لماذا يتم تشغيل وضع الطائرة في الهاتف أثناء الرحلات الجوية؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لماذا تحتاج إلى تشغيل هاتفك على وضع الطائرة أثناء الرحلات الجوية؟ هو سؤال يطرحه جميع الركاب ولا أحد يعلم السبب- لكن إحدى خبراء السفر كشفت لماذا يتم ذلك وإلى أي مدى خطورة عدم فعله.
عندما تكون على متن الطائرة لفترة من الوقت، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها للترفيه مثل القراءة ومشاهدة الأفلام وقراءة المجلات - ولكن بعض الأشخاص يشعرون بالاستياء من عدم توفر الإنترنت.
فالآن بعد أن أصبح الكثير منا يقضي وقت فراغه على تيك توك وانستجرام، قد يكون من المحبط عدم قدرتنا على الوصول إلى الويب. ومع ذلك، يتغلب هؤلاء على هذا الشعور لبضع ساعات ويستمتعون بوسائل الترفيه الأخرى بعيدًا عن السموم الرقمية.
عند الإقلاع، سيطلب منك المضيفون تشغيل هاتفك على وضع الطائرة، وهو الأمر الذي يُشعِر بعد الركاب أنه إذا لم تفعل ذلك فإنك تعرض الطائرة بأكملها لخطر الكارثة - ولكن ما مدى صحة ذلك؟
قالت روزي بانتر، خبيرة السفر من موقع مقارنة أسعار السفر الموثوق به في بريطانيا إلى صحيفة ديلي ستار أن عدم تشغيل هاتفك على وضع الطائرة لا يؤدي إلى تعطل الطائرة فهو لا يؤثر كثيرًا على الطائرة لكنه سيسبب أمرًا مزعجًا فقط.
تداخل الإشاراتوأضافت "عندما تكون على ارتفاع يتراوح بين 33000 إلى 42000 قدم في السماء، سيحاول هاتفك "إرسال اتصال" إلى عدة أبراج هاتفية مما قد يسبب تداخلًا مع الإشارات المرسلة من الطائرة."
وتابعت " "بالنسبة للطيار، قد يبدو هذا أمرًا مزعجًا لكنه ليس خطيرًا في حد ذاته. حتى إذا لم تقم بتشغيل هاتفك على وضع الطائرة، فمن غير المرجح أن تحصل على اتصال موثوق به، لذلك لا يستحق الأمر العناء. بالتالي فمن الأفضل تنزيل أفلامك مسبقًا، أو نشر قصتك الأخيرة على انستجرام قبل ظهور إشارة ربط حزام الأمان ثم وضع تشغيل على وضع الطائرة!"
كما قالت روزي بانتر للصحيفة أيضًا "أما بالنسبة لأولئك الذين هم في حاجة ماسة إلى استخدام الويب أو الاتصال بأحد أفراد العائلة، فهناك بعض شركات الطيران التي تبيع الآن خدمة الواي فاي على متن الطائرة. فقط، يجب عليك دائمًا إيقاف تشغيل بيانات هاتفك المحمول أثناء استخدام الإنترنت على متن الطائرة."
قلق من الـ5Gرغم ذلك، يشعر بعض المضيفات بالقلق من استخدام شبكات الجيل الخامس 5G على متن الطائرة، حيث قالت إيما تايلور – مضيفة طيران – أن شبكات الجيل الخامس 5G خطيرة للغاية، موضحة " نحن نعلم بالفعل أن الهواتف يمكنها مقاطعة إشارات الطائرة في قمرة القيادة والاتصالات بينها وبين أي شخص على الأرض". وهو أمر مهم لأنه ماذا لو كانت هناك حالة طارئة!"
مضيفة " "أشعر أيضًا أنه في حالة حدوث حالة طارئة، سيلجأ الركاب إلى الاتصال بالعائلة والأصدقاء، وسيؤثر هذا على قدرتنا على الحصول على المساعدة. أعتقد أن الأمر يجب أن يظل على ما هو عليه ويجب أن تظل أجهزة الجميع على متن الطائرة في وضع الطائرة!"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وضع الطائرة الرحلات الجوية بريطانيا شبكات الجيل الخامس على متن الطائرة
إقرأ أيضاً:
لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة
مقاتلات تايفون البريطانية (سي إن إن)
في تطور عسكري مفاجئ ومثير، كشفت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، عن مشاركتها رسميًا في هجوم جوي واسع النطاق على الأراضي اليمنية، في خطوة وُصفت بأنها عودة مباشرة إلى الخطوط الأمامية بعد غياب دام منذ بداية الحملة الجديدة قبل أكثر من شهر ونصف.
العملية التي نُفذت باستخدام مقاتلات "تايفون" المتطورة، وُصفت من قبل وزارة الدفاع بـ"المهمة الانتحارية"، وذلك في دلالة واضحة على ضراوة المواجهات الجوية فوق الأجواء اليمنية، التي أصبحت في الآونة الأخيرة واحدة من أخطر ساحات الاشتباك العسكري على مستوى المنطقة.
اقرأ أيضاً زلينسكي يعرض التنحي فورا بشرط واحد بعد تصريحات ترامب: هل يُنفذ؟ 24 فبراير، 2025 فوائد زيت السمسم للشعر: سر جمال الشعر الصحي واللامع 5 يناير، 2025المشاركة البريطانية المفاجئة جاءت بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن سحب حاملة طائراتها من البحر الأحمر، إثر تعرضها لهجوم يمني مباشر أسفر – بحسب مصادر أمريكية – عن إسقاط طائرة مقاتلة من نوع F-18، في تصعيد خطير أربك الخطط الجوية الأمريكية.
ويرى مراقبون أن عودة بريطانيا للهجوم تعكس شعورًا بالحرج العسكري والسياسي من الانسحاب الأمريكي المفاجئ، ومحاولة لإعادة التوازن الرمزي للغرب في معركة البحر الأحمر.
ووفق بيان وزارة الدفاع البريطانية، فقد انطلقت مقاتلات "تايفون" من قاعدة عسكرية في البحر المتوسط (يُرجّح أنها يونانية)، ترافقها طائرة تزويد بالوقود في الجو، ونفذت غارات استهدفت مبانٍ سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء.
واستُخدمت في العملية تقنيات عالية الدقة في القصف، لكن البيان أصرّ على التأكيد أن الطائرات عادت "بأمان" إلى قاعدتها، في إشارة ضمنية إلى أن المهمة واجهت خطرًا حقيقيًا، ربما من الدفاعات الجوية اليمنية التي سجلت نجاحات متكررة في اعتراض الطائرات المسيّرة والغارات خلال الأسابيع الماضية.
تُعد هذه الغارات أول مشاركة رسمية معلنة لبريطانيا في العمليات العسكرية داخل اليمن منذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحملة الجديدة قبل أكثر من عام، والتي بدأت حينها دون دعم مباشر من الحلفاء.
ويعيد هذا التحرك إلى الأذهان التحالف العسكري القديم بين لندن وواشنطن في حملات الشرق الأوسط، لا سيما أن بريطانيا كانت أحد أبرز الداعمين العسكريين والاستخباراتيين للولايات المتحدة في حملات سابقة.
إلى أين تتجه الحرب؟:
التحركات الأخيرة تؤشر إلى تصعيد دولي جديد في الملف اليمني، يُحتمل أن يعيد رسم قواعد الاشتباك في البحر الأحمر والجزيرة العربية، خصوصًا مع التزايد الملحوظ في الهجمات اليمنية على الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتزايد الحديث عن تصدّع في التحالفات الغربية بشأن الاستمرار في هذه العمليات.