موعد انتهاء العاصفة دانيال على مصر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
موعد انتهاء العاصفة دانيال على مصر – حيث ارتفعت عمليات البحث على المحركات العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي حول موعد انتهاء العاصفة دانيال في مصر.
وتعمل وكالة سوا الإخبارية على توفير كل ما يبحث عنه القارئ، لذلك سوف تقدم لكم في سطور المقال أدناه، موعد انتهاء العاصفة دانيال على مصر، سبب تسمية العاصفة دانيال بهذا الاسم.
حيث أعلنت عضو المركز الإعلامي للهيئة الجوية، الدكتورة منار غانم، توقعاتها بشأن موعد انتهاء تأثيرات العاصفة دانيال على مصر، والتي اجتاحت البلاد اعتبارًا منذ يوم الاثنين الماضي.
وقد وصلت العاصفة دانيال إلى مصر في الساعات الأخيرة من يوم أمس الثلاثاء، بعد أن اجتاحت مدينة درنة الليبية، حيث تسببت في فيضانات نتيجة لكميات كبيرة من الأمطار التي هطلت هناك، هذا الوضع أدى إلى إعلان الحكومة هناك منطقة منكوبة.
كما أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط في يوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2023، أن العاصفة دانيال ستنتهي تأثيراتها على مصر اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 14 من الشهر الحالي. وأشارت إلى أن البلاد ستشهد حالة من الاستقرار في الأحوال الجوية بعد هذا التوقيت.
وأوضحت أن العاصفة دانيال دخلت الأجواء الليبية قبل يومين، حيث وصلت سرعة الرياح فيها إلى 80 كيلومترًا في الساعة. وعند وصولها إلى مصر، فإنها فقدت الكثير من قوتها، مما سيتسبب في تأثير أضعف على الأراضي المصرية.
وتوقعت غانم هطول أمطار متوسطة إلى متفاوتة الشدة على محافظة القاهرة والسواحل الشمالية، مشيرةً إلى أن محافظة الإسكندرية شهدت هطول أمطار مستمرة منذ أمس في جميع مناطقها.
وحذرت أيضًا جميع المواطنين من التغيرات الجوية التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، ونصحت بتجنب السفر في توقيتات انعدام الرؤية بسبب العواصف الرملية وسقوط الأمطار الغزيرة لضمان سلامتهم.
أثار اسم العاصفة دانيال جدلًا بين أفراد المجتمعات العربية، حيث بادر أعضاء المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية المصرية بالإشارة إلى أن تسمية الأعاصير تُخصص عادة للعواصف التي تتواجد بشكل أساسي في المحيطات، وليس للعواصف الأخرى، وذلك بناءً على امتلاكها سرعات رياح تفوق سبعين كيلومترًا في الساعة، ومع ذلك، فإن طريقة تسمية العواصف تختلف من بلد إلى آخر بناءً على السياسات والاتفاقيات المحلية والدولية.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، حيث قدمنا لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا لإخبارية، موعد انتهاء العاصفة دانيال على مصر، سبب تسمية العاصفة دانيال بهذا الاسم.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: موعد انتهاء العاصفة دانیال على مصر
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".