النيجر تتهم بنين بـ"العدوانية" وتلغي اتفاقا عسكريا ثنائيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اتهم الانقلابيون في النيجر، بنين بـ"التفكير بعدوان" على بلادهم، معلنين إلغاء اتفاقية التعاون العسكري المبرمة بين الدولتين في العام الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وخلال بيان بثه التلفزيون الوطني، أعلن المجلس العسكري في النيجر قراره بإلغاء هذه الاتفاقية المبرمة مع بنين في 11 يوليو 2022 بعدما طالب في العديد من المرات بالالتزام بموجباتها من دون أن تلقى مطالبه آذانا صاغية في بنين، علي حد وصفه.
وتابع الانقلابيون الذين استولوا علي السلطة في 26 يوليو في النجير، عبر البيان، أن بنين قررت التفكير بعدوان تجاه بلادهم بدلا من دعمها. وقالوا: "كما أذنت بنين بنشر جنود مرتزقة ومعدات حربية في ضوء عدوان ضد النيجر ترغب به فرنسا بالتعاون مع بعض دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)".
وأعرب المجلس العسكري مجددا عن رغبته في تجنب التصعيد.
ومنذ أسابيع، تهدد "إيكواس" بالتدخل عسكريا في النيجر لإرساء النظام الدستوري مجددا وإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة، علما بأنه محتجز ويرفض الاستقالة.
والاتفاقية التي أعلن الانقلابيون إلغاءها تتعلق على وجه الخصوص بتبادل جيشي الدولتين المعلومات الاستخبارية والمساعدة الجوية لمراقبة تحركات الجهاديين وتنفيذ عمليات مشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس العسكري في النيجر بنين عدوان
إقرأ أيضاً:
محادثات نووية بين إيران ودول أوروبية
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأحد، ان إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 تشرين الثاني بشأن القضايا النووية والإقليمية.
ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن “ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 تشرين الثاني”.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت كيودو إن “من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب”.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في ايلول “علينا أن نبرم اتفاقا، لأن العواقب غير محتملة. علينا أن نبرم اتفاقا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts