مواجهات واعتقالات في الضفة.. والقوات الإسرائيلية تحاصر أريحا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اعتقلت القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عدداً من الفلسطينيين المناهضين للاستيطان في الضفة الغربية، فيما تواصل حصار مدينة أريحا. في وقت أبطل فيه مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر قرار بن غفير بشأن التضييق على الأسرى إلى ما بعد الأعياد اليهودية.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات واقتحامات واسعة في الضفة الغربية الليلة قبل الماضية، وصباح أمس اعتقلت خلالها 21 فلسطينياً من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وذلك بحجة المشاركة في أعمال المقاومة الشعبية ضد المستوطنين والقوات الإسرائيلية.
وفي نفس السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات في مخيم العروب، شمال الخليل. واندلعت مواجهات على مدخل المخيم، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وأغلقت القوات الإسرائيلية المداخل الرئيسية لمدينة أريحا، ونصبت عدداً من الحواجز العسكرية على مداخل المدينة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها، وأجبرتهم على سلوك طرق وعرة. وأغلقت الطريق الواصلة بين بلدة العوجا ومدينة أريحا.
من جهة ثانية، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، أمس، الثلاثاء عدم تغيير ظروف الأسرى الفلسطينيين في السجون، إلى حين إجراء مداولات بهذا الخصوص بعد الأعياد اليهودية، التي تنتهي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفقاً للقناة 13 العبرية.
وكانت الحركة الأسيرة أعلنت بدء إضراب مفتوح عن الطعام في منتصف الشهر الجاري احتجاجاً على قرار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتقليص الزيارات للأسرى الفلسطينيين من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.
وتتخوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب التضييقيات الإسرائيلية، التي ترافق الأعياد اليهودية، التي تبدأ برأس السنة العبرية، نهاية الأسبوع الحالي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القوات الإسرائیلیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
جرح شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقل آخرون مساء السبت، خلال اقتحام مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، في حين شن مستوطنون اعتداءات على بلدات وتجمعات فلسطينية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا أصيب بالرصاص الحي قرب الجدار العازل في بلدة بيت أولا غرب الخليل، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة عند الجدار الفاصل والتوسع العنصري غرب البلدة أطلقت النار صوب فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدمه.
وحسب الوكالة ذاتها، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المنازل والمحال التجارية، دون الإبلاغ عن إصابات.
وشمال غرب مدينة رام الله (وسط)، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية عبوين، وحطمت مركبات المواطنين وداهمت عدة منازل، دون تسجيل حالات اعتقال، لكنها اعتقلت 6 فلسطينيين من بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت شمالي الضفة.
بدورها، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بورين جنوب نابلس في الضفة. كما أفادت مصادر أخرى للجزيرة أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء تمركزها داخل بناية بمحيط مخيم جنين شمال الضفة.
إعلان هجمات المستوطنينوإضافة إلى الاقتحامات، شهدت بروقين غرب سلفيت، هجوما نفذه عشرات المستوطنين اعتدوا خلاله على منازل ومركبات الفلسطينيين، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وبث حالة من الذعر بين السكان، تحت حماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص الحي صوب الفلسطينيين.
مشاهد جديدة.. مستوطنون يهاجمون أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت. pic.twitter.com/YhQ6tbVLFO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
وفي اعتداء آخر، هاجم مستوطنون خياما سكنية في بلدة النصارية بالأغوار الوسطى، وأعطبوا إطارات جرار زراعي، كما اقتحموا تجمع خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وهددوا سكانه وأرهبوهم، حسب وكالة "وفا".
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، منذ بدء الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.