رئيس الرقابة الصحية يشارك في المؤتمر الدولي لسلامة المرضى بسويسرا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بدعوة من منظمة الصحة العالمية، توجه بالأمس الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف للمشاركة بالمؤتمر الدولي ليوم سلامة المريض ٢٠٢٣، تحت عنوان: "مشاركة المرضى من أجل سلامة المريض"، والذي تستمر فعالياته على مدار يومي ١٢- ١٣ سبتمبر بحضور نخبة من خبراء الجودة على مستوى العالم وبمشاركة ٥٠ دولة.
وصرح الدكتور أحمد طه، أن مشاركة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية المصرية "جهار" GAHAR بالمؤتمر الدولي هذا العام انما يأتي انطلاقا من دورها الأساسي في ضمان جودة الخدمة الصحية و"أمن" و"سلامة" المريض من خلال اصدار أدلة معايير الجودة الوطنية الحاصلة على الاعتماد الدولي من (الاسكوا) ومراقبة استدامة تطبيقها بالمنشآت الطبية المعتمدة، خاصة وأن شعار المؤتمر هذا العام هو "اعلاء صوت المرضى" وهو ما يتطابق مع جوهر معايير "جهار" التي تضع "سلامة المريض" كمحور أساسي لجميع مكونات الخدمة الصحية.
وأكد على أهمية التوعية العالمية بإشراك المريض من أجل تعزيز السلامة والأمان في جميع مراحل الخدمة الصحية التي يتلقاها مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر تركز على مفهوم "سلامة المريض" من منظور المرضى أنفسهم لكونهم الطرف الأساسي الذي يقع في المعاناة نتيجة للرعاية الصحية غير الآمنة من جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، خلال كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يعتبر منصة لراسمي السياسات، وقادة الرعاية الصحية، والعاملين في مجالي الصحة والرعاية، ومنظمات المرضى، والمجتمع المدني، وغيرها من الجهات من أصحاب المصلحة، وتبادل خبراتهم ومناقشة الاستراتيجيات الفعالة لإشراك المرضى والأسر في السياسات والممارسات الخاصة بالرعاية الصحية الآمنة.
جانب من المشاركةوخلال مشاركته بالجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان: "خطوات تنفيذية نحو إشراك المريض وأسرته: اجراءات البلدان والشركاء، وخدمات الرعاية الصحية" والتي أدارها ليام دونالدسون، أكد الدكتور أحمد طه أن سلامة المرضى ترتبط بشكل كبير بسلامة مقدم الخدمة، وسلامة المنشأة، وكذلك سلامة البيئة الصحية وهي حقائق أساسية تجعل تحقيق سلامة المرضى عملية متكاملة تحتاج إلى جهود العديد من الفرق وأصحاب المصلحة.
ولفت طه إلى أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وهي المنظمة المسؤولة عن ضمان جودة نظام الرعاية الصحية في مصر، تعي تماما أن التثقيف الصحي للمريض وأسرته يقع على نفس قدر الأهمية لتثقيف مقدمي الرعاية الصحية، وهو ما انعكس في خطتها الاستراتيجية والمبادرات التي تتبناها حيث تتطلب المشاركة الآمنة للمريض في اتخاذ القرار بشأن خطة الرعاية الصحية التي يتلقاها تتطلب توفير التعليم والمعلومات لكل مستويات المرضى.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور احمد طه على هامش فعاليات اليوم الاول من المؤتمر، مباحثات مشتركة مع نيلام دينجرا، رئيس وحدة سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية، حول المبادرات المصرية لتعزيز سلامة المرضى، إلى جانب لقاءات مع عدد من مسئولي المنظمات الدولية بهدف تعزيز التعاون المشترك وعلى رأسهم: رونالد لاڤاتر، رئيس الاتحاد الدولي للمستشفيات، ود.چوناثان برلين، الرئيس التنفيذي للجنة المشتركة الدولية (JCI)، ود. هيلين هوجيس، المدير التنفيذي لمؤسسة (تعليم أمان المرضي) بلندن - المملكة المتحدة.
جدير بالذكر ان المؤتمر شارك به شخصيات مصرية وعربية من بينها: د. نجوى متولي، عضو مؤسس برابطة سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية، ود. علي عسيري، مدير مركز أمان المرضي بالسعودية ود. أحمد المنظري مدير المكتب الاقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية رئيس الرقابة الصحية الرعایة الصحیة الصحة العالمیة سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستعرض مستقبل الباثولوجي الرقمي كخطوة نحو تحسين خدمات الرعاية الصحية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماع لبحث مستجدات مشروع إنشاء شبكة قومية متكاملة للباثولوجي الرقمي، وفحص الأنسجة والخلايا والتشخيص «عن بُعد»، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع يأتي في إطار تطوير خدمات التحاليل المعملية لمرضى الأورام، للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية، تحقيقا لأهداف ورؤية «مصر 2030».
وأشار "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على الاهتمام بتطوير القطاع الصحي ودعم إنشاء نظم صحية عادلة وقوية تساعد في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأورام من المصريين مع العمل على التوسع في خدمات السياحة الصحية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع على مقترح المشروع فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج والمتابعة من خلال التشخيص «عن بُعد» لتقليل العبء على المرضى، وتحسين دقة وكفاءة تشخيص الأورام، باستخدام التكنولوجيا الرقمية في فحص الخلايا والأنسجة وتحويلها إلى بيانات رقمية قابلة للتحليل، ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل احتمالات الأخطاء البشرية.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن العرض التقديمي تضمن أيضًا كيفية دعم التطبيب «عن بُعد» والسماح للمرضى بالوصول إلى جميع الخدمات الطبية والموارد وآراء الخبراء، موضحا أن من أهم أهداف المشروع التي تضمنها العرض، تطوير منظومة التحاليل باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي في فحص الصور الرقمية للخلايا والأنسجة، وتخزين واسترجاع ومشاركة بيانات علم الأمراض، مما يسهل إدارة المعلومات.
وتابع "عبدالغفار" أن العرض تضمن توفير منصة لتدريب الفرق المعملية على التقنيات الحديثة، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات في فحص وتشخيص الأنسجة والخلايا داخل مصر وخارجها، ودعم تدريب للأطباء على التشخيص «عن بُعد» من خلال مراجعة الشرائح الرقمية للأنسجة والخلايا، ما يتيح الوصول والاطلاع على مجموعة أوسع من الحالات، مع دعم المبادرات البحثية من خلال توفير مجموعات بيانات كبيرة للتحاليل.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تضم الدكتور عمرو قنديل، والدكتور محمد حساني، والدكتورة مها إبراهيم، والدكتورة نانسي الجندي وذلك لمتابعة الخطوات التنفيذية، وعرض المقترحات وسبل تقديم الدعم لمشروع الشبكة القومية للباثولوجي والتشخيص "عن بُعد"
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتورة إلهام عبدالرحمن مدير النظم والمعلومات بأمانة المراكز الطبية المتخصصة.