استقرار الدولار مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية وتراجع الين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
استقر الدولار على نطاق واسع قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء رغم ارتفاعه أمام الين مع استيعاب المستثمرين لتعليقات محافظ بنك اليابان المركزي التي أشار فيها إلى نهاية محتملة لسياسة أسعار الفائدة السلبية.
وصعدت العملة الأمريكية نحو 0.2 بالمئة إلى 147.39 مقابل الين.
وقال ألفين تان رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في آسيا لدى آر.بي.سي كابيتال ماركتس إن المستثمرين لديهم المزيد من الوقت للنظر في تعليقات كازو أويدا محافظ بنك اليابان بتمعن أكبر.
وأضاف "التصريحات التي في ذهننا كانت مشروطة تماما، أويدا لم يعد بأي شيء".
كما أشار هيروشيجي سيكو عضو البرلمان عن الحزب الحاكم يوم الثلاثاء إلى تفضيله لسياسة نقدية شديدة التساهل بعد أن أدت تعليقات أويدا إلى ارتفاع الين وعوائد السندات.
وتعرض الين لضغوط كبيرة أمام الدولار إذ لا يزال بنك اليابان ينتهج سياسة مخالفة لبقية البنوك المركزية العالمية خاصة منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي دورة التشديد النقدي في مارس آذار 2022.
وعلى نطاق أوسع، حافظ الدولار على استقراره على الرغم من أن التحركات كانت ضعيفة مع انتظار المتداولين لبيانات التضخم الأمريكية التي تتم مراقبتها عن كثب والمقرر صدورها في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وتراجع الجنيه الاسترليني 0.05 بالمئة إلى 1.2489 دولار كما هبط الدولار الأسترالي 0.03 بالمئة إلى 0.6408 دولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، عند 104.61 بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الاثنين وسجل أكبر انخفاض يومي له في شهرين.
أما اليورو، فلم يشهد تغيرا يذكر ليستقر عند 1.0753 دولار. وسجل أعلى مستوى في أسبوع عند 1.0777 دولار في الجلسة الماضية مع ارتفاع التوقعات بأن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة قبيل إعلان قرار السياسة النقدية.
وقال مصدر لرويترز إن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن يظل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوق ثلاثة بالمئة في العام المقبل، مما يعزز التوقعات بزيادة أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي يوم الخميس.
المصدر/ رويترز
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع ترقب قرار البنك المركزي اليوم
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة واستمرار المخاطر الجيوسياسية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 18 دولارًا لتسجل مستوى 2667 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4263 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3197 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2487 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29840 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، ولامس مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا، ولامس مستوى 2652 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2649 دولارًا.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، وسط ترقب الأسواق صدور قرار البنك المركزي بشأن مصير أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور قرار البنك المركزي، لتحديد أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت ارتفاعها، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة والمخاطر الجيوسياسية.
وتسبب إصدار أرباح الربع الثالث من إنفيديا في انخفاض أسواق الأسهم، وعلى الرغم من أن أرباح إنفيديا في الربع الثالث تجاوزت التقديرات وقوبلت في البداية بالنشوة، إلا أن السهم نفسه انخفض بنسبة 3.0% بعد الإصدار.
أضاف، إمبابي، أن استمرار ارتفاع الطلب على الذهب، وسط المخاوف الجيوسياسية للحرب بين رسيا وأوكرانيا، عزز من ارتفاع الأسعار.
ولكن ما يحد من مكاسب المعدن الثمين هو المنافسة من البيتكوين فوفقًا لبلومبرج نيوز، مع ارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة في نوفمبر ــ حيث تمكن صناديق الاستثمار المتداولة المستثمرين من امتلاك أسهم تتبع سعر البيتكوين بدلاً من امتلاك الأصل نفسه ــ مع ارتفاع مماثل في التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الخاصة بالذهب، وهذا يشير إلى تحول مباشر بعيدًا عن امتلاك الذهب إلى البيتكوين.
وفي الوقت نفسه، أدت تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، لتراجع الدولار بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم، والتي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يمضي قدمًا في خطته لخفض أسعار الفائدة وسط انخفاض التضخم.
وقال رئيس بنك نيويورك جون ويليامز إنه "يرى تباطؤ التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بشكل أكبر"، وجاء ذلك في أعقاب تعليقات مماثلة من رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، التي قالت يوم الأربعاء إن هناك حاجة إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، لكن يجب على صناع السياسات المضي قدمًا بحذر.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الاجتماع المقبل.