لبنان – أعرب الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، عن أمله بأن تكون مبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى الحوار بداية مسار الحل، بهدف إنهاء الشغور الرئاسي.

وفي تصريح خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أكد لودريان أنه آت إلى لبنان لإكمال مهمته، مشيرا إلى أنه “لن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللقاءات التي سيقوم بها”.

وأمل في أن “تكون المبادرة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري بداية مسار الحل”.

بدوره، جدد ميقاتي التأكيد أن “بداية الحل للأزمة الراهنة في لبنان يقضي بانتخاب رئيس جديد للبنان وإتمام الإصلاحات الاقتصادية، لا سيما المشاريع الموجودة في مجلس النواب، لوضع البلد على سكة التعافي”.

يذكر أن بري دعا إلى الحوار لسبعة أيام تعقبه جلسات برلمانية متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية.

وأعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي تأييده عقد حوار “دون أحكام مسبقة وإرادة فرض الأفكار على الآخرين”.

وكان لودريان زار لبنان في يونيو الماضي لتحفيز الحوار بغية إنهاء أزمة الشغور الرئاسي المستمر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022.

يذكر أن آخر جلسة عقدها مجلس النواب اللبناني كانت في 14 يونيو الماضي، وكانت الجلسة الـ12 التي يفشل فيها في انتخاب رئيس للبلاد.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية

رجحت مصادر دبلوماسية عودة اللجنة الخماسية لاستئناف اجتماعاتها حول الملف الرئاسي، من زاوية الضغط الجاري من اجل انهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
‎وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إن عودة النقاش في الملف الرئاسي لم تتحدد ولكن هناك معطيات تتحدث عن دخول اللجنة الخماسية على الخط في سياق تعديل بعض النقاط، وهذا يتبلور في الايام المقبلة خصوصا أن بعض سفراء اللجنة يسعون إلى عدم استئخار الملف وعدم انتظار المحادثات الخارجية التي تعقد بشأن ملفي غزة والجنوب.
‎اما بشأن الحراك المحلي فإن المصادر نفسها تعتبر أن بعض الكتل أنجز ما لديه لجهة الجولات على القيادات والكتل النيابية وبالتالي لن تقدم على خطوات جديدة في انتظار ما قد برسو عليه خيار التشاور أو الحوار، معتبرة أن السجال الذي اندلع بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بجعل من الصعوبة بمكان التفكير في أي تواصل بينهما أو حتى اشراكهما في امر ما.

وكتبت" الديار": في المعلومات عن الملف الرئاسي، علم ان مستشار البطريرك الراعي الاعلامي وليد غياض حمل الى مسؤول حزب الله ابو سعيد الخنساء اسم صلاح حنين خلال الاجتماع بينهما في منزل النائب فريد هيكل الخازن الذي ساهم في تبريد الاجواء بين بكركي وحارة حريك بعد التوضيحات الايجابية من مستشار الراعي.
وفي المعلومات ايضا، ان الاتصالات بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني تراوح مكانها من دون نتائج، مع تمسك باسيل بالخيار الثالث وتقديم ٣ اسماء رئاسية جديدة «ثلاثة بواحد» لعين التينة مع الموافقة على عقد جلسات الحوار بمن حضر، فيما الرئيس بري تمسك بعقد طاولة الحوار في حضور كل المكونات السياسية من دون استثناء لاي طرف، وتحديدا القوات اللبنانية، رغم الاجواء السلبية في العلاقة بين عين التينة ومعراب.
 

مقالات مشابهة

  • تمديد سلس لـاليونيفيل
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 الإطار المناسب لحل سياسي دائم
  • هل تستطيع المعارضة تطويق حزب الله في مجلس النواب؟
  • رئيس حزب «مصر 2000»: التنمية البشرية وبناء الإنسان أبرز تحديات الحكومة
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا
  • تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
  • رسالة فرنسية - أميركية لإسرائيل تخصّ لبنان.. ماذا فيها؟
  • صالح لـ سفير الاتحاد الأوروبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة
  • هوكشتاين ولودريان يبحثان خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي