خاص -  YNP ..

كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، موقفه من عرض الإصلاح تحالف للإطاحة بالعليمي.

وتفاعلت العديد من النخب في المجلس الانتقالي مع الدعوة، لكنها وضعت شروط، وأبرز أولئك علي المصعبي رئيس ما تعرف بجبهة التحرير المتحالفة مع الزبيدي، لكن المصعبي اشترط مبدئيا اعتراف الحزب بانتهاء الوحدة والاعتذار عن ما وصفها بـ"غزو الجنوب"  ودعم  استعادة الجنوبيين لدولتهم .

.

وخلافا للمصعبي الذي قال بأنه مبدئيا لا يعارض التحالف مع الإصلاح في حال نفذ الشروط السابقة، قللت نخب أخرى من الدعوة وابرزهم عبدالله الغيثي والذي المح في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بان الحزب يريد من خلال التحالف الجديد استعادة نشاطه في عدن والمحافظات الجنوبية بعد ما تم طرده عسكريا.

وكان الغيثي واخرين اكثر تشددا بمطالبة حظر نشاط الإصلاح في عدن  وعدم منحه نافذة للعودة لتغيير ثوبه.

وكان رئيس حزب الاصلاح محمد اليدومي دعا في كلمة له لتحالف مع طارق والانتقالي الذين يتشارك معهما  السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. وفسرت دعوة اليدومي من حيث التوقيت  للقوى المناهضة لمساعي السعودية الخروج من مستنقع الحرب على اليمن بمثابة دعوة للانقلاب على رئيسها في عدن رشاد العليمي.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

‏حُكّام العراق يرفضون الإصلاح الاقتصادي

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: لؤي الخطيب

أزمة وزارات الدولة العراقية مرهونة بقرار سياسي أعلى من سلطة الوزير ورئيس الحكومة. والسؤال الجوهري هنا: هل الطبقة السياسية الحاكمة مستعدة للإلتزام بخطة الإصلاح الاقتصادي الجذري؟ الجواب: لا، لأن الإصلاح الاقتصادي الجذري يعني نهاية المحاصصة السياسية بالملف الاقتصادي للدولة والمال العام والعقود الحكومية.

الإصلاح الاقتصادي يقتضي فصل التشكيلات التشغيلية عن هيكلية الوزارات بقانون وخصخصتها تدريجياً بمعايير عالمية لتكون رابحة وذات تمويل ذاتي حقيقي ومتحررة من الدعم الحكومي لتكون جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

حالياً، الشركات العامة (كتشكيلات خاضعة للتنظيم) جزء من هيكلية الوزارات حسب قانون الوزارة القطاعية التي هي جهة تنظيمية، وبالتالي وجود حالة تعارض وتضارب في المصالح بين الجهة التنظيمية (الوزارة) والجهة الخاضعة للتنظيم (الشركة العامة) مع زيادة منافذ الفساد في آلية التعاقدات والتأثير على قرارات الملاك التنفيذي للشركة العامة ومجلس إدارتها بحكم التبعية للوزارة القطاعية، هذا فضلاً عن الدعم الحكومي المالي الذي تحظى به الشركة العامة مما يجعل من الشركات الخاصة والأجنبية خارج سباق المنافسة العادلة. وهنا السؤال: في حال أخلّت الشركات العامة بواجباتها، لِمَن المشتكى إذا كانت الوزارة هي المسؤولية عن ملكية أصول الشركة العامة .. بمعنى: فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ.

لذا، الحل يكمن في:

١- إعادة هيكلة الشركات العامة بمعايير عالمية

٢- فصلها عن الوزارات القطاعية بقانون

٣- إلحاق أصول الشركات العامة بوزارة المالية

٤- تكون الوزارات القطاعية جهة رقابية وتنظيمية للشركات العامة دون التدخل بتوقيع العقود وتنفيذها

٥- الإبقاء على كوادر الشركات العامة عالية الحرفية والمهنية والكفاءة

٦- تسريح الكوادر الفائضة وإعادة تأهيلهم للقطاع الخاص ببرنامج مدروس بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

٧- إعادة تشكيل مجالس إدارة الشركات بكفاءات وإضافات نوعية للشركات

٨- إعادة تشكيل الكادر التنفيذي للشركات بكوادر مهنية محترفة وبمعايير الكفاءة

٩- دعوة المستثمرين الكبار وعرض جزء من أسهم الشركات العامة لهم بحوافز وإعفاءات ضريبية (بشرط التنافس) لتطوير خطوط الإنتاج

١٠- إلغاء الدعم الحكومي وطرح باقي أسهم الشركات العامة في سوق الأوراق المالية بخطة زمنية مدروسة لخصخصتها تدريجياً

بهذه الطريقة، ستتحول الشركات إلى التمويل الذاتي الحقيقي لتكون رابحة وتعمل على أسس تنافسية حقيقية دون استنزاف خزينة الدولة ومواردها بالدعم المكلف والخاسر، وبالتالي ستحرّك الشركات السوق الانتاجية بالكفاءة والجودة وكذلك سوق العمل وسوق الأوراق المالية على أسس اقتصادية سليمة وتعمل بصورة نظامية وبدون تضارب للمصالح، وتكون جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية بالعملة الصعبة.

هذه الخطة الإصلاحية تحتاج إلى قرار سياسي ساند من الطبقة الحاكمة لدورتين حكوميتين متتاليتين لغرض تنفيذها، والتزام بعدم التدخل في تفاصيل الإصلاح، وبخلافه سيبقى القطاع العام محل جدل ومنفذ فساد الدولة الأول وفاشل إنتاجياً وخاسر مالياً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ‏حُكّام العراق يرفضون الإصلاح الاقتصادي
  • قوات الانتقالي تقطع الطريق العام في أبين احتجاجاً على توقف رواتبهم 
  • استقالة جماعية لقيادة الانتقالي في حبان (شبوة) احتجاجًا على “التهميش والإقصاء” 
  • الخيار الانتقالي الحرج
  • الشيخ لحمر علي لسود: شبوة آمنة ومستقرة.. وزيارة قيادات الانتقالي منحت رسالة دعم وثقة لأبناء المحافظة
  • عبد الفتاح البرهان: بين التحالفات المتعددة والعداوات المتجددة (1)
  • البيوضي: تدخل الولايات المتحدة في ليبيا “سلبي”.. وكان أمامها فرصة لتثبت حسن نواياها
  • "الصديق المفترس".. كيف يهدد ترامب التحالف مع أوروبا؟
  • المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي
  • انقسامات تضرب أبرز حلفاء الامارات في اليمن