فارس يطالب المجتمع الدولي التدخل للإفراج عن الأسير أحمد مناصرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس صباح اليوم الأربعاء المجتمع الدولي بكافة تشكيلاته ومكوناته، التدخل الفوري والجدي لإنقاذ حياة الأسير أحمد مناصرة، والذي يتعرض لجريمة منافية لكل القيم الانسانية والأخلاقية.
وأوضح فارس أن أحمد سيعرض اليوم على المحكمة الاحتلالية الإسرائيلية، حيث يعيش في العزل الانفرادي منذ عامين، ويمر بحالة صحية ونفسية صعبة ومعقدة، واستمرار احتجازه يشكل تهديد حقيقي على حياته، تحديداً أنه على مدار سنوات اعتقاله الثمانية الماضية مورست بحقه كافة أساليب التعذيب والتنكيل.
وقال فارس "اعتقل أحمد طفلاً، لم يراعي صغر سنه ولا بنيته الجسدية الضعيفة، تم إطلاق النار عليه واعتقاله بطريقة اجرامية، خضع لتحقيق قاسي تعرض خلاله للضرب والتعذيب والتهديد، وحوكم على أسس عنصرية فاشية، وكل ذلك حول براءته الى ضحية دفعت وتدفع ثمن هذا الاحتلال القذر".
وأضاف "من غير المقبول أن تستمر الجريمة بحق أحمد بهذا الشكل، وأن يترك فريسة للعزل وفاشية هذا الاحتلال، والسكوت على حالته ووضعه من قبل المؤسسات الحقوقية والانسانية يفقدها رسالتها، لذلك يجب أن ترتفع الاصوات وتوحد الجهود لنقله فوراً الى مستشفى مدني، وممارسة كل أشكال الضغط للإفراج عنه ".
وكشف فارس أنه على الرغم من سوء الحالة الصحية والنفسية لأحمد، وتحذير الأطباء من التراجع الخطير على حالته، والتحول الذي يجعله بهذا الشكل الصعب والمؤلم، إلا أن إدارة سجون الاحتلال والأجهزة العسكرية الإسرائيلية مصرة على الاستمرار بالانتقام منه.
ودعا فارس الأجسام القضائية المحلية والإقليمية والدولية التعاون والتشاور في سبيل إحداث فجوة في ملف أحمد، وتحشيد كل القطاعات القضائية والقانونية لانتزاع قرار بالإفراج عنه، مبني على أسس صحية ونفسية.
يذكر أن الأسير أحمد مناصرة من القدس معتقل منذ عام 2015، بعد ادعاء شرطة الاحتلال بتنفيذه عملية طعن، وصدر بحقه حكم ثلاثة عشرة عاماً.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى انتهاكات الأسرى
إقرأ أيضاً:
طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.. “التعاون الإسلامي” تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، معتبرةً أن ذلك يجسد امتدادًا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وحملت المنظمة إسرائيل قوة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة في ذات الوقت المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.