أنهت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي تنفيذ شبكات الصرف الصحي بمخطط ضاحية الملك فهد بمدينة حائل (المرحلة الأولى) بتكلفة تجاوزت (35) مليون ريال.

وأوضحت الشركة أن المشروع تضمن تنفيذ شبكات صرف صحي وخطوط ناقلة بأقطار تتراوح (من 200 مم إلى 700 مم) وبأطوال إجمالية بلغت (28,514) مترًا طوليًا، وإنشاء محطتي رفع بسعة إجمالية تبلغ (54,000) متر مكعب في اليوم.

يأتي ذلك ضمن المشاريع التي تنفذها شركة المياه الوطنية لزيادة نسب التغطية بالخدمات. داعية عملاءها الكرام بضاحية الملك فهد في مدينة حائل إلى التقدم بطلب الخدمة من خلال قنوات الشركة الرقمية سواءً من خلال فرعها الإلكتروني (e.nwc.com.sa) أو تطبيقها الإلكتروني على الهواتف الذكية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة

تعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام.

وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي.

شح مزمن تفاقم بعد أكتوبر 2023

رغم أن شُح المياه في غزة ليس جديدا، إذ يعود إلى ما قبل عام 2006 نتيجة الحصار والإفراط في استنزاف الخزان الجوفي، فإن الوضع أخذ مسارا أكثر مأساوية بعد الحرب الأخيرة.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، انخفضت إمدادات المياه إلى أقل من 7% من مستواها المعتاد قبل الحرب، بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (OCHA).

وبحسب نفس المصادر، فإن 97% من المياه الجوفية في غزة أصبحت غير صالحة للشرب، مما أجبر السكان على الاعتماد على مياه محلاة بكميات ضئيلة، أو على مياه غير آمنة قد تنقل أمراضا قاتلة.

الحرب الإسرائيلية تعطُّل محطات الضخ في غزة وتخرج جميع محطات الصرف الصحي عن الخدمة (رويترز) القصف الإسرائيلي يدمر منظومة المياه

خلّفت الحرب الأخيرة أضرارا هائلة في البنية التحتية للمياه، وطال القصف أكثر من 85% من شبكات المياه والصرف الصحي، وأدى إلى تدمير وتضرر 2263 كيلومترا من خطوط المياه، إضافة إلى تعطُّل 47 محطة ضخ وخروج جميع محطات الصرف الصحي عن الخدمة.

إعلان

وفيما يتعلق بمحطات التحلية، التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي، تعمل محطتان فقط من أصل 3 محطات رئيسية، وبقدرة تشغيل جزئية، مما يحدّ من الكمية المتوفرة يوميا للمواطنين.

بغزة 1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم أطفال يحتاجون مساعدة في المياه والصرف الصحي والنظافة (الفرنسية) مياه لا تكفي للبقاء

في ظل هذا الانهيار، يحصل الأطفال والنازحون في منطقة جنوب غزة على 1.5 إلى 2 لتر من المياه يوميا فقط، وهو أقل من الحد الأدنى للبقاء المقدر بـ3 لترات يوميا، وبفارق كبير عن الحد الموصى به دوليا والبالغ 15 لترا لتغطية احتياجات الشرب والطهي والنظافة.

مسؤولو الصحة يحذرون من انتشار الأوبئة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي (الفرنسية) نداء إنساني عاجل

تُجمع تقارير اليونيسف والصليب الأحمر والأونروا على أن ما يشهده قطاع غزة هو حالة "طوارئ مائية" متكاملة الأركان.

ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.

ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.

وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة حائل يستقبل مدير STC بالمنطقة ويطّلع على تقرير أعمال الشركة لعام 2024
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في وافد قتل آخر بحائل
  • الاستهبال في سلوك الشركة السودانية للكهرباء.. «حي الزهور» بمدينة الحصاحيصا نموذجاً
  • بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
  • مصرع ثلاثة وإصابة أثنين آخرين داخل بيارة الصرف الصحي في الإسكندرية
  • تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بتكلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تنفذ خطوط مياه رئيسة في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • المياه الوطنية تُنتهي من تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال