيا، إذ استطاع الفريق استخراج معلومات وراثية من أعماق التاريخ الجيولوجي.

ومن خلال مقارنة الجينومات الجديدة مع أكثر من 200 جينوم ميتوكوندري منشور سابقا، توصل الفريق البحثي إلى أن فترات التنوع الجيني لحيوانات الماموث تزامنت مع تغيرات ديمغرافية واسعة النطاق خلال العصرين البليستوسينيين المبكر والأوسط. كما دعمت هذه النتائج البيانات النظرية القائلة إن أصول سلالات الماموث الرئيسة نشأت في سيبيريا، قبل أن تتفرع وتنتشر إلى مناطق مختلفة من أوروبا وأميركا الشمالية.

ويلفت "تشاكون-دوكي" إلى أن الدراسة تضمنت أيضا تطوير إطار زمني جديد قائم على "الساعة الجزيئية" لتحديد أعمار العينات الجينية بدقة أكبر، وهو ما يعتبر أداة واعدة للعلماء الذين يسعون لدراسة كائنات انقرضت منذ آلاف السنين، خاصة عندما تتجاوز أعمار العينات حدود التأريخ بالكربون المشع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية: توفير آلاف فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • الكشف عن تنوع وراثي مفقود في سلالات الماموث عبر مليون سنة
  • وزير الاتصالات يفتتح مكتبي بريد في القليوبية بعد تطويرهما بأحدث الحلول التكنولوجية
  • بالمجان.. تقديم خدمات طبية لـ 650 مواطنًا في قافلتين بالبحيرة
  • ألمانيا تخطط لترحيل آلاف الأتراك
  • بشرى سارة لأهالي محافظة القليوبية
  • خدمات تناسب احتياجاتهم .. مطار سفنكس يطلق مبادرة جديدة لدعم الصم والبكم
  • محافظ القليوبية : مبادرة التشخيص عن بعد فرصة كبيرة للتصدير للخارج
  • المنيا تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة الكشف المبكر عن «الأورام السرطانية»
  • مستشفى الثورة العام بالحديدة يدشن حملة الكشف المبكر والمجاني لسرطاني الثدي