مسؤول بريطاني: لا يوجد جدول زمني لانضمام السعودية لبرنامج المقاتلات الدولي GCAP
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال مسؤول بريطاني إنه لا يوجد جدول زمني بعد لمسألة انضمام السعودية إلى برنامج القتال الجوي المشترك بين بريطانيا وإيطاليا واليابان، والمعروف بـ (GCAP)، ولا حتى كيفية لذلك، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعدى "دراسة جدوى" سيتم إجراؤها العام المقبل "لتحديد المعايير اللازمة" و "إنضاج التفاهم" بين الشركاء حول مسألة قبول الرياض.
ويهدف برنامج (GCAP) إلى بناء جيل جديد من الطائرات المقاتلة المتطورة (الجيل الخامس) يكون بديلا لمقاتلات "يوروفايتر" الأوروبية و "ميتسوبيشي F2" اليابانية، وتطوير الطائرات المسيرة، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول طائرة في 2035.
وينخرط في البرنامج شركات بارزة، منها "رولز رويس" البريطانية العملاقة للمحركات، وشركة BAE Systems المصنعة للدبابات والطائرات، وشركة "ليوناردو" الإيطالية، وصانع الصواريخ الأوروبي MBDA.
ووفقا لما نقله موقع "بريكنج ديفينس" وترجمه "الخليج الجديد"، بدا ريتشارد بيرثون، مدير إدارة الطيران القتالي المستقبلي في وزارة الدفاع البريطانية، حذرًا بشأن إمكانية انضمام السعودية للبرنامج، حيث طلبت المملكة الأمر في أغسطس/آب الماضي، وسط تقارير عن عدم ممانعة بريطانية من حيث المبدأ، واعتراض ياباني.
اقرأ أيضاً
الجارديان: السعودية تسعى للانضمام لبرنامج صناعة مقاتلات ثلاثي دولي.. بريطانيا تدعم واليابان ترفض
المناقشات مستمرةوقال بيرثون، في مقابلة إن "المناقشات مستمرة" وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار أو حتى توجه إزاء مسألة طلب السعودية الانضمام للبرنامج.
وأضاف أنه يجب أولاً الانتهاء من دراسة الجدوى مع السعودية، على أقرب تقدير في الربع الأول من عام 2024، حتى يمكن التوصل إلى مرحلة "إنضاج التفاهم" بين الجانبين.
وتابع أنه بمجرد الانتهاء من الدراسة، سيتم جمع أدلة كافية لمعرفة ما يريده جميع الشركاء بهذا الشأن.
وكان مسؤول دفاعي بريطاني آخر قال، في تصريحات على هامش معرض DSEI في بريطانيا إن لندن لديها أمل بأن تكون الرياض جزءا من البرنامج "في الوقت المناسب"، معبرا عن أمله في أن تبادر المملكة بشراء المزيد من مقاتلات "يوروفايتر" الأوروبية لتعزيز هذه العلاقة، على حد قوله.
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: الحكومة البريطانية دعت محمد بن سلمان لزيارة لندن.. وهذا توقيتها المتوقع
تصريح سعودي متهور ونفي بريطانيويشير التقرير إلى أنه تم الإعلان عن دراسة جدوى البرنامج لأول مرة من قبل وزارة الدفاع البريطانية في مارس/آذار 2023 بعد أن اضطرت إلى الاعتراض على بيان على وسائل التواصل الاجتماعي لوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ذكر فيه أن الرياض تشارك بالفعل في البرنامج القتالي، والذي يعتمد بشكل أساسي على الصناعة والتكنولوجيا العسكرية البريطانيو والخبرات التقنية اليابانية أيضا.
وكان الوزير السعودي قد سارع للإعلان عن انضمام السعودية لبرنامج (GCAP)، عقب توقيع الرياض مذكرة تفاهم مع لندن تنص على إجراء أعضاء البرنامج "دراسة جدوى شراكة" للنظر في شراكة جوية قتالية مستقبلية وتعاون صناعي أوثق مع المملكة.
وبعد المذكرة، سارع وزير الدفاع السعودي، بالتغريد قائلا إن المذكرة تعني أن البلاد ستنضم إلى جهود برنامج المقاتلات، لكن بريطانيا ردت بنفس السرعة، مؤكدة أن المذكرة ليست دليلا على ذلك، وأنها مجرد اتفاقية منفصلة.
اقرأ أيضاً
السعودية أكبر مشتر لمقاتلات يوروفايتر تايفون الأوروبية ثم الكويت وقطر وعمان
معارضة يابانيةوأفادت تقارير سابقة بوجود معارضة يابانية لمسألة انضمام السعودية للبرنامج، وفقا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، قبل أسابيع، رغم أن بريطانيا متحمسة لضم السعودية التي يمكن أن توفر تمويلا جيدا للبرنامج.
المصدر | بريكنج ديفينس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: برنامج عسكري مقاتلات الجيل الخامس انضمام السعودیة
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية: العدوان الأمريكي قصف مركَزَ إيواء للأفارقة بصعدة قصفته السعودية عام 2022م
يمانيون../ أكّـدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “جيشَ العدوّ الأمريكي غيَّرَ تكتيكاتِهِ في العدوان على اليمن منذ وصول إدارة ترامب إلى السلطة، حَيثُ لا تقتصرُ الغاراتُ على المواقع العسكرية بل تتعدَّاها إلى مراكِزَ ومواقِعَ مدنية”.
ونشرت الصحيفة، تقريرًا للمحرّر الدبلوماسي تناول فيه العدوان الأمريكي على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة، لافتًا إلى أن “اليمن يعد معبرًا رئيسيًّا للمهاجرين من إفريقيا، وخَاصَّة من إثيوبيا والصومال، الساعين للوصول إلى السعوديّة وعُمان”.
وأشَارَ التقريرُ إلى أن “العدوانَ الأمريكي أعاد إلى الأذهانِ غارةً مماثلةً نفَّذها تحالفُ العدوان على اليمن بقيادة السعوديّة عام 2022م، حَيثُ تم قصف المجمع ذاته، وأدى إلى مقتل 66 معتقلًا، وإصابة 113 آخرين”، لافتًا إلى أن “تحالفَ السعوديّة سعى إلى تبرير تلك الغارة بالادِّعاء بأن (الحوثيين) يطلقون الطائرات المسيَّرة من هناك، لكن الأمم المتحدة قالت إنه من المعروف أن المكانَ يُستخدَمُ كمركَز احتجاز”.
وأكّـد التقرير أن “القيادةَ المركَزية الأمريكية لم تعلِّقْ على هذه الجريمة، وأنها قالت بأنها “لن تكشفَ تفاصيلَ محدّدةً عما فعلته وسوف تفعله في اليمن”.