قال محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الأربعاء، إنه تم تمديد فترة حبسه بتهمة تسريب أسرار الدولة، لأسبوعين آخرين.
وأفاد المحامي نعيم بانجوتا بأنه تم تمديد فترة الحبس حتى 26 سبتمبر (أيلول).في 30 أغسطس (آب) جددت محكمة مدة حبس خان 14 يوماً على ذمة التحقيق، بشأن التهمة ذاتها.
وقال نعيم بانغوتا محامي خان إن المحكمة الخاصة نفذت الإجراءات في سجن أتوك، حيث بدأ خان في قضاء حكم بالسجن لمدة 3 أعوام في الخامس من أغسطس (آب) بتهم فساد، بعد إدانته ببيع هدايا مملوكة للدولة بشكل غير قانوني.
رغم تعليق إدانته بالفساد.. تجديد حبس #عمران_خان 14 يوماً https://t.co/OhDmLpSICM
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023 وأوقفت محكمة تنفيذ هذا الحكم، أمس الثلاثاء، وقالت إن بإمكانه الخروج بكفالة لكنه مُنع من المغادرة، لأنه احتجز على ذمة قضية تسريب أسرار الدولة، وينفي خان التهم ويقول إن الاتهامات الموجهة إليه ذات دوافع سياسية.وخان، بطل الكريكت السابق (70 عاماً)، محور اضطرابات سياسية بدأت منذ إقالته من منصب رئيس الوزراء في تصويت برلماني على حجب الثقة في أبريل نيسان 2022، وتفاقمت الأزمة بسبب أسوأ ظروف اقتصادية في باكستان منذ عقود.
وتجدر الإشارة إلى أن الإدانة تمنع خان من خوض الانتخابات لمدة 5 سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باكستان عمران خان
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
أعلن التلفزيون الإيراني، عن عزم السلطات في طهران اتخاذ قرار بتمديد إغلاق المدارس وعدد من المرافق بسبب نقص الوقود اللازم للتدفئة من موجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد.
وذكر ان إيران قررت إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص إمدادات الطاقة.
ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.
كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات جيلان، وجولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».
وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.
وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق المواطنين على خفض التدفئة درجتين لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
وتواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. وأصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.