محبوبة الحي.. نهاية مفجعة لطفلة على بعد أمتار من منزلها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
في حادثة مأساوية، قضت طفلة بريطانية تدعى أنابيل ماكي بعد الإبلاغ عن اختفائها بدقائق، حيث تم العثور عليها طافية في بركة على بعد أمتار من منزلها.
وفي تفاصيل الحادثة، تم استدعاء رجال الشرطة إلى منزل الطفلة في مقاطعة هامبشاير، حوالي الساعة 5:02 مساء الأحد، ثم انطلقت عملية بحث عاجلة للعثور عليها.
وبعد دقائق قليلة تمكن رجال الإنقاذ من العثور عليها في بحيرة على بعد 200 متر فقط من منزلها.
بذل المسعفون كل ما في وسعهم لإنقاذ أنابيل، لكنها توفيت، ولم يعرف بعد سبب وفاتها.
قال أحد أصدقاء العائلة: "نحن مستاؤون حقا، كانت أنابيل هادئة جدا، كلما رأيناها في القرية، كانت تبتسم لنا ابتسامة صغيرة، لقد كانت فتاة صغيرة لطيفة، هادئة جدا وخجولة جدا".
وقال أحد السكان المحليين لصحيفة "الصن": "لقد التقينا بها في عيد الهالوين، لقد كانت رائعة، فتاة صغيرة جميلة".
وقال شهود عيان لصحيفة "التلغراف" إنهم وصلوا إلى منازلهم ليروا المنطقة مطوقة والطفلة "تطفو" على الماء.
وأضاف أحدهم: " التضاريس كثيفة وسيكون من الصعب على طفل صغير أن يصل إلى هذا المكان".
وقالت شرطة هامبشاير إن امرأة في الأربعينيات من عمرها ألقي القبض عليها منذ ذلك الحين للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل ولا تزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الإنقاذ القرية التضاريس جريمة بريطانيا جريمة الجريمة بحيرة الشرطة الإنقاذ القرية التضاريس جريمة منوعات
إقرأ أيضاً:
سيدة تايلاندية تبني «زنزانة» في منزلها لحماية نفسها والجيران.. ما السر؟
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، لجأت أم تايلاندية مسنة إلى بناء «زنزانة» داخل منزلها لحبس ابنها المدمن على المخدرات والقمار، وهي ما كانت بمثابة خطوة يائسة جاءت بعد سنوات من المعاناة والصراع بسبب إدمان الابن، الذي تسبب في اضطرابات عميقة للأسرة بالكامل.
سبب لجوء الأم إلى بناء زنزانة في منزلهاروت السيدة «أ»، وهي أم مسنة من مقاطعة بوريرام بتايلاند، معاناتها مع ابنها مُدمن المخدرات والقمار في تصريحات صحفية، موضحة أنها لجأت إلى بناء هذه الزنزانة في منزلها بعد أن فشلت كل المحاولات لعلاجه، لا سيما بعد أن أصبح عنيفًا بشكل ملحوظ: «عشت في خوف دائم على مدى عشرين عامًا، ولم أجد أي حل سوى حماية نفسي وجيراني».
زنزانة منزلية ومراقبة 24 ساعةوحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فقد تم تجهيز الزنزانة بأسرَة وحمام وخدمة الإنترنت، كما أنها مُحاطة بقضبان حديدية لمنع ابنها من الهروب، كما قامت الأم بتركيب كاميرات لمراقبة سلوك ابنها على مدار الساعة: «أراقبه باستمرار خوفًا من أن يؤذي نفسه أو مَن حوله، وكي لا يتمكن من الخروج».
وعلى الرغم من نية الأم السليمة وحرصها على سلامة ابنها وجيرانها، فقد أثار هذا الأمر استياء الشرطة؛ معتبرة أنه انتهاك لـ حقوق الإنسان، كما حذر رئيس الشرطة من أن هذا الفعل قد يعرض الأم للمساءلة القانونية.
تعاطف رواد الـ«سوشيال ميديا» مع الأمومن جهة أخرى، أثار الحادث تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ عبر العديد عن تفهمهم لموقف الأم المسنة اليائسة، كما طالبوا بتوفير المزيد من الدعم لعائلات المدمنين، لافتين إلى أن هذه القصة تسلط الضوء على المشكلة المتفاقمة لإدمان المخدرات في تايلاند، والتي تؤثر على آلاف الأسر.