صحف كوستاريكا: «الأبيض» أجبرنا على إظهار الوجه الأسوأ والأكثر حزناً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلة
أجمع الإعلام في كوستاريكا على أن خسارة منتخب بلاده أمام الإمارات 1-4، في المباراة الودية التي أقيمت في كرواتيا، بمثابة «كابوس» على صعيد الأداء والنتيجة، التي تدق جرس الإنذار لتدارك الأخطاء.
وأشارت صحيفة «لا ناسيون» إلى أن المباراة كانت كابوساً، والسقوط جاء مذهلاً أمام «الأبيض»، بالنظر إلى أن منتخب كوستاريكا حقق الفوز منذ أيام الفوز 3-1 على السعودية، إلا أنه ظهر عاجزاً أمام الإمارات الأفضل بكل المقاييس.
وفي سياق آخر، قال موقع «إي إس بي إن كوستاريكا»، إن الفشل كان كبيراً على الصعيد الدفاعي، حيث إن منتخب الإمارات أحدث الضرر كلما وصل إلى منطقة الجزاء، ومن خلال 5 محاولات سجل 4 أهداف، وأبدى دهشته من مستوى الحارس كيلور نافاس، الذي استقبل أهدافاً، كان قادراً على القيام بأداء أفضل بها، خصوصاً الهدف الأول ليحيى الغساني، وتسديدة علي سالمين في الهدف الثالث.
وأفرد الموقع تقريراً حول أسباب الخسارة، موضحاً أن الانضباط التكتيكي كان عالياً لدى لاعبي الإمارات الذين لعبوا بفكر واضح من المدرب باولو بينتو.
وذكرت صحيفة «لا تيخا»، أن «الأبيض» أجبر منتخب كوستاريكا على إظهار الوجه الأسوأ والأكثر حزناً في المباراة، في ظل الأخطاء التي وقع بها، وقدرة منتخب الإمارات على تسجيل هذا العدد الكبير من الأهداف.
وسلطت صحيفة «زيرو زيرو» البرتغالية على الانطلاقة المثالية للمدرب باولو بينتو مع «الأبيض»، وعنونت: الإمارات تسحق كوستاريكا في الظهور الأول لبينتو، وهو الفوز الذي يجعل المدرب قادراً على البناء عليه في الفترة المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كوستاريكا باولو بينتو كيلور نافاس
إقرأ أيضاً:
حكم بيع سيارة معيبة دون إخبار المشتري.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا عبر صفحته الرسمية، حيث قال السائل: "اشتريت سيارة ووجدت بها عيبًا لم أكن أعلمه وقت الشراء، فهل يجوز لي بيعها دون أن أُبين هذا العيب للمشتري؟"
جاءت إجابة المركز موضحة أن المعاملات في الإسلام تقوم على التراضي بين البائع والمشتري، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} [النساء: 29]، ولقول النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ» [أخرجه ابن ماجه].
وأوضح المركز أنه إذا كانت السيارة تحتوي على عيب يُنقص من قيمتها أو يُفوِّت غرضًا من أغراض الانتفاع بها، فلا يجوز بيعها دون إظهار هذا العيب للمشتري، لأن كتمانه يُعد غشًا وتدليسًا وأكلًا لأموال الناس بالباطل، وهو أمر محرم شرعًا.
كما أكد المركز أن المشتري له الحق في رد السلعة دون رضا البائع إذا كان قبل القبض، وله أيضًا الخيار بعد القبض إما بقبول السيارة مع إسقاط قيمة العيب من الثمن، أو بردها بالكامل، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» [أخرجه ابن ماجه].
وعليه، شدد المركز على ضرورة إظهار العيوب عند البيع، تحقيقًا للأمانة والصدق