الجديد برس:
2024-11-23@20:37:33 GMT

ما وراء وصول عدد من السفراء الأوروبيين إلى عدن

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

ما وراء وصول عدد من السفراء الأوروبيين إلى عدن

الجديد برس:

بدأت أطراف غربية، الثلاثاء، حراكاً مكثفاً في ملف اليمن بالتوازي مع تطورات لافتة في المفاوضات التي تقودها سلطنة عُمان.

ودفعت فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وهولندا بسفرائهما إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، قادمين من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.

وأفادت مصادر حكومية بأن سفراء دول الاتحاد الأوروبي تم نقلهم مباشرة من مطار عدن إلى قصر المعاشيق، مقر إقامة رشاد العليمي.

وقالت المصادر، إن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ناقش مع السفراء الأوروبيين في عدن تطورات الأوضاع والجهود العُمانية الهادفة لاستئناف العملية السياسية والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد

وتأتي زيارة الوفد الغربي إلى عدن عقب ساعات على جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي ناقشت ملف اليمن وقدم خلالها المبعوث الأممي إحاطة سرية.

وأصدر المجلس في وقت لاحق بياناً يؤكد فيه تمسكه بمفاوضات يمنية – يمنية برعاية أممية.

ولم يتضح ما إذا كان السفراء الأوروبيون يحاولون الضغط على العليمي لإبطاء المفاوضات التي تقودها مسقط أم لتقديم مقترحات جديدة بشأن السلام، لكن تزامن التحرك مع حراك سعودي موازٍ للتقدم في المفاوضات مع صنعاء برعاية سلطنة عُمان مؤشر على مخاوف الغرب من أي تقدم في سلام اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية

 

كشفت مؤسسة تابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية عن خطورة الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليمن الذي وصل الى مستويات حرجة جدا. 

 

حيث قالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن اليمن يحتل المركز الثاني عالميا في قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية في ظل الصراع المستمر في البلاد منذ عشر سنوات.

 

وذكرت الشبكة في أحدث تقرير لها، "من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر مايو 2025، بعد السودان، وتليها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".

 

وأوضح التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مايو القادم، سيظل عند حدود 18 مليون شخص.

 

وأشارت الشبكة إلى أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي).

 

وبحسب التقرير فإنه وفي حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات بما في ذلك مناطق سيطرة الحوثيين، فإن احتمال حدوث حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) وارد مع حلول مايو القادم.

  

يشار الى ان شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة هو موقع متخصص للمعلومات والتحليلات حول انعدام الأمن الغذائي، تم إنشاؤه في عام 1985 من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.

 

مقالات مشابهة

  • ما وراء لقاءات عيدروس الزبيدي المكثفة مع السفراء الأجانب في الرياض؟
  • توقيع اتفاقية سعودية يمنية جديدة وهذا ما ورد فيها
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
  • تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية
  • الرئيس العليمي يرأس اجتماعا لمجلس القيادة لبحث الإنقاذ الاقتصادي وتقديرات الموقف على ضوء المستجدات الإقليمية
  • الإنذار المبكر: اليمن في المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية
  • مباحثات يمنية فرنسية حول جهود السلام في اليمن
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • وصول طائرات أجنبية إلى هذه المحافظة جنوبي اليمن.. ووزير سابق يحذر من تحضيرات خطيرة
  • استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين