إندونيسيا.. إنقاذ أنثى إنسان الغاب من العبودية الجنسية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تمكن نشطاء جمعية حماية الحيوانات في إندونيسيا، من إنقاذ أنثى إنسان الغاب من العبودية الجنسية.
وتشير "Mirror"، إلى أن نشطاء الجمعية عثروا على أنثى إنسان الغاب "أورانغوتان - Orangutan"، كانت تتعرض للاغتصاب منذ عدة سنوات.
وكانت هذه الأنثى واسمها "بوني" قد احتجزت منذ فترة طويلة وتتعرض للاغتصاب الجنسي، حيث كان مالكها يقيدها بسلسلة، ويقدمها للرجال، ليمارسوا معها الجنس مقابل المال.
وقد حاول نشطاء الجمعية عدة مرات إنقاذها، ولكن مالكها كان يرفض الإفراج عنها دائما، ما اضطرهم إلى طلب مساعدة الشرطة، والجيش لإنقاذها من العبودية الجنسية.
وبعد الإفراج عنها، نقلت إلى مركز إعادة التأهيل، لأنها عانت لسنوات، من حالة عزلة حتى أنها لم تتمكن من العثور على الطعام بنفسها. وبسبب الصدمة التي عاشتها، منع الرجال من الاقتراب منها، لأن ظهورهم كان يثير أعصابها. وحاليا نقلت "بوني" إلى مكان خاص لرعاية، ويواصل الخبراء مراقبة حالتها.
المصدر: gazeta.ru + pravda.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصفه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة صعدة، والذي كان يضم أكثر من مائة نزيل.
وذكرت المنظمة في بيان ، أن الولايات المتحدة ارتكبت خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025م، مجزرة مروعة تتنافى مع كافة الأديان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، بقصفها مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ٦٨ نزيلاً وإصابة ٤٧ آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
وأكدت أن هذه المجزرة لا يوجد لها أدنى مبرر عسكري، ولا يُستنتج منها سوى تعمد الولايات المتحدة قصف المدنيين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة لم تكن الوحيدة خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حيث قامت المقاتلات الأمريكية كذلك بقصف مساكن المواطنين في حي ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى انهيار ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد ثمانية منهم وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي في ممتلكات المواطنين.
ودعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اللاجئين إلى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وإدانتها، وتحميل الولايات المتحدة كامل المسؤولية، والمطالبة بمحاسبتها ومعاقبتها، خاصة وأن هذا المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.