نيوزيمن:
2025-01-22@23:04:05 GMT

تدمير أكثر من 89 منشأة صحية في اليمن بين عامي 2018 و2023

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

قالت مجموعة الحماية في اليمن، إنه كان لتدمير البنية التحتية الصحية تأثير شديد على تقديم الخدمات، حيث تم تدمير أو تضرر أكثر من 89 منشأة صحية في جميع أنحاء البلاد بين عامي 2018 و2023.

وأدى ما يقرب من تسع سنوات من الصراع والتدهور الاقتصادي إلى إضعاف النظام الصحي في اليمن، ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى المساعدة الصحية، بما في ذلك 13 مليونًا من ذوي الاحتياجات الحادة.

وقال تقرير مشروع مراقبة الأثر الاجتماعي للفترة أبريل - يونيو 2023، إن المحادثات مع الأسر والخبراء كشفت أن احتياجات الرعاية الصحية آخذة في التزايد، ويرجع ذلك أساسًا إلى التحديات التي تواجه الوصول إلى الخدمات الصحية والأدوية. 

وأضاف، إن العوامل التي تساهم في عدم كفاية الرعاية الصحية المتاحة تشمل البنية التحتية المتضررة، ومحدودية الموظفين، والنقص أو في بعض الحالات النقص الكامل، في التمويل والكهرباء والأدوية والإمدادات والمعدات.

ووفقاً لنظام رصد توافر الموارد والخدمات الصحية (HeRAMS) التابع لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال لدى اليمن تقريبًا نفس عدد المرافق الصحية التي كانت موجودة قبل الحرب 4,966 مرفقًا صحيًا في عام 2022 مقارنة بـ4,972 في عام 2014، قبل الحرب. 

وبين أن الصراع أدى إلى تشغيل 50% فقط من المرافق الصحية بكامل طاقتها و35% منها جزئيًا.

وأشار إلى أن اليمن يعاني من نقص حاد في العاملين الطبيين، حيث لا يتوفر سوى 10 عاملين صحيين لكل 10,000 شخص، وهذه النسبة أقل بكثير من الحد الأدنى لمعيار منظمة الصحة العالمية وهو 22 عاملاً صحياً لكل 10,000 شخص.

وأوضح أن العديد من العوامل تساهم في محدودية عدد العاملين الصحيين، منها إغلاق أو تدمير المرافق الصحية في بعض المناطق، وتقليص المساحات التي يمكنهم العمل فيها، ووفاة أو إصابة العاملين الصحيين، ونزوحهم أو هجرتهم خارج البلاد، وعدم انتظام دفع الرواتب. 

كما يؤثر الإرهاق الناتج عن العمل الزائد ونقص الموارد بشكل أكبر على جودة الرعاية الصحية المقدمة.

وأكد أن هذه العوامل تركت المرافق الصحية مع عدد قليل من العاملين الصحيين، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على الموظفين المتاحين. 

ولفت إلى أن هذه التحديات تُجبر الأسر على اتخاذ خيارات واعتماد مجموعة من استراتيجيات التكيف التي يمكن أن يكون لها عواقب ضارة على مستوى الأسرة وتؤثر على المجتمع على نطاق أوسع.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المرافق الصحیة

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب في تركيا (22 يناير 2025)

 

يواصل سوق الذهب جذب انتباه المستثمرين مع انطلاق العام الجديد 2025. ومنذ بداية العام، يشهد السوق تحركات ملحوظة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، ما ألقى بظلاله على الاقتصاد العالمي وزاد من الضغوط على أسعار الذهب. اعتبارًا من يوم الأربعاء 22 يناير 2025، وصل سعر جرام الذهب إلى 3 آلاف و150 ليرة تركية، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا.

 

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

تعد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، والتوترات الجيوسياسية، وتقلبات سعر صرف الدولار من العوامل الرئيسة التي تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع. وفي الأسبوع الماضي، أدى البحث المستمر للمستثمرين عن “ملاذ آمن” إلى دعم سعر الذهب وتسجيله مستويات مرتفعة.

ويرى الخبراء أن استمرار أوقية الذهب فوق مستوى 2700 دولار قد يفتح الطريق لتحقيق أرقام قياسية جديدة. وفي تركيا، يعد تقلب سعر صرف الدولار والتوقعات المتعلقة بالتضخم من الأسباب الرئيسية التي تدفع بأسعار الذهب إلى الأعلى.

 

اقرأ أيضا

أنطاليا تحت التحذير الأصفر والأمطار تغطي إسطنبول وإزمير…

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في تركيا (22 يناير 2025)
  • أكثر من 35 دولة تتعهد بدعم اليمن سياسيا وماليا
  • 8 أطعمة غنية بالبروتين أكثر من الدجاج.. خيارات صحية ومفيدة
  • بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا
  • مديرية الصحية بالقاهرة : قدمنا أكثر من 2 مليون خدمة ديسمبر الماضي
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • انتزاع أكثر من 2500 لغم في اليمن منذ مطلع يناير من العام الجاري
  • اعتماد 253 منشأة صحية في 6 محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • «السبكى»: اعتماد 253 منشأة صحية في 6 محافظات تطبق «التأمين الشامل»