موقع النيلين:
2025-01-11@02:51:35 GMT

لن تصدق.. هذا ما يفعله الخوف بجسمك!

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

لن تصدق.. هذا ما يفعله الخوف بجسمك!


عندما يتعرض الإنسان لموقف يدرك خلاله أنه بخطر، يشعر بأشياء غريبة تحدث لجسمه.
وبحسب الخبراء، عندما يرى الإنسان أمراً خطيراً أو يتعرض لموقف حرج يثير الرعب داخله، تنتقل المدخلات الحسية أولا إلى اللوزة الدماغية، التي تكتشف الأهمية العاطفية للموقف وكيفية الرد عليه بالسرعة المطلوبة لذلك.
ووفقا للخبراء، هناك عدد قليل من المناطق الرئيسية في الدماغ التي تشارك بشكل كبير في معالجة الخوف.


فاللوزة الدماغية تطورت لتجاوز مناطق الدماغ المشاركة في التفكير المنطقي، بحيث يمكنها المشاركة بشكل مباشر في الاستجابات الجسدية.
ويشارك الحصين، الموجود بقرب وعلى اتصال باللوزة الدماغية، في حفظ ما هو آمن وما هو خطير، خاصة فيما يتعلق بالبيئة، ويضع الخوف في السياق.
وتثير رؤية أسد غاضب في حديقة الحيوان وفي الصحراء استجابة مختلفة للخوف في اللوزة الدماغية. ويتدخل مثلا الحصين ويمنع هذه الاستجابة للخوف عندما تكون في حديقة الحيوان لأنك لست في خطر.
وبحسب تقرير من إعداد أراش جافانباخت، الأستاذ المشارك في الطب النفسي، من جامعة “Wayne State”، فإن قشرة الفص الجبهي، الموجودة فوق عينيك، تشارك في الجوانب المعرفية والاجتماعية لمعالجة الخوف. على سبيل المثال، قد يثير الثعبان خوفك، ولكن عند قراءة لافتة توضح حقيقة أن الثعبان غير سام أو يخبرك مالكه أن حيوانه أليف ودود، يتلاشى الخوف.
وفي حال قرر دماغك أن استجابة الخوف لها ما يبررها في موقف معين، فإنه ينشط سلسلة من المسارات العصبية والهرمونية لإعدادك لاتخاذ إجراء فوري. وتحدث بعض ردود فعل القتال أو الهروب في الدماغ. لكن الجسد هو المكان الذي تحدث فيه معظم الأحداث.
وبحسب مجلة “ساينس ألرت”، تعمل عدة مسارات على إعداد أجهزة الجسم المختلفة للقيام بعمل بدني مكثف. وترسل القشرة الحركية للدماغ إشارات سريعة إلى عضلاتك لإعدادها لحركات قوية، وتشمل: عضلات الصدر والمعدة التي تساعد على حماية الأعضاء الحيوية في تلك المناطق.
وقد يساهم ذلك في الشعور بالضيق في صدرك ومعدتك في الظروف العصيبة.
ويعمل الجهاز العصبي الودي على تسريع الأنظمة المشاركة في القتال أو الهروب. كما تنتشر الخلايا العصبية الودية في جميع أنحاء الجسم وتكون كثيفة بشكل خاص في أماكن مثل القلب والرئتين والأمعاء.
وتحفز هذه الخلايا العصبية الغدة الكظرية على إطلاق هرمونات مثل الأدرينالين الذي ينتقل عبر الدم للوصول إلى تلك الأعضاء، وزيادة معدل جاهزيتها لاستجابة الخوف.
وتعمل الإشارات الصادرة من الجهاز العصبي الودي على زيادة معدل نبضات قلبك والقوة التي ينقبض بها.
وفي رئتيك، تعمل الإشارات الصادرة من الجهاز العصبي الودي على توسيع المسالك الهوائية وغالبا ما تزيد من معدل التنفس وعمقه. ويؤدي هذا في بعض الأحيان إلى الشعور بضيق في التنفس.
ويبطئ التنشيط الودي أمعاءك ويقلل تدفق الدم إلى معدتك لتوفير الأكسجين والمواد المغذية للأعضاء الأكثر حيوية مثل القلب والدماغ.
ثم تُنقل جميع الأحاسيس الجسدية إلى الدماغ عبر مسارات الحبل الشوكي. ويقوم دماغك القلق واليقظ للغاية بمعالجة هذه الإشارات على المستويين الواعي واللاواعي.
وتشارك قشرة الفص الجبهي أيضا في الوعي الذاتي، خاصة عن طريق تسمية هذه الأحاسيس الجسدية، مثل الشعور بالضيق أو الألم في معدتك، ونسب القيمة المعرفية إليها، مثل “هذا جيد وسيختفي” أو “هذا أمر فظيع وأنا أموت”.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المنومات تؤثر سلبًا على إزالة السموم من الدماغ وتزيد خطر ألزهايمر

المنومات، خاصة تلك التي تُستخدم بشكل مفرط أو دون إشراف طبي، قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الدماغ.

مخاطر استخدام المنومات بدون وصفة طبية 

استخدام المنومات بشكل مفرط يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الدماغ والذاكرة، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض، مثل: ألزهايمر.

احرص على تناولها.. أطعمة تساعد على التركيز خلال فترة الامتحاناتضرر كبير.. تسخين الطعام بالصحون البلاستيكية يؤذي الخصوبة

 ومن الأفضل البحث عن بدائل طبيعية وتحسين عادات النوم للحصول على نوم أفضل دون الحاجة إلى الأدوية.

وأشارت الأبحاث الحديثة، إلى أن استخدام المنومات بشكل مزمن قد يعيق بعض العمليات الحيوية في الدماغ، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” ومنها:

ـ تأثير المنومات على إزالة السموم من الدماغ:

النظام الغليمفاوي: هذا النظام يعمل على تنظيف الدماغ من الفضلات والسموم أثناء النوم العميق، بما في ذلك البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر مثل بيتا أميلويد.

واستخدام المنومات يمكن أن يعطل هذه العملية الطبيعية عن طريق تقليل جودة النوم العميق، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الدماغ.


ـ زيادة خطر مرض ألزهايمر:

وأشارت الدراسات أن استخدام المنومات، خاصة لفترات طويلة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر، وقد يكون ذلك نتيجة لتأثير المنومات على تقليل فعالية النوم العميق، وهو النوع الضروري من النوم الذي يساعد في تقوية الذاكرة وإزالة السموم.


ـ تأثيرات أخرى على الدماغ:

وبعض المنومات يمكن أن تسبب ضعفًا في الذاكرة على المدى القصير والطويل.

واستخدام المنومات بشكل مزمن قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية.

مخاطر أستخدام المنومات بدون وصفة طبيبة
بدائل أكثر أمانًا للمنومات 

ـ تحسين عادات النوم: مثل النوم في نفس الوقت يوميًا، وتجنب الكافيين قبل النوم.

ـ العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I): يُعتبر من أكثر العلاجات فعالية للأرق على المدى الطويل.

ـ تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق.


نصائح لتناول المنومات بأمان

ـ الاستشارة الطبية: من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام المنومات، خاصة لفترات طويلة.

ـ الحد من الاستخدام: إذا كان استخدام المنومات ضروريًا، يجب أن يكون ذلك لفترة قصيرة وتحت إشراف طبي.

مقالات مشابهة

  • المنومات تؤثر سلبًا على إزالة السموم من الدماغ وتزيد خطر ألزهايمر
  • عائلة سورية لم شملها تحكي قصص سجون الأسد.. أب يقول عاملونا كالحيوانات وأم لم تصدق أن ابنها عاد إليها
  • أهمية النوم في تعزيز صحة الدماغ والتركيز
  • اليوسفي يساعد في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • تفجير واندلاع نيران.. هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي داخل بلدة جنوبية
  • كشف آلية تشكيل الدماغ للذكريات وتخزينها
  • الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟
  • أطعمة تساعدك على تهدئة الأعصاب
  • لن تصدق.. 5 أكلات تزيد من التهاب المفاصل
  • فيلسوف قال : (ملكت العالم عندما لم أشتهي شيئا ولم اخاف أحدا