سبتمبر 13, 2023آخر تحديث: سبتمبر 13, 2023

المستقلة/- أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، عن عزمه لزيارة العاصمة بغداد، لمحاولة حل المشاكل العالقة بشكلٍ سلمي.

وقال مسرور بارزاني في كلمةٍ له خلال إعلان بداية العام الدراسي الجديد: صمتنا الطويل لا يعني ضعف إقليم كردستان، لكن ما يهمنا هو عدم جعل المشاكل بيننا وبين بغداد تأخذ منحىً آخر”.

وأضاف: “نرغب في حلِّ مشاكلنا العالقة سلمياً، ويجب علينا ضمان كافة المستحقات المالية لشعب كردستان وحقوقه الدستورية”.

وتابع: “نرغب بلقاء الأحزاب السياسية ومعرفة سبب هذا التعامل غير الجيد مع شعب كردستان، عندما يحتضن الشعب الكردستاني جميع العراقيين ويستقبلهم، من المفترض والمتوقع أن يدافع الشعب العراقي الآن عن حقوق شعب كوردستان. نريد أن نعرف لماذا يتبنّون سياسة تجويع شعب كردستان”.

وزاد: نؤمن ونُدرك بأن انتصار إقليم كردستان هو انتصار للعراق كله، وإن الازدهار الاقتصادي في الإقليم، هو انتعاش اقتصادي لكل العراق”

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني: رئاسة الإقليم وحكومتها من حصة حزبنا ولحزب طالباني بعض الوزارات

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، الثلاثاء، عن توصل الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي والاتحاد الوطني إلى اتفاق مبدئي بشأن تقاسم المناصب العليا في إقليم كردستان.وبحسب شنكالي، الذي تحدث في تصريح متلفز، فإن “الاتفاق ينص على منح منصبي رئيس حكومة الإقليم ورئيس الإقليم للحزب الديمقراطي، فيما يحتفظ الاتحاد الوطني بمنصب رئيس الجمهورية في بغداد”.وأشار شنكالي إلى أن “هناك خلافات لا تزال قائمة بين الجانبين حول توزيع الوزارات السيادية الأربع في حكومة الإقليم، وهي، المالية، والداخلية، والبيشمركة، والتخطيط. وأضاف أن بعض المناصب الوزارية الأخرى لا تزال محل خلاف أيضاً”.وأكد شنكالي أن “الحزبين يواجهان ضغوطا داخلية وإقليمية متزايدة للإسراع في تشكيل الحكومة، وأن هناك جدية من كلا الطرفين في تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول نهائية تنهي حالة الجمود السياسي في الإقليم”.وتأتي هذه التطورات السياسية في ظل حالة من الجمود التي تعيشها العملية السياسية في إقليم كردستان منذ انتهاء الانتخابات الأخيرة، حيث تأخر تشكيل الحكومة الجديدة بسبب الخلافات بين الحزبين الرئيسيين – الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني – حول تقاسم السلطات والمناصب السيادية.ويمتد تاريخ الخلاف بين الحزبين لعقود، رغم فترات من التوافق والتقاسم المشترك للسلطة، إلا أن التوترات الأخيرة تصاعدت على خلفية تباين المواقف من قضايا داخلية وإقليمية، وتحديداً فيما يخص آلية الحكم في الإقليم، والعلاقة مع الحكومة الاتحادية في بغداد، بالإضافة إلى توزيع الموارد والصلاحيات.ويُنظر إلى حسم ملف تشكيل الحكومة في الإقليم على أنه خطوة مفصلية لإعادة الاستقرار السياسي وتفعيل مؤسسات الحكم، خاصة مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه كردستان، والتأثيرات الإقليمية المتزايدة على المشهد السياسي الكردي.

مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني: تم توزيع مناصب حكومة مسرور الجديدة بين عائلتي البارزاني والطالباني
  • لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • نيجيرفان بارزاني وصالح يبحثان تشكيل حكومة إقليم كوردستان
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • ترامب يعتزم ان يكون "لطيفا" مع الصين: سنخفض الرسوم بشكل كبير
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعم مهمة السفير البريطاني الجديد في العراق
  • مالية كردستان تعلن تحويل أكثر من 48 مليار دينار من وارداتها غير النفطية إلى بغداد
  • حزب بارزاني: رئاسة الإقليم وحكومتها من حصة حزبنا ولحزب طالباني بعض الوزارات
  • بالذكرى الـ127 للصحافة الكوردية مسرور بارزاني يجدد الالتزام بحرية العمل الصحفي