دعا وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال السلطات الأمريكية إلى تكثيف الاستعدادات لمواجهة عسكرية محتملة مع الصين.

جاء ذلك وفق ما نقلته عنه صحيفة The Hill حيث تابع: "إن مهمتنا هي احتواء هذه الحرب والاستعداد للنصر إذا ما وقعت. نحن نتحدث جميعا عن الحاجة إلى إصلاح القوات الجوية الفضائية، وإلا فقد لن نتمكن وربما نخسر الحرب".

إقرأ المزيد الصين تضع قواتها في حالة "تأهب" تزامنا مع عبور سفينتين أمريكية وكندية مضيق تايوان

ودعا الوزير الولايات المتحدة إلى الاستعداد لنوع الحرب الذي لا تلك فيها خبرة حديثة، ووفقا له فإن الحرب يمكن أن تندلع "إذا كانت القدرات العسكرية الأمريكية غير كافية لردع العدوان الصيني ضد تايوان". ويدعي كيندال أن جمهورية الصين الشعبية تقوم ببناء جيشها استعدادا لنزاع مسلح محتمل مع الولايات المتحدة. ووفقا له فقد أنشأت بكين نوعين جديدين من القوات: نوع لضرب حالات الطائرات والمطارات، وآخر لخدمة الدعم الاستراتيجي للهيمنة المعلوماتية في الفضاء والفضاء الإلكتروني. وتابع: "لقد عملت الصين على تحسين قدرات قوتها العظمى لأكثر من 20 عاما لهزيمة الولايات المتحدة في غرب المحيط الهادئ".

وتخضع جزيرة تايوان لإدارة خاصة بها منذ عام 1949، بعد أن قطعت الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية علاقاتها الرسمية مع الجزيرة، إثر فرار فلول قوات "الكومينتانغ" بقيادة تيشانغ كاي شيك (1887-1975) إلى الجزيرة بعد هزيمتها في الحرب الأهلية الصينية. ومنذ ذلك الحين، احتفظت تايوان بعلم جمهورية الصين السابقة وعدد من السمات الأخرى للجمهورية التي كانت موجودة في البر الرئيسي قبل وصول الشيوعيين إلى السلطة، فيما تعتبر بكين تايوان إحدى مقاطعات جمهورية الصين الشعبية.

لكن الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الصيني استؤنفت أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، حيث بدأ الطرفان، مطلع التسعينيات، في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية مثل جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.

المصدر: The Hill

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الولايات المتحدة جمهورية الصين الشعبية جزيرة تايوان البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الصيني

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يدعو الجيش و الدعم السريع للعودة للتفاوض و يهدد بالمحاسبة

 

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن طرفي الصراع في السودان الجيش و الدعم السريع لسحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني  للمساعدات بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء الحرب.

الخرطوم ـــ التغيير

وقال بايدن في تصريح نشره البيت الأبيض 17 سبتمبر 2024 “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين، أي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.

ونوه بايدن إلى أن الشعب السوداني ظل يعاني منذ 17 شهرا طويلا حرباً وصفها بالفارغة من المعنى، قال إنها انبثقت عنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأشار إلى أن  هذا النزاع الدائر تسبب في بنزوح حوالي عشرة ملايين شخص، وتعرضت خلاله النساء والفتيات لعمليات الخطف والاعتداء الجنسي، و انتشرت المجاعة في دارفور وتهدد الملايين في سائر أنحاء البلاد، و أضاف “نحن اليوم نشهد على تكرار فصول تاريخ عنيف، وها هي مدينة الفاشر في دارفور – والتي يقطنها حوالي مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين – ترزح تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ أشهر. وقد تحول هذا الحصار إلى هجوم شامل في الأيام القليلة الأخيرة”.

و شدد بايدن على أنه حري بقوات الدعم السريع وقف هجومها الذي يؤذي المدنيين السودانيين بشكل و غير متناسب، و قال “حري بالقوات المسلحة السودانية أن تكف عن قصفها العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية”.

و أعتبر بايدن أن الجيش و الدعم السريع اتخذا  بعض الخطوات الرامية إلى تحسين الوصول الإنساني، ولكن نوه إلى تواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في تأخير العمليات الإنسانية المنقذة للحياة وعرقلتها، و أضاف “حري بهما أن يتيحا الوصول الإنساني بلا عوائق إلى كافة المناطق السودانية”.

و أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني، و قال “نحن نضغط من أجل السلام ونسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تحاول إدامة العنف”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة عززت جهود حشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وإسماع أصوات المجتمع المدني، على غرار ما حدث مؤخرا في خلال المحادثات في سويسرا الشهر الماضي، حيث أطلقنا مجموعة “التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” مع عدد من الشركاء المؤثرين، على غرار الاتحاد الأفريقي ومصر والمملكة العربية السعودية وسويسرا والأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة.

و اعتبر بايدن أن هذه المجموعة نجحت في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها حالياً في تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بوصول بعض مهابط الطائرات لزيادة توصيل المساعدات. ولكن علينا أن نستمر في الضغط من أجل المزيد.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للشعب السوداني في العالم، إذ مولت أكثر من 1,6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين. و أضاف “قد سبق أن حددنا ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على 16 كيانا وفردا لمساهمتهم في الصراع ومفاقمة انعدام الاستقرار أو ارتكاب انتهاكات مهمة ذات صلة بحقوق الإنسان”.

و أكد أن بلاده ستواصل تقييم الادعاءات الأخرى بارتكاب الفظائع وفرض عقوبات إضافية محتملة.

و قال “اسمحوا لي أن أكون واضحاً: لم تتخلَ الولايات المتحدة عن التزاماتها  تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة. وندعو طرفي الصراع إلى وضع حد لأعمال العنف والكف عن تغذية النزاع، وذلك من أجل مستقبل السودان وكافة أبناء الشعب السوداني”.

الوسومإستئناف التفاوض الجيش الدعم السريع الرئيس الأمريكي الرئيس جو بايدن

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: نريد للحرب في غزة أن تنتهي وجهودنا مستمرة بهذا الاتجاه
  • فيما السفارة تحتفل .. وزير الخارجية الأمريكي يؤكد تفعيل سلاح جديد باليمن
  • هيمنة الدولار الأمريكي سبب ونتيجة لنفوذ الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي يدعو الجيش و الدعم السريع للعودة للتفاوض و يهدد بالمحاسبة
  • محجوب فضل بدری: أنقذو عبد الرحيم
  • سلاح الجو الروسي يدمر 54 مسيّرة أوكرانية
  • مندوب الصين الأممي يجدد دعوة بلاده لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة المكسيكية بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة المكسيكية وحاكم عام بابوا غينيا الجديدة بذكريَي استقلال بلادهما
  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي