بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت، انطلقت الورشة الإقليمية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث لمدة 5 أيام، من أجل بناء القدرات للميسرين الجدد، ضمن اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي 2003.

تشتمل  الورشة على مجالات نظرية وعملية متنوعة ومهمة، بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وأفريقية، وتأتي كون المعهد يعتبر المركز الإقليمي لبناء القدرات من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو.


وأوضح رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبد العزيز المسلم:" تأتي هذه الورشة الإقليمية بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت لتؤكد على أهمية وضرورة استمرار العمل في هذا المجال المهم في عالم التراث، خصوصاً فيما يتعلق بتدريب الميسرين الجدد، وتعزيز شبكة الميسرين في أفريقيا والمناطق العربية، بما يسهم في انطلاقتهم الحيوية والفعالة في مختلف عناصر ومكونات ومجالات التراث الثقافي غير المادي".
وقال: "يسعدنا في معهد الشارقة للتراث الذي يعتبر مركزاً إقليمياً معتمداً من اليونسكو بهذا الشأن أن نستضيف هذه النخبة المبدعة التي ستشكل قيمة مضافة لمجمل أعمالنا على المستويين العربي والأفريقي، حيث تأتي هذه الورشة ضمن خطة وأجندة المعهد بصفته مركزاً إقليمياً لبناء القدرات، فمنذ أن أوكلت لنا هذه المهمة وهذه الوظيفة أخذنا على عاتقنا وضع برنامج حيوي وعملي ضمن رؤية واضحة تستند إلى ما نحظى به من دعم بلا حدود من قبل عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،  وبما نمتلك من رصيد في عالم التراث، وخبرات وتجارب كبيرة، تلعب دوراً حيوياً لافتاً في تحقيق أهداف المركز".
وأضافت مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث عائشة الحصان الشامسي" تأتي هذه الورشة بمحاورها العديدة والمتنوعة كون معهد الشارقة للتراث هو مركز من الفئة الثانية لبناء القدرات، كما أنها احتفاء بمرور 20 عاماً على اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي الموقعة عام 2003، حيث تتضمن تدريبات عملية ونظرية في كيفية جرد عناصر التراث الثقافي غير المادي، وهي عموماً ورشة إقليمية ومدخل للتعريف باتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، وتعريف المتدربين على الاتفاقية، وما تضمه من مجالات مهمة، وهي 5 مجالات مهمة وأساسية، ومن خلال هذه الورشة سيتم تسليط الضوء على هذه المجالات وكيفية جرد هذه العناصر، كما تتضمن نزولاً للميدان، ومقابلة ممارسي عناصر التراث الثقافي في الإمارات".

محاور الورشة

وتتوزع الورشة إلى عدة عناوين ومحاور تصب كلها في  التراث، تبدأ مع التعريف باتفاقية عام 2003، وكيفية تنفيذها على المستوى الوطني، وكيف ترتبط بالاتفاقيات الأخرى، وأهميتها ومكانتها، مروراً ببرنامج افتتاح حافل وغني، لننتقل جميعاً إلى حزمة المحاور والعناوين تشمل التعريف بالبرنامج العالمي لبناء القدرات، والمشاركة والاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى جلسات المساهمات والنقاشات والأسئلة والإجابات التفاعلية.
وتشمل المحاور استعراضاً للأهداف والوظيفة والنطاق والنتائج المتوقعة، بالإضافة إلى الأخلاقيات والمبادئ الأخلاقية في صون التراث الثقافي غير المادي، وإشراك المجتمعات المعنية، لماذا وكيف يتم إشراك المجتمعات المحلية، والاستعدادات الميدانية والتحضير للميدان، وكذلك موجز عن عناصر التراث الثقافي غيرالمادي والمواقع الميدانية، وتبادل الخبرات الميدانية والدروس المستفادة، والتراث الثقافي غير المادي وأهداف التنمية المستدامة، وتناول حماية التراث الثقافي غيرالمادي وخطط الحماية، وتطوير السياسات المتعلقة بصون التراث الثقافي غير المادي وغيرها من الموضوعات والمحاور المهمة.
يذكر أن المركز يعمل تحت رعاية من منظمة "اليونسكو" على تنفيذ برامج وأنشطة قصيرة وطويلة الأجل لبناء القدرات في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي تستند إلى البرنامج الذي وضعته منظمة "اليونسكو" للتنفيذ الفعال لاتفاقية عام 2003 وتكييف مواد وبيانات بناء القدرات التي طورتها منظمة "اليونسكو" لتتلاءم مع السياق الإقليمي وضمان ترجمتها إلى اللغة العربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبناء القدرات هذه الورشة

إقرأ أيضاً:

علاج بالخلايا الجذعية لتحسين إصابات النخاع الشوكي

أفاد علماء يابانيون بأن علاجا بالخلايا الجذعية ساعد في تحسين الوظيفة الحركية لاثنين من أربعة مرضى يعانون من إصابة في النخاع الشوكي، في أول دراسة سريرية من نوعها. ولا يوجد حاليا علاج فعّال للشلل الناتج عن إصابات النخاع الشوكي المتقدمة، والتي تطال أكثر من 150 ألف مريض في اليابان وحدها، مع تسجيل خمسة آلاف حالة جديدة سنويا.

ويجري باحثون في جامعة كيو بطوكيو دراستهم باستخدام الخلايا الجذعية المتعددة القدرات المُستحثة (iPS) المُنتَجة عن طريق تحفيز الخلايا الناضجة؛ إذ يمكن بعد ذلك تحفيز هذه الخلايا على النضج لتتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.

 

أخبار ذات صلة "أبوظبي للخلايا الجذعية" و"ياس كلينك" أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية «دبي للخلايا الجذعية» ينطلق غداً

ويستخدم الباحثون في جامعة كيو خلايا مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات المُستحثة من الجذع العصبي. وأعلنت الجامعة أنّ درجة الوظيفة الحركية لمريضين تحسّنت بعد عملية زرع أكثر من مليوني خلية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات المُستحثة في النخاع الشوكي.

وبحسب الجامعة لم تُرصد أي آثار جانبية خطرة في الحالات الأربع بعد عام من المراقبة. وأفادت وسائل الاعلام اليابانية بأن أحد المريضين رجل مسنّ تعرض لإصابة في حادث، مشيرة إلى أنه بات قادرا على الوقوف من دون مساعدة، وبدأ ممارسة المشي. 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • كلية علوم الرياضة بنات بجامعة حلوان تنظم ورشة زينة رمضان صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسة ارتقاء
  • أبوظبي للتراث تنظم فعاليات مجتمعية في نبض الفلاح
  • حفل إفطار جماعى لذوى القدرات الخاصة بنادي الشرطة بالجزيرة.. صور
  • الداخلية تنظم حفل إفطار جماعي لعدد من ذوي القدرات الخاصة بنادي الشرطة
  • «الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
  • بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية ‏في بناء الأمن الغذائي
  • شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي
  • علاج بالخلايا الجذعية لتحسين إصابات النخاع الشوكي
  • «النادي الثقافي» في الشارقة يكرّم الروائي ناصر عراق
  • ورشة عمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التراث الثقافي بجامعة الأقصر