ماكرون للمغاربة بعد الزلزال: فرنسا حزينة ونحن معكم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
خاطب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، الشعب المغربي في رسالة مصورة قائلاً، إن باريس مستعدة لتقديم المساعدة في جهود الإنقاذ من الزلزال المدمر الذي وقع، الجمعة، إذا قبل الملك محمد السادس عرض فرنسا.
وقال ماكرون في مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «أردت مخاطبة المغاربة مباشرة لأقول لكم إن فرنسا حزينة للغاية.
وقال ماكرون: «بإمكاننا تقديم مساعدات إنسانية مباشرة»، وأضاف أن الأمر متروك للعاهل المغربي الملك محمد السادس والحكومة في ما يتعلق بتنظيم المساعدات الدولية». وتجاهل المغرب عروض فرنسا حتى الآن. وقال ماكرون: «نحن رهن قرارهم السيادي».
وعانى عدد من الناجين من الزلزال بسبب الصعوبات المرتبطة بالعيش في ملاجئ مؤقتة، الثلاثاء، بعد ليلة رابعة في العراء، وساعد رجال الإنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر فرق البحث المغربية. وقالت إيطاليا وبلجيكا وألمانيا، إن عروض المساعدة التي قدمتها لم تلق موافقة بعد.
ومرت العلاقات بين باريس والرباط بوقت صعب في السنوات القليلة الماضية، ولا يوجد سفير للمغرب في باريس منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
ولدى فرنسا أكثر من 51 ألفاً يعيشون في المغرب، بحسب بيانات وزارة الخارجية الفرنسية. ويشير مرصد الهجرة والديموغرافيا إلى أن هناك نحو 1.5 مليون مغربي يعيشون في فرنسا، بينهم 670 ألفاً يحملون جنسية البلدين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين، وسط قرارات متبادلة بطرد موظفين دبلوماسيين.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي إن "من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار وتجاوز الخلافات الراهنة"، مشددة على أهمية القنوات الدبلوماسية في معالجة الملفات الحساسة.
وأكد البيان أن باريس قررت طرد 12 موظفًا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، في إجراء اعتبرته "ردًا ضروريًا"، وذلك بعد أن أُبلغت الحكومة الفرنسية بقرار الجزائر طرد عدد من العاملين في السفارة الفرنسية بالجزائر.
وأعربت الرئاسة الفرنسية عن استغرابها من قرار الجزائر، واصفة إياه بأنه “غير مبرر ويتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.
ويأتي هذا التوتر في وقتٍ تمر فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية بحالة من المد والجزر، رغم محاولات الطرفين في الأشهر الماضية إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي.