بالصور.. "كايسيد" يعقد الورشة التدريبية الثانية لبرنامج "زمالة الصحافة للحوار"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بدأ من قليل فعاليات اليوم الثاني علي التوالي للورشة التدريبية الثانية لبرنامج "زمالة الصحافة للحوار"، في دفعتها الثانية، الذي ينظمه "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات - كايسيد" في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتأتي هذه الدورة في إطار جهود مستمرة لتعزيز الحوار وتطوير مهارات الصحافة في المجتمعات العربية.
وتعدّ هذه الورشة الثانية جزءًا من برنامج "زمالة الصحافة للحوار"، الذي يهدف إلى تمكين وتطوير قدرات الصحفيين والصحفيات الشباب في مجالات الحوار والإعلام, حيث تجمع الورشة مجموعة من الصحفيين والصحفيات العرب، الذين يمثلون خلفيات دينية وثقافية مختلفة، يتعرفون على أحدث الأساليب والممارسات في مجال الصحافة؛ لتعزيز الحوار ونبذ خطاب الكراهية.
ويشمل جدول الورشة مجموعة من الجلسات والأنشطة المميزة التي تهدف إلى تطوير مهارات الصحفيين والصحفيات، بما في ذلك جلسات عصف ذهني وتمارين تشاركية حول مفاهيم ومهارات الحوار، وفهم النزاع وتحولاته، وأدوات التعامل مع النزاع، بالإضافة إلى جلسات مخصصة لعمليات ومسارات حل النزاع.
من جهة أخرى، سيناقش دور الحوار في حل النزاعات وعلاقته بوسائل الإعلام، وكيف يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التواصل الإيجابي ومكافحة خطاب الكراهية، كما ستتضمن الورشة عدداً من ورش العمل حول تطوير مبادئ توجيهية في تغطية الأديان، وزيارة ميدانية إلى مواقع ثقافية ودينية تثري تجربة المشاركين.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الصحفيين في تعزيز الحوار والتفاهم في المجتمعات العربية وتعزيز دور الإعلام في تحقيق السلام ومكافحة خطاب الكراهية، كما سيكون فرصة ثمينة للمشاركين لتطوير مهاراتهم وزيادة فهمهم لأهمية الحوار في العالم اليوم، ومعالجة حالات تغطية بعض وسائل الإعلام غير المهنية للقضايا الدينية والعرقية والنزاعات في المنطقة على مدى السنوات الماضية، التي أدت إلى تنامي خطاب الكراهية وتأجيج المشاعر العدوانية بين أفراد هذه المجتمعات ويهدف إلى بناء جسور السلام وكسر حواجز الانقسام والتمييز.
وبلغ عدد مشاركين الدفعة الثانية 34 صحفيًّا من 15 دولة عربية، من ضمنها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والسودان وموريتانيا والمغرب وتونس وليبيا والأردن ولبنان والعراق واليمن والجزائر.
يذكر أن مركز الحوار العالمي "كايسيد" هو منظمة حكومية دولية، أسست من قبل الدول الأعضاء، وهي جمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ومملكة إسبانيا، والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب, ويعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا منها؛ لإيجاد حلول للمشاكل المشتركة, كما تتمثل رؤية المركز في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.
376227287_630249919224959_4308696163134219758_n 376236369_630249929224958_1406902294115552167_n 376238651_630249932558291_6013700299351944387_n 376256384_630249915891626_980008830896037427_n 376257201_630249922558292_7265568626716648697_n 376272617_630249902558294_7137806368303065669_n 377258909_630249905891627_5655165010057390750_n 378118359_630249909224960_7854287077502248436_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كايسيد العاصمة الماليزية كوالالمبور الصحافة المجتمعات العربية الإعلام تعزيز التواصل خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدأ ولايته الثانية: خطاب "الثورة" ومراسم التنصيب
وفقًا لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، يُتوقع أن يُلقي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خطابًا يدعو فيه إلى "ثورة التفكير والعمل"، ويحث المواطنين على اتخاذ قرارات حكيمة تعيد بناء القوة الأميركية.
وأشار ترامب في خطاب معد مسبقًا:
"أعود إلى الرئاسة واثقًا ومتفائلًا بأننا في بداية حقبة جديدة مثيرة من النجاح لوطننا. موجة من التغيير تجتاح البلاد. رسالتي إلى الأميركيين اليوم هي أن الوقت حان للعمل بشجاعة وقوة وحيوية لأعظم حضارة في التاريخ".
شارك ترامب، مساء الأحد، في احتفال أقيم في واشنطن بمشاركة الآلاف من أنصاره. وخلال كلمته، وعد بأن يتصرف "بسرعة وقوة غير مسبوقتين" فور توليه منصبه رسميًا.
تفاصيل مراسم التنصيبسيؤدي ترامب اليمين الدستورية اليوم الاثنين أمام كبير القضاة جون روبرتس في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش.
نظرًا للظروف المناخية القاسية، تم نقل مراسم أداء القسم من أمام مبنى الكونغرس إلى داخل مبنى الكابيتول.
يعتزم ترامب إصدار مجموعة كبيرة من الأوامر التنفيذية بعد أدائه اليمين، تتناول قضايا الطاقة والهجرة وغيرها.
مصادر مطلعة ذكرت أن ترامب قد يُصدر أكثر من 100 أمر وتوجيه تنفيذي ضمن ما يُعرف داخليًا بـ "جهد الصدمة والرهبة" لإحداث تغييرات سريعة.