كتب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سجل زوار مطار فوستوتشني الفضائي خلال جولة فيه بصحبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "مجد روسيا التي أنجبت أول مستكشفي الفضاء سيبقى خالدا".

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء فلاديمير بوتين مطار فوستوتشني الفضائي

إقرأ أيضاً:

بلال شعيب يكتب: الاقتصاد غير الرسمي.. وتجربة الهند

ظهر فى الآونة الأخيرة مصطلح متداول وهو الاقتصاد غير الرسمى، وببساطة فإن الاقتصاد غير الرسمى هو عبارة عن كافة المعاملات المالية والتجارية التى تتم بعيداً عن أعين الجهات الرسمية والدولة، أو بمعنى آخر هو يتكون من كافة المحال التجارية والمصانع (مصانع بير السلم) التى تمارس أعمالها بدون استخراج المستندات الثبوتية للمشروع، كالتراخيص اللازمة للمشروع، وكذلك السجل التجارى والبطاقة الضريبية.

حجم الاقتصاد غير الرسمى، وفقاً للتقديرات والتقارير الحكومية، يشكل 40% تقريباً من حجم الاقتصاد الرسمى، ولكن الواضح فعلياً أن حجم الاقتصاد غير الرسمى يشكل 100% من حجم الاقتصاد الرسمى، وذلك فى ضوء أن عدداً كبيراً جداً من المشروعات والمصانع لا تستخرج المستندات الثبوتية وغير المرخصة (مصانع بير السلم)، ويظهر ذلك بمقارنة حجم المدخرات لدى الجهاز المصرفى التى تتجاوز 10 تريليونات جنيه فى حين أن حجم الاقتصاد الرسمى أقل من أو يساوى حجم المدخرات بالبنوك.

الخطر من تنامى الاقتصاد غير الرسمى على اقتصاد الدولة

أولاً: عدم قدرة الدولة على التخطيط الجيد لقدرات الاقتصاد واحتياجات السوق والفجوة السوقية الموجودة، فى ظل أن مشروعات الاقتصاد غير الرسمى غير مسجلة لدى الدولة من الأساس.

ثانياً: الاقتصاد غير الرسمى يمثل ضغطاً واستهلاكاً عشوائياً لمرافق الدولة من كهرباء وماء وغاز.

ثالثاً: يؤدى الاقتصاد غير الرسمى إلى ضياع موارد مستحقة للدولة، خاصة فى ضوء أن الاقتصاد غير الرسمى لا يقوم بأداء الضرائب الواجبة والمستحقة عليه من ضرائب على الدخل، وكذا التأمينات الاجتماعية وكافة الرسوم.

رابعاً: فى ضوء تهرب الاقتصاد غير الرسمى من دفع ضرائب وغيره فى حين أنه يستفيد من كافة موارد ومرافق الدولة، فإنه يغل يد الحكومة من الإنفاق على ملفات مهمة كالتعليم والصحة ويمثل ضغطاً على الموازنة العامة للدولة، الأمر الذى يدفع الحكومة إلى الاقتراض لتمويل عجز الموازنة.

ولكن هل تستطيع الدولة دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد؟ وهل يمكن الاستفادة من تجارب دول مثيلة نجحت فى دمج الاقتصاد غير الرسمى؟ بالفعل هناك تجارب مثيلة لدول نجحت فى دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، على سبيل المثال الهند، والتى أصبحت حالياً من أهم خمس دول من الناحية الاقتصادية، حيث ألزمت البنوك العاملة فى القطاع المصرفى الهندى بتوجيه 40% من حجم القروض المقدمة للشركات إلى قطاع الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الأمر الذى يمثل حافزاً كبيراً لتلك الشركات لتقنين أوضاعها، للاستفادة من تمويل البنوك، وفى سبيل ذلك أنشأت وزارة مستقلة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المهمة الرئيسية لتلك الوزارة هى العمل على دمج السوق غير الرسمى فى اقتصاد الدولة، بالإضافة إلى التحول الرقمى وميكنة كافة المعاملات والفواتير الضريبية.

*الخبير الاقتصادى

مقالات مشابهة

  • ”إما أنتِ أو شقيقك!”.. جريمة ابتزاز تهز اليمن وتكشف الوجه المظلم للحوثيين
  • د. حامد بدر يكتب: في يوم مولده.. اشتقنا يا رسول الله
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • علي يوسف السعد يكتب: «200 يوم حول العالم»
  • أمريكا تؤكد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال جديدة وتكشف حالته الصحية
  • بلال شعيب يكتب: الاقتصاد غير الرسمي.. وتجربة الهند
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة السودانية إيلاف عبد العزيز تفقد السيطرة على نفسها وتعتدي بالضرب على الممثل “زول سغيل” وترميه بحذائها خلال كواليس “الكاميرا الخفية”
  • جنا عمرو دياب تروج لأغنيتها الجديدة وتكشف موعد طرحها
  • أحمد علي سليمان يكتب: موت الأم وآلام الفقد
  • الأزهر للفتوى يوضح 6 أعمال يكتب لك بها أجر الصدقة.. تعرف عليها