المملكة تشارك في أعمال الاجتماع الـ26 للجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات لدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
شارك معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، في أعمال الاجتماع السادس والعشرين للجنة أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون الخليجي المنعقد افتراضيًا برئاسة سلطنة عمان وذلك في إطار تضافر الجهود بين دول المجلس.
وأكد الحقيل أهمية الدور التكاملي بين دول المجلس فيما يخدم القطاع البلدي وينعكس إيجابًا على شعوبها ويلبّي تطلّعاتها التنموية المتنوعة، مرحبًا باستضافة المملكة لمؤتمر العمل البلدي المزمع انعقاده العام المقبل 2024.
ودعا معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الدول للمشاركة، لاستعراض التجارب الناجحة في القطاع البلدي ومناقشة أبرز التحديات والحلول، وبحث سبل تعزيز النمو والتطوير والتقدّم.أخبار قد تهمك المملكة تستضيف “المؤتمر البلدي الخليجي” العام المقبل 13 سبتمبر 2023 - 9:51 صباحًا التقديم مستمر.. أرامكو تُعلن عن توظيف مباشر بكافة التخصصات 13 سبتمبر 2023 - 8:39 صباحًا
وشهد الاجتماع العديد من التوصيات ذات الأهمية، منها تدشين النسخة الإلكترونية لكود البناء الخليجي بصفة استرشادية واعتماد خطة العمل البلدي الخليجي المشترك للسنوات الـ 7 المقبلة، وذلك لتعزيز التعاون في مجال العمل البلدي والدفع به نحو تحقيق الرفاهية وجودة حياة المواطنين الخليجيين.
وناقش الاجتماع أمس عددًا من المواضيع المشتركة، في مقدمتها تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى فيما يخص إستراتيجية العمل البلدي الخليجي المشترك والبيئة الحضرية، والتوجهات المستقبلية للتخطيط العمراني الإستراتيجي لدول مجلس التعاون، وتطوير التشريعات وآليات الرقابة البلدية وشروط وآلية تصنيف المقاولين، بالإضافة إلى جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات.
وأوصى أصحاب المعالي وزراء البلديات في دول المجلس باتخاذ الخطوات التنفيذية للعمل بالأدلة الاسترشادية المعتمدة في الوزارات والمؤسسات المعنية بالشأن البلدي بدول الخليج، إضافة إلى حث دول المجلس على المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية لإبراز العمل البلدي الخليجي المشترك والتي اتخذ بشأنها القرارات المناسبة، واستمرار إقامة ورش العمل والفعاليات الخاصة بالمجال البلدي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة مجلس التعاون البلدی الخلیجی مجلس التعاون العمل البلدی دول المجلس
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.