سليم عون: التيار مع حوار بري ولكنه يريد جلسات انتخابية مفتوحة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أشار النائب سليم عون في حديث اذاعي، إلى أن "تكتل لبنان القوي، يقبل المشاركة في حوار الرئيس بري بنسبة 90%، ولكنّه يريد ضمانات من صاحب الدعوة في ما خص الـ10% لعقد جلسات انتخابية مفتوحة مهما كانت نتيجة الحوار"، معتبرًا أن "الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وطالما أنه يؤيّد مبادرة الرئيس بري، فيمكنه أن يلعب دور الوسيط بين "التيار" وبري بحيث يكون عامل حثّ لعدم التهرب من أي التزام".
وأكد النائب عون أنّ مطالب "التيار" "ليست لمصلحته بل هي مطالب منطقية".
وعن ارتفاع أسهم قائد الجيش للرئاسة، قال عون: "لا حاجة لرأي التيار بما أن هناك 110 نواب يمكنهم السير به اذا كان هناك اتفاق خارجي لاعتماده".
وأشار إلى أنه "لا يمكن لأحد فرض المسؤولية على تكتل "لبنان القوي"، مشددًا على أن "التكتل لن يسير إلّا بمن يقتنع به".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مديرة صندوق النقد الدولي: ندعم إصلاحات مصر.. والاقتصاد القوي يبدأ بالقرارات الجريئة
أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، التزام المؤسسة المالية الدولية بدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مشيدة بالقرارات الجريئة التي اتخذتها الحكومة المصرية فيما يتعلق بتحرير سعر الصرف وبرنامج الخصخصة.
وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري سيكون أكثر قوة واستقرارًا كلما واصلت البلاد تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وفي تصريحاتها، شددت مديرة الصندوق على أن مصر لا تزال شريكًا أساسيًا في برامج الإصلاح التي يدعمها الصندوق، مؤكدة أن أولويات المؤسسة تظل تحقيق استقرار اقتصادي مستدام وتعزيز النمو في الدول الشريكة، وعلى رأسها مصر.
وقالت “نحن ملتزمون ببرنامجنا مع مصر القائم على الإصلاحات، وندرك أهمية الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتحرير سعر الصرف وتعزيز الخصخصة. هذه القرارات ليست سهلة، لكنها ضرورية لوضع الاقتصاد على المسار الصحيح.”
يعد تحرير سعر الصرف واحدًا من أكثر الإجراءات حساسية في الاقتصاد المصري، حيث يسهم في تحقيق مرونة سوق الصرف وتعزيز الثقة لدى المستثمرين الأجانب، لكنه في المقابل يفرض تحديات آنية تتعلق بمعدلات التضخم وقوة العملة المحلية.
كما أن برنامج الخصخصة، الذي يهدف إلى تقليل الدور الحكومي في بعض القطاعات وتمكين القطاع الخاص، يُعتبر محورًا أساسيًا لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز كفاءة الاقتصاد.
أوضحت مديرة صندوق النقد الدولي أن مصر تمتلك فرصة كبيرة لتعزيز مركزها الاقتصادي على الساحة الدولية إذا استمرت في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، مشيرة إلى أن كل تقدم تحرزه القاهرة في هذا الاتجاه سيجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز استقرار الأسواق المحلية.
وأضافت “كلما تقدمت البلاد في إنجاز ما هو مطلوب، كلما أصبح مركزها الاقتصادي أقوى وأكثر استدامة”
ويظل الاقتصاد المصري أمام مرحلة حاسمة تتطلب الموازنة بين الإصلاحات الجريئة والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تنجم عنها. وبينما تؤكد مديرة صندوق النقد الدولي التزام الصندوق بدعم مسار الإصلاحات تبقى قدرة الحكومة المصرية على التنفيذ الفعّال والتعامل مع التداعيات المباشرة العامل الحاسم في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي للبلاد.