وفاة «عميد الدوليين» في فرنسا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
توفي الحارس دومينيك كولونا عميد اللاعبين الدوليين الفرنسيين، وحارس عرين رينس خلال حقبته الذهبية في أوروبا عن عمر يناهز 95 عاماً.
وبعد وفاة الهداف جوست فونتان في مارس الماضي عن 89 عاماً، بات كولونا واحداً من آخر ثلاثة لاعبين على قيد الحياة من منتخب فرنسا الذي حلّ ثالثاً في مونديال السويد 1958، إلى جانب روبير موينيه «93 عاماً» وبيرنار كياريلي «89».
خاض كولونا 13 مباراة دولية مع منتخب «الديوك» بين عامي 1957 و1961، ولكنه لم يلعب في مونديال السويد، كونه لم يكن أساسياً.
وعلى الرغم من قصر قامته «1.72 متر»، إلا أنه نجح في الدفاع عن عرين رينس الذي فرض نفسه على الساحة الأوروبية في نهاية الخمسينيات، وخاض معه 206 مباريات.
قال الرئيس الحالي لنيس جان بيار كايو: «عوّض النقص في قامته بردود أفعال وقفزات غير عادية، وبهذا المعنى، فقد ألهم جيلاً كاملاً من حراس المرمى».
شارك كولونا في عام 1959، في ثاني نهائي في تاريخ رينس في كأس الأندية الأوروبية البطلة «دوري أبطال أوروبا حالياً»، ونجح في التصدي لركلة جزاء سددها الإسباني إنريكي ماتيوس، قبل أن يخسر فريقه 2-صفر بهدفي ماتيوس نفسه وألفريدو دي ستيفانو.
وفي مقابلة مع صحيفة «لو تون» السويسرية عام 2020، قال: «صددت ركلة الجزاء، وذهبت لرؤية دي ستيفانو بين الشوطين لأقول له بالإسبانية: لن تسجل، ولكنه في النهاية تمكن من التسجيل.
ولد كولونا عام 1928، ونشأ في كورتي في كورسيكا، ودافع عن ألوان مونبلييه «1948-1949»، قبل أن ينضم إلى استاد فرونسي «1949-1955»، ثم نيس «1955-1957»، الذي فاز معه بلقب الدوري عام 1956، ليعود ويلعب مع رينس ستة مواسم بين عامي 1957 و1963، وتوّج معه بلقب الدوري ثلاث مرات «1958 و1960 و1962»، منها ثنائية الدوري-الكأس عام 1958.
وبعد اعتزاله أصبح كولونا عام 1963 أول مدرب للكاميرون، بعد 3 أعوام من نيلها استقلالها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حفيد طه حسين يكشف لـباب رزق تفاصيل خاصة عن عميد الادب العربي
خصص برنامج "باب رزق" الذى يقدمه الكاتب يسرى الفخرانى، على قناة دى إم سى، اليوم الاثنين، فقرة من منزل الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربى، بالهرم.
وخلال الفقرة، قال حسن الزيات، حفيد الدكتور طه حسين، إنه كان بجوارنا فيلا الفنان يوسف وهبى، واللى تحولت لفندق وبعدها كان كله أرض زراعية، وكان طول حياته فى القاهرة يعيش فى سكن بالإيجار وفى عام 1955 أصبح عنده إمكانية إنه يبنى حاجة تبقى بتاعته".
وأوضح حسن الزيات أن جده طه حسين كان يحن للريف والهواء الطلق والزرع والشجر، فقام ببناء جنينة فى الهرم وبداخلها منزل، وكان بيحب يتمشى قبل المغرب، ويقعد فى "برندة" داخل البيت ليسمع صوت الطيور والكروان ليلا، كما كانت تضم جنينة المنزل زهور ونباتات جميلة".
تابع حسن الزيات:" لما كنا بنيجى عنده كأطفال كان دايما بينتظرنا وابويا يقولى بوس إيد جدك، وكنا بنتشعبط على حجره وهو مخبيلنا جوه جيوبه شيكولاتة ويدينا ريال فضة هدية فى العيد، وكان حنون وعمره ما شخط فينا، وكان بيحكيلنا حواديت الشاطر حسن".