ماذا فعل زعيم كوريا الشمالية قبل محادثاته الرسمية مع بوتين.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بدأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثاتهما رسميًا، حيث جلسا إلى جانب بعضهما البعض أمام علمي بلديهما، في قاعدة فوستوشني الفضائية، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقبل المحادثات بين الزعيمين، قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أظهر فضولاً كبيرا في أثناء قيامه بجولة في موقع إطلاق الصواريخ الفضائية الروسية، اليوم الأربعاء، رفقة فلاديمير بوتين.
وخلال جولة بمجمع أنجارا الصاروخي الروسي؛ تساءل كيم: "هل يبلغ قطر (الصاروخ) 8 أمتار، بما في ذلك الأجزاء؟"، وفي نقطة أخرى، تساءل: "ما هي قوة دفع أكبر صاروخ يمكن إطلاقه من هذا الميناء الفضائي؟"، حتى أن أحد الصحفيين في وسائل الإعلام الحكومية الروسية، الذي كان يقدم تقاريره من داخل مركز الفضاء، علق على فضول الزعيم، قائلاً: إن كيم كان يطرح "الكثير من الأسئلة التفصيلية".
وحول: لماذا يهم هذا الأمر بشكل كبير بيونج يانج؟؛ فهناك سبب وجيه لاهتمام “كيم” بهذا القدر بالصواريخ الروسية ومجال الفضاء، حيث جعلت كوريا الشمالية، تكنولوجيا الفضاء، أولوية لها، لكن لا يزال أمامها طريق لتقطعه؛ بعد أن حاولت وفشلت مرتين هذا العام في إطلاق قمر صناعي للتجسس إلى مداره الفضائي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في أبريل، إن “كيم” أكد أيضًا على دور الأقمار الصناعية العسكرية، كوسيلة لحماية السلامة الوطنية والاستقرار الإقليمي، وتحدث عن قيمتها الاستراتيجية عند نشر القوة العسكرية بشكل استباقي.
وفي الوقت نفسه، تعد روسيا رائدة على مستوى العالم في مجال الصواريخ النووية لعقود من الزمن.
وقال “ليف إيريك إيسلي” أستاذ الدراسات الدولية في جامعة إيهوها في سيول، قبل الاجتماع: "تمتلك روسيا التكنولوجيا العسكرية التي يريدها كيم؛ لإطلاق قمره الصناعي، وبرامج الأسلحة النووية".
والتقى بوتين وكيم، اليوم الأربعاء، في مركز الفضاء، وقبل وصول كيم؛ سأل أحد المراسلين عما إذا كانت روسيا ستساعد كوريا الشمالية في "إطلاق أقمارها الصناعية وصواريخها"- فأجاب بوتين: "هذا هو بالضبط سبب مجيئنا إلى هنا".
منصة إطلاق المركبات الفضائيةوخلال الجولة، تفقد الزعيمان أيضًا مجمع الإطلاق، حيث تخطط روسيا لإطلاق مركباتها الفضائية سويوز -2، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.
ويعد برنامج سويوز الروسي، أحد أطول برامج المركبات الفضائية البشرية التشغيلية في تاريخ استكشاف الفضاء.
وتم إنشاء المركبات الفضائية سويوز، والتي تعني "الاتحاد"، من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1960 وما زالت تستخدم حتى اليوم.
وفي الشهر الماضي، أطلقت روسيا بنجاح، مركبة لونا 25، وهي أول مركبة للهبوط على سطح القمر في البلاد منذ 47 عامًا، على متن صاروخ سويوز-2 من قاعدة فوستوشني الفضائية.
ويأتي ذلك، فيما حذر مسؤولون أمريكيون، من أن المحادثات قد تشمل “صفقة أسلحة محتملة” قد توفر خلالها بيونج يانج، أسلحة لموسكو؛ لاستخدامها ضد أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق الصواريخ استكشاف الفضاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الفضاء الروسي الصواريخ الروسية تجسس بيونج يانج تكنولوجيا الفضاء قاعدة فوستوشني الفضائية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
بشكل مفاجئ، حظرت شركة التكنولوجيا العالمية، OpenAI مجموعة من الحسابات الصينية والكورية الشمالية من ChatGPT، بعد الكشف عن بعض الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن الشركة، وفقًا لوكالة «رويترز».
OpenAI تحظر حسابات بعض المستخدمين في كوريا الشمالية والصينكشفت شركة OpenAI، المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أنها حظرت العديد من حسابات المستخدمين في الصين وكوريا الشمالية، بعد أن حاولوا استخدام النموذج في أغراض خبيثة تضر مصلحة الشركة، من خلال عمليات المراقبة والتأثير على الرأي العام، موضحة أن هذه الأنشطة هي طرق يمكن للأنظمة الاستبدادية من خلالها محاولة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة، والدول الأخرى.
وفي تقريرها الأخير، أوضحت الشركة الطريقة التي حاول المحظورون حاليًا استخدامها في الإضرار بالشركة والحكومات: «كانت الحسابات المحظورة تستخدم ChatGPT للترويج لمساعد الذكاء الاصطناعي القادر على جمع البيانات والتقارير في الوقت الفعلي حول الاحتجاجات المناهضة للصين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، والتي تم تسليمها لاحقًا إلى السلطات الصينية».
وأضافت أن الحملة التي أطلقت عليها OpenAI اسم «مراجعة الأقران»، شهدت: «قيام المجموعة بدفع ChatGPT إلى توليد عروض مبيعات لبرنامج تشير الوثائق إلى أنه مصمم لمراقبة المشاعر المعادية للصين على X وFacebook وYouTube وInstagram ومنصات أخرى».
الهدف من الحملة الخبيثة على OpenAIوفقًا لموقع «thehackernews»، أوضح الباحثون بن نيمو وألبرت تشانج وماثيو ريتشارد وناثانيال هارتلي سبب تسمية الحملة باسم «مراجعة الأقران»؛ وذلك بسبب استخدام هذه الحسابات أداة ChatGPT في الترويج لأدوات المراقبة ومراجعتها، مضيفين: «أن الأداة مصممة لاستيعاب وتحليل المنشورات والتعليقات من منصات مثل X وفيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وتيليجرام وريديت».
وشاركت OpenAI بعض الطرق التي استخدمها المحتالون في تهديد شركتها، ولكنها لم تشارك الشركة عدد الحسابات التي قامت بحظرها أو الفترة التي وقعت بها تلك الحادثة، وفي بيانها قالت: «في إحدى الحالات، طلب المستخدمون من ChatGPT إنشاء مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة ونشرتها منافذ إخبارية رئيسية في أمريكا اللاتينية تحت اسم شركة صينية».
كما كشفت عن حالة أخرى في كوريا الشمالية: «استخدمت جهات خبيثة مرتبطة بكوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي لإنشاء السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت لمتقدمين وهميين للوظائف، بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي في شركات غربية».
وقالت شركة ميتا معلقة على الحادثة: «تستثمر الصين بالفعل أكثر من تريليون دولار لتجاوز الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية، وتطلق شركات التكنولوجيا الصينية نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة الخاصة بها بنفس سرعة الشركات في الولايات المتحدة».