"فتح" و"حماس": اتفاق على الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت حركتا "فتح" و"حماس" أنه تم الاتفاق على الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان، وتسليم المتهمين باغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي.
لبنان.. "الأونروا" تجلي نحو 400 نازح من مخيم عين الحلوةوفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع وفدين من قيادة حركتي فتح وحماس في سفارة فلسطين لمناقشة الأوضاع في مخيم عين الحلوة، أفاد بأنه تم الاتفاق على "وقف كافة الحملات الإعلامية بكافة صورها واشكالها، ودعوة وسائل الإعلام لتحري الدقة في نقل الخبر بموضوعية ومهنية، والتأكيد على قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالالتزام الكامل بتثبيت وقف إطلاق النار، وبالتفاهم الذي جرى برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وبحضور قادة الأجهزة الأمنية واللقاء الأخير الذي جرى في المديرية العامة للأمن العام اللبناني".
ولفت الجانبان إلى أنه تم "التأكيد على قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد الرحمن فرهود للقضاء اللبناني لاتخاذ ما يجب بشأنهم والتأكيد على قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتكليف القوة الأمنية المشتركة القيام بالواجب الموكل إليها".
وتم الاتفاق على "العمل لتسهيل عودة المهجرين إلى منازلهم، وإخلاء المدارس بأسرع وقت من أجل إعادة إعمار ما لحق بها من أضرار بالسرعة القصوى، والعمل بشكل مشترك لبلسمة جراح أبناء شعبنا والتخفيف من معاناته، والاستمرار بالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة".
المصدر: "النشرة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح نجيب ميقاتي عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيون يدعون إلى المشاركة الفعالة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
الوطن| متابعات
انضم أربعة عشر شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا إلى خبراء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من قسم مراقبة وقف إطلاق النار في طرابلس، لمشاركة أفكارهم وتوصياتهم حول كيفية دعم الشباب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وخلال مناقشات مجموعات العمل، تم تناول القضايا التي يطرحها استمرار انعدام الأمن على الصعيدين العسكري والسياسي، وتأثير ذلك على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، كما أشاروا إلى أن الشروع في تنفيذ وقف إطلاق النار عام 2020 أفضى إلى بيئة أكثر استقرارًا، لكن السلام لا يزال هشًا بسبب استمرار الانسداد السياسي.
ودعا أحد المشاركين في الورشة القادة الساسيين إلى العمل على توحيد المؤسسات للحفاظ على وحدة البلاد وتفادي ترسيخ الانقسامات بسبب انعدام الأمن، معتبراً أن الانتخابات هي الطريقة الوحيدة لحل الأزمة، لكن لا شك أن وجود المرتزقة يجعل هذا الأمر صعبًا ويسهم في تأجيج النزاعات.
وانتقد أحد الشبان المشاركين في الورشة كون عملية اتخاذ القرار في ليبيا لا تزال مغلقة أمام الشباب، معتبرا أن هذا الأمر يجعل من الصعب أيصال صوت الشباب، ودعا المجتمع الدولي والشباب أنفسهم إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لإسماع صوتهم.
وأشار شاب آخر إلى أن المشكلة تكمن في الوضع الاقتصادي، مؤكدا أن ليبيا تحتاج إلى مبادرات تعالج البطالة وتحسن التعليم لجعل العنف والجماعات المسلحة أقل جاذبية للشباب.
وتعد الورشة واحدة من سلسلة ورشات تنظمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كجزء من برنامج “الشباب يشارك” الذي يستهدف انخراط 1000 شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا، وسيتم جمع التوصيات المقدمة من الشباب في جميع الورش ونشرها في تقرير في يونيو 2025، يفصل ما يوصي به الشباب لمستقبل ليبيا في مختلف القضايا الرئيسية.
الوسومبرنامج الشباب يشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا