"الشارقة للتراث" يبني القدرات في بيروت بالتعاون مع اليونسكو
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت، انطلقت الورشة الإقليمية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث لمدة 5 أيام، من أجل بناء القدرات للميسرين الجدد، ضمن اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي 2003.
تشتمل الورشة على مجالات نظرية وعملية متنوعة ومهمة، بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وأفريقية، وتأتي كون المعهد يعتبر المركز الإقليمي لبناء القدرات من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو.
وأوضح رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبد العزيز المسلم:" تأتي هذه الورشة الإقليمية بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت لتؤكد على أهمية وضرورة استمرار العمل في هذا المجال المهم في عالم التراث، خصوصاً فيما يتعلق بتدريب الميسرين الجدد، وتعزيز شبكة الميسرين في أفريقيا والمناطق العربية، بما يسهم في انطلاقتهم الحيوية والفعالة في مختلف عناصر ومكونات ومجالات التراث الثقافي غير المادي".
وقال: "يسعدنا في معهد الشارقة للتراث الذي يعتبر مركزاً إقليمياً معتمداً من اليونسكو بهذا الشأن أن نستضيف هذه النخبة المبدعة التي ستشكل قيمة مضافة لمجمل أعمالنا على المستويين العربي والأفريقي، حيث تأتي هذه الورشة ضمن خطة وأجندة المعهد بصفته مركزاً إقليمياً لبناء القدرات، فمنذ أن أوكلت لنا هذه المهمة وهذه الوظيفة أخذنا على عاتقنا وضع برنامج حيوي وعملي ضمن رؤية واضحة تستند إلى ما نحظى به من دعم بلا حدود من قبل عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبما نمتلك من رصيد في عالم التراث، وخبرات وتجارب كبيرة، تلعب دوراً حيوياً لافتاً في تحقيق أهداف المركز".
وأضافت مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث عائشة الحصان الشامسي" تأتي هذه الورشة بمحاورها العديدة والمتنوعة كون معهد الشارقة للتراث هو مركز من الفئة الثانية لبناء القدرات، كما أنها احتفاء بمرور 20 عاماً على اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي الموقعة عام 2003، حيث تتضمن تدريبات عملية ونظرية في كيفية جرد عناصر التراث الثقافي غير المادي، وهي عموماً ورشة إقليمية ومدخل للتعريف باتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، وتعريف المتدربين على الاتفاقية، وما تضمه من مجالات مهمة، وهي 5 مجالات مهمة وأساسية، ومن خلال هذه الورشة سيتم تسليط الضوء على هذه المجالات وكيفية جرد هذه العناصر، كما تتضمن نزولاً للميدان، ومقابلة ممارسي عناصر التراث الثقافي في الإمارات". محاور الورشة
وتتوزع الورشة إلى عدة عناوين ومحاور تصب كلها في التراث، تبدأ مع التعريف باتفاقية عام 2003، وكيفية تنفيذها على المستوى الوطني، وكيف ترتبط بالاتفاقيات الأخرى، وأهميتها ومكانتها، مروراً ببرنامج افتتاح حافل وغني، لننتقل جميعاً إلى حزمة المحاور والعناوين تشمل التعريف بالبرنامج العالمي لبناء القدرات، والمشاركة والاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى جلسات المساهمات والنقاشات والأسئلة والإجابات التفاعلية.
وتشمل المحاور استعراضاً للأهداف والوظيفة والنطاق والنتائج المتوقعة، بالإضافة إلى الأخلاقيات والمبادئ الأخلاقية في صون التراث الثقافي غير المادي، وإشراك المجتمعات المعنية، لماذا وكيف يتم إشراك المجتمعات المحلية، والاستعدادات الميدانية والتحضير للميدان، وكذلك موجز عن عناصر التراث الثقافي غيرالمادي والمواقع الميدانية، وتبادل الخبرات الميدانية والدروس المستفادة، والتراث الثقافي غير المادي وأهداف التنمية المستدامة، وتناول حماية التراث الثقافي غيرالمادي وخطط الحماية، وتطوير السياسات المتعلقة بصون التراث الثقافي غير المادي وغيرها من الموضوعات والمحاور المهمة.
يذكر أن المركز يعمل تحت رعاية من منظمة "اليونسكو" على تنفيذ برامج وأنشطة قصيرة وطويلة الأجل لبناء القدرات في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي تستند إلى البرنامج الذي وضعته منظمة "اليونسكو" للتنفيذ الفعال لاتفاقية عام 2003 وتكييف مواد وبيانات بناء القدرات التي طورتها منظمة "اليونسكو" لتتلاءم مع السياق الإقليمي وضمان ترجمتها إلى اللغة العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبناء القدرات هذه الورشة
إقرأ أيضاً:
الأشموني: الشرقية تحرص على رعاية ذوي القدرات والهمم ودمجهم في المجتمع
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إحتفالية مؤسسة الخير فينا بالتعاون مع المحافظة ومؤسسة بوابتك للخير، والمقامة بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق لتوزيع كراسي متحركة و أجهزة تعويضية و بطاطين على أبناء من ذوي الهمم لتحسين جودة الحياة لهم وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة لأسرهم والتي تأتي تنفيذاً لمبادرة الخير طريقنا والنجاح هدفنا وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي وحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية، و زينب زقزوق رئيس مجلس أمناء مؤسسة الخير، فينا وأحمد ضاحي رئيس حي أول، والدكتور أيمن عبد المقصود وكيل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وتوفيق حماد رئيس الإتحاد النوعي لذوي الإعاقة، ورانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.
بدأت فعاليات الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لأحد أبناء ذوي الهمم أعقبها تقديم عروض ترفيهية وفقرات غنائية لذوي الهمم نالت استحسان الجميع.
سلم محافظ الشرقية عدد 10 كراسي متحركة عادية و10 كراسي متحركة CP و10 أحذية طبية و 50 بطانية للحالات المستحقة من ذوي الهمم لمساعدتهم على ممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويسر .
وأعرب المستفيدون من ذوي الهمم وأسرهم عن سعادتهم البالغة بتنظيم هذه الإحتفالية وتقديم أوجه الدعم والمساندة لهم موجهين الشكر لمحافظ الشرقية على رعايته الكاملة لهم وحرصه على تلبية مطالبهم ودمجهم داخل المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكد محافظ الشرقية، أن المحافظة تحرص على رعاية أبنائها من ذوي القدرات والهمم وتعمل جاهدة على على دمجهم في المجتمع ومساعدتهم على إثبات ذاتهم مقدماً الشكر لرئيس الجمهورية لرعايته الدائمة والمستمرة لذوي القدرات والهمم والعمل على دمجهم بالمجتمع في مختلف جوانب الحياة والإستفادة من قدراتهم كونهم جزءاً لا يتجزأ منه.
وأشاد محافظ الشرقية،بمجهودات مديرية التضامن الإجتماعي وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياة أفضل للمواطنين لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجاً للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
ومن جانبه أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي أن المديرية لاتدخر جهداً في التعاون التام مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لأبناء المحافظة لتخفيف العبء والمعاناه عن كاهلهم ليحيوا حياه كريمة.
بينما أشارت زينب زقزوق رئيس مجلس أمناء مؤسسة الخير، فينا إلى إستمرار المؤسسة في التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية والأرامل والأيتام وذوي القدرات والهمم وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة لفئات المجتمع.
وفي نهاية الإحتفالية حرص محافظ الشرقية على إلتقاط صوراً تذكارية من أبنائه من ذوي القدرات والهمم وأسرهم والمتطوعين المشاركين في الإحتفالية قائلاً" أننا جميعا نبذل قصاري جهدنا لتحقيق حياة أفضل لذوي الهمم ونحرص على تلبية احتياجاتهم ودمجهم بالمجتمع .
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، التقي بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة والمتقدمين لمكتب خدمة المواطنين بالديوان العام بشكاوى وطلبات.
كلف محافظ الشرقية، مديري المديريات الخدمية ووكلاء الوزارة بتوفير الخدمات اللازمة والإستجابة للطلبات المقدمة فيما يسمح به القانون لمساعدة المواطنين على تحمل أعباء الحياة والتخفيف من حدة المعاناة من على كاهلهم.
حمل اللقاء عرضاً لطلبات المواطنين (وظائف مناسبة بالقطاع الخاص - معاش تكافل وكرامة – توفير سكن مناسب - علاج) من مراكز(الزقازيق - الحسينية - أبوكبير- بلبيس)، وبعد الإطلاع عليها وفحص الجهات المختصة قرر محافظ الشرقية:
توفير 4 فرص عمل بالقطاع الخاص حسب الحالة الصحية والظروف الإجتماعية للحالات.
سرعة إستخراج الفيزا الخاصة بتكافل وكرامة وكروت الخدمات المتكاملة للحالات المستحقة بعد التسجيل على المنظومة.
صرف مساعدات عاجلة وشهرية لعدد 4 حالات تتراوح مدتها من 4 إلى 6 شهور حسب الأبحاث الإجتماعية على الحالات.
تحمل مصاريف المدارس للأبناء لعدد 5 حالات.
توفير الرعاية الصحية وصرف علاج بالمجان لعدد حالتين.
إدراج حالة في مبادرة السيد رئيس الجمهورية "حياة كريمة للسكن".
حضر اللقاء سكرتير عام المحافظة، ونائب المستشار العسكري، ورئيس مركز ومدينة الزقازيق، ورئيس حى أول الزقازيق، ومديري المديريات الخدمية (التربية والتعليم - الصحة) ووكيل مديرية التضامن، ونائب مدير فرع الشرقية للتأمين الصحى، ومديري إدارات الديوان (خدمة المواطنين - صندوق الإسكان ).