خاطب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، الشعب المغربي في رسالة مصورة قائلاً، إن باريس مستعدة لتقديم المساعدة في جهود الإنقاذ من الزلزال المدمر الذي وقع، الجمعة، إذا قبل الملك محمد السادس عرض فرنسا.
وقال ماكرون في مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «أردت مخاطبة المغاربة مباشرة لأقول لكم إن فرنسا حزينة للغاية.

بسبب هذا الزلزال المروع. سنقف بجانبكم».
وقال ماكرون: «بإمكاننا تقديم مساعدات إنسانية مباشرة»، وأضاف أن الأمر متروك للعاهل المغربي الملك محمد السادس والحكومة في ما يتعلق بتنظيم المساعدات الدولية». وتجاهل المغرب عروض فرنسا حتى الآن. وقال ماكرون: «نحن رهن قرارهم السيادي».
وعانى عدد من الناجين من الزلزال بسبب الصعوبات المرتبطة بالعيش في ملاجئ مؤقتة، الثلاثاء، بعد ليلة رابعة في العراء، وساعد رجال الإنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر فرق البحث المغربية. وقالت إيطاليا وبلجيكا وألمانيا، إن عروض المساعدة التي قدمتها لم تلق موافقة بعد.
ومرت العلاقات بين باريس والرباط بوقت صعب في السنوات القليلة الماضية، ولا يوجد سفير للمغرب في باريس منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
ولدى فرنسا أكثر من 51 ألفاً يعيشون في المغرب، بحسب بيانات وزارة الخارجية الفرنسية. ويشير مرصد الهجرة والديموغرافيا إلى أن هناك نحو 1.5 مليون مغربي يعيشون في فرنسا، بينهم 670 ألفاً يحملون جنسية البلدين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير فرنسي: الجزائر تهاجمنا ولا نعاديها.. لا نريد حربا معها

قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن باريس "لا تريد الحرب مع الجزائر”، متهما الأخيرة بأنها "هي من تهاجمنا".

وفي تعليقه على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد فرنسا ترحيلهم، قال ريتايو لإذاعة "سود رايو" المحلية: "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا”، داعيا الى اعتماد “ردّ متدرج” حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.

على صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في  بروفانس الفرةسي الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك “عواقب خطرة بشكل استثنائي”.

وفي سياق متصل، شدّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء على "تمسّك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر" وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك "مسار التهدئة".

وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إنّ "فرنسا متمسّكة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقّدة إنما لا مثيل لقوّتها ومصالح مشتركة".

وتابع "إنّ التوترات الحالية التي لم نتسبّب بها والتي شهدت أمس (الإثنين) تطوّرا إشكاليا جديدا لا تصبّ في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر".

وأضاف "نريد حلّها باحترام" ولكن أيضا "بحزم وصراحة وبدون ضعف، دون التخلّي عن أيّ من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا".

وكان بارو أكد أنّ رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس "يضرّ" بمصالح فرنسا.

وقال الوزير الفرنسي "غنيّ عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حقّهم أن ينعموا بالهدوء".



وجائت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته "هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام".

وقال حفيظ "حضوركم، سيدي الوزير، يشكّل تكريما لهذه الروابط"، منوها بجهود المسجد الكبير التي "تزعج دعاة الانقسام" ومدافعا عن "تاريخه الفريد مع الجزائر".

ولفت إلى أن "هذا التاريخ مكّنه من إتاحة ممارسة متناغمة للإسلام في فرنسا" و"مكافحة التطرف".
وقال حفيظ "في مناخ التوترات الخطيرة التي نشهدها" يعتزم مسجد باريس الكبير "مواصلة سلوك مسار التهدئة والأمل بعلاقة فاضلة بين فرنسا والجزائر".

مقالات مشابهة

  • وزير فرنسي: الجزائر تهاجمنا ولا نعاديها.. لا نريد حربا معها
  • وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
  • ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو
  • مبابي يتحدث عن خلافاته وأحلامه بعد العودة لمنتخب فرنسا
  • أشرف صبحي: لا نعيش الوهم ونريد تنظيم دورة أولمبية وكأس العالم
  • كوندي يطالب بمعاقبة جماهير باريس سان جيرمان بعد استهداف رابيو ووالدته
  • باريس: لسنا مسؤولين عن التوترات مع الجزائر
  • بعد الجدل حول تمثال الحرية.. هل تستطيع باريس استعادة هديتها التاريخية من واشنطن؟
  • الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة
  • ماكرون يؤكد التزام فرنسا وكندا بتحقيق سلام دائم في أوكرانيا