صراحة نيوز – أطلقت قناة رؤيا اليوم الأربعاء، ثلاث قنوات مباشرة في سياق استراتيجيتها لتوسيع قاعدة انتشارها وإيصال محتواها الثري والمنوع إلى شرائح جماهيرية متعددة عمرياً وجغرافياً في مختلف مناطق العالم.

وتحمل كل قناة برامج متشابهة في المضمون والشكل؛ وهي “حكي منوع”، قناة “حول العالم”، وقناة “رؤيا فلسطين”.

وتندرج هذه الخطوة الفريدة في صناعة الإعلام في سياق فلسفة قناة رؤيا، تفاعلها واستجابتها لتطلعات جمهورها واهتماماته.

قناة “حكي منوع” تعرض منصات حوارية شبابية في قالب نوعي يثري محطات (Fast Channel) رؤيا المباشرة. وترصد الحوارات آخر الأحداث الجدلية الاجتماعية-الاقتصادية وتناقش اتجاهات المواقع الرقمية في العراق ومصر والأردن.

فبمشاركةِ 20 ناشطا وناشطة مداورةً، تعرض هذه القناة حزمة برامج فريدة مثل “حكي ثاني” من الأردن، “حجي ثاني” عراقي النكهة والطلة ثم “كلام تاني” من مصر. ولمحبي الجدل في الشأن العام موعدٌ مع “حكي سياسي”، بينما يحمل “حكي تينز” هموم الصبايا/ الشباب ويعكس تطلعاتهم.

الإضافة الثانية قناة “حول العالم” تعرض مجموعة مختارة من البرامج المصورة في مناطق متفرقة، بهدف تسليط الضوء على ثقافات الشعوب والبلدان. “أم شنتة”، “على سطح الأرض”، “نكت شوارع من مصر”، “رحالة سيلفي”، “ابن حتوتة”، “أكل وسفر” و “يابنجي” تشكل عناوين عريضة في برامج هذه القناة الجديدة.

وتأتي قناة “رؤيا فلسطين” لتجسد رؤية خاصة تخص الوطن المسلوب وتستعيد ذكرياته، عبر سلسلة برامج منها: “عطريقة غزة”، “حكواتية”، “بيت في فلسطين”، “السؤال اللولبي” و “ما بعد الأسر”. وتبث هذه القناة أيضا برامج توثيقية تروي تاريخ فلسطين ومحطات حضاراتها، كم تستعرض عادات أهالي الوطن المحتل وتقاليدهم.

يمكن تحميل تطبيق رؤيا مجاناً من متجر التطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية من خلال: App Store ،Huawei App Gallery ،Google Play. كما يمكن الوصول إلى خدمة “القنوات المباشرة المتعددة” على موقع رؤيا الإلكتروني عن طريق الرابط.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي منوعات عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

ضجة ترامب والسيطرة على قناة بنما.. نبذة تاريخية سريعة

(CNN)— اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع أن على الولايات المتحدة استعادة قناة بنما، وهي الفكرة التي رفضتها على الفور حكومة بنما، التي سيطرت على الممر لعقود من الزمن.

وفي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات لمؤيديه، اتهم ترامب بنما بفرض "أسعار باهظة" على الولايات المتحدة لاستخدام القناة، وألمح إلى تزايد النفوذ الصيني على الممر المائي الحيوي، وكتب ترامب على موقع "تروث سوشال"، السبت: "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما".

تاريخ حافل ومميت

وقبل اكتمال القناة، كان يتعين على السفن المسافرة بين السواحل الشرقية والغربية للأمريكتين أن تبحر حول كيب هورن، في الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، مما يضيف آلاف الأميال وعدة أشهر إلى رحلاتها.

وكان إنشاء ممر من شأنه تقصير تلك الرحلة هدفًا بعيد المنال للعديد من الإمبراطوريات التي كانت لها مستعمرات في الأمريكتين.

وفي أوائل القرن العشرين، جعل الرئيس ثيودور روزفلت الانتهاء من الممر أولوية، وكانت المنطقة في ذلك الوقت تحت سيطرة جمهورية كولومبيا، لكن التمرد الذي دعمته الولايات المتحدة أدى إلى انفصال بنما وكولومبيا وتشكيل جمهورية بنما في عام 1903، ووقعت الولايات المتحدة والجمهورية المشكلة حديثًا معاهدة في ذلك العام أعطت الولايات المتحدة السيطرة على شريط من الأرض يبلغ طوله 10 أميال لبناء القناة مقابل السداد المالي.

وانتهى بناء القناة في عام 1914، مما عزز مكانة الولايات المتحدة باعتبارها قوة عظمى هندسية وتكنولوجية، ولكن ذلك جاء بتكلفة بشرية هائلة، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 5600 شخص لقوا حتفهم أثناء بناء الولايات المتحدة للقناة.

وقد تم إثبات التطبيق العملي للقناة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما تم استخدامها كممر حاسم لجهود الحلفاء الحربية بين المحيطين الأطلسي والهادئ، لكن العلاقة بين الولايات المتحدة وبنما تفككت ببطء بسبب الخلافات حول السيطرة على القناة، ومعاملة العمال البنميين، والتساؤلات حول ما إذا كان من الواجب رفع العلمين الأميركي والبنمي بشكل مشترك فوق منطقة القناة.

وصلت هذه التوترات إلى ذروتها في 9 يناير 1964، عندما أدت أعمال الشغب المناهضة للولايات المتحدة إلى مقتل عدة أشخاص في منطقة القناة وقطع العلاقات الدبلوماسية لفترة قصيرة بين البلدين.

وأدت سنوات من المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق أكثر إنصافاً إلى إبرام معاهدتين خلال إدارة الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر، إذ أعلنت الاتفاقيات أن القناة محايدة ومفتوحة أمام جميع السفن، ونصت على سيطرة مشتركة بين الولايات المتحدة وبنما على المنطقة حتى نهاية عام 1999، عندما تُمنح بنما السيطرة الكاملة.

وقال كارتر في تصريحات حينها: "لأننا سيطرنا على شريط عرضه عشرة أميال من الأرض في قلب بلادهم ولأنهم اعتبروا الشروط الأصلية للاتفاقية غير عادلة، فإن شعب بنما غير راضٍ عن المعاهدة".

ولم يؤيد الجميع خطة كارتر، وفي خطاب ألقاه عام 1976، قال المرشح الرئاسي آنذاك، رونالد ريغان، إن "شعب الولايات المتحدة هو المالك الشرعي لمنطقة القناة".

وتدهورت التوترات بشأن القناة مرة أخرى في أواخر الثمانينيات تحت حكم مانويل نورييغا، الذي تمت إقالته من السلطة بعد غزو الولايات المتحدة لبنما كجزء من "الحرب على المخدرات".

المشاكل الحديثة

وبعد وقت قصير من احتفاظ البنميين بالسيطرة الكاملة على القناة في عام 2000، سرعان ما تجاوز حجم الشحن قدرة الممر المائي، بدأ مشروع توسعة ضخم في عام 2007 وتم الانتهاء منه بعد ما يقرب من عقد من الزمن.

لكن المنطقة المحيطة بالقناة عانت من موجات جفاف شديدة، أعاق قدرتها على العمل بشكل صحيح، عندها فرضت سلطات القناة قيودًا على حركة المرور وفرضت رسومًا أعلى لعبور القناة، ويبدو أن هذه الرسوم تشكل جزءًا من مشكلة ترامب مع القناة، إذ وصفهم الرئيس المنتخب، الأحد، بأنهم "سخيفون وغير عادلين إلى حد كبير"، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما.

أما ادعاء ترامب الآخر، بأن الصين تسعى إلى ممارسة المزيد من السيطرة على بنما ومنطقة القناة، فهو لا يخلو من الصحة، وفي عام 2017، وقعت بنما بيانا مشتركا أكد على أنها لن تحتفظ بأي علاقات رسمية مع تايوان، الدولة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي والتي يدعي الحزب الشيوعي الحاكم في الصين أنها أراضي خاصة به، ومنذ ذلك الحين، تزايد نفوذ الصين في المنطقة المحيطة بالقناة.

ورداً على تصريحات ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال مولينو، الرئيس البنمي إن "الأسعار ليست مجرد نزوة"، كما نفى فكرة أن الصين تمارس سيطرة علنية على القناة، مضيفا في بيان: "ليس للقناة سيطرة مباشرة أو غير مباشرة، لا من الصين، ولا من المجموعة الأوروبية، ولا من الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى".

وتعد تصريحات ترامب أحدث مثال على تعبير الرئيس المنتخب عن رغبته في الحصول على أراض تابعة لقوة أجنبية صديقة أو التهديد بالاستيلاء عليها أو التعدي عليها، فمنذ انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني، سخر ترامب من رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، من خلال اقتراحه بأن تصبح بلاده الولاية الأمريكية رقم 51.

وخلال فترة ولايته الأولى، طرح ترامب مراراً وتكراراً فكرة شراء الولايات المتحدة لغرينلاند من الدنمارك، وقالت حكومة الجزيرة إنها "ليست للبيع"، لكن لا يبدو أن ترامب قد أثناه هذا الرد، حيث وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعاد الرئيس المنتخب إحياء الفكرة أثناء إعلانه عن اختياره لمنصب السفير في الدنمارك.

وقال ترامب أثناء إعلانه عن الاختيار: "لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأمريكية أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها هي ضرورة مطلقة".

مقالات مشابهة

  • ضجة ترامب والسيطرة على قناة بنما.. نبذة تاريخية سريعة
  • «كف يدك عن القناة».. تظاهرة في بنما ضد تصريحات ترامب
  • قصة قناة بنما.. من روزفلت إلى تهديدات ترامب
  • عاجل:- ترامب يهدد باستعادة قناة بنما
  • بنما ترد على ترامب بعد تهديده بأسترجاع السيطرة على قناة بنما
  • لماذا هدد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما؟
  • رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب بالسيطرة على القناة
  • قناة بنما تشعل مواجهة جديدة بين ترامب وبنما
  • مهاجمة الحوثيين لن تكفي.. رئيس الموساد يوصي بـ ضرب إيران مباشرة
  • ترامب يهدد باستعادة قناة بنما