العراق يؤكد للامارات أهمية الانفتاح الاقتصادي وتطوير العلاقات بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار والتعليم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة، فؤاد حسين، مع وزير الدولة خليفة شاهين المرر الإماراتيّ، جملة ملفات، فيما أكد ضرورة الإسراع بإبرام مُذكرة تفاهم لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسيَّة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "حسين إستقبل وزير الدولة في وزارة الخارجيَّة الإماراتيّة، خليفة شاهين المرر، في مبنى الوزارة ببغداد"، مبينة أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الشقيقين، وسُبُل تطويرها بما يخدم تطلعات الشعبين".
وزير الخارجية، خلال ترأسه أعمال اللجنة العراقيَّة-الإمارتيَّة المُشترَكة في دورتها العاشرة في بغداد، أكّد "ضرورة الإسراع بإبرام مُذكرة تفاهم لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسيَّة والخدمة من سمة الدخول لكلا البلدين"، مُشدداً على "أهمّيَّة تشكيل لجنة صداقة برلمانيَّة مُشترَكة بين مجلس النواب العراقيّ والإماراتيّ".
ودعا حسين إلى "تأسيس المجلس التنسيقيّ العراقيّ – الإماراتيّ المُشترَك من خلال تشكيل مجموعة من اللجان الفنيَّة المختصة للتغلب على العواقب التي تحول دون رفع مُستوى التعاون بين البلدين".
وأضاف، أنَّ "استمرار انعقاد أعمال اللجنة المُشترَكة وللمرة العاشرة دليل واضح على مدى رغبتنا في فتح فرص الحوار والنقاش والتنسيق بين المؤسسات والقطاعات الحكوميَّة والخاصة، وسيعزز الفرص بإيجاد أرضية للتعاون والمضيّ بإتجاه تحقيق الأهداف المرجوة، ومُواجهة تحديات تغيرات المناخ ومتطلبات الأمن الغذائيّ واللذان يعتبران من المواضيع التي تأتي في مقدمة الأولويات لدى بلدينا، وشعوب العالم أجمع".
وأشار إلى "أهمّيَّة الانفتاح الاقتصاديّ وتطوير العلاقات بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار والتعليم من أجل خلق بيئة استثماريَّة ملائمة للجميع لتحقيق التنميَّة الاقتصاديَّة، وذلك من خلال توقيع إتفاقيَّة اقتصاديَّة شاملة".
وناقش الجانبان أيضًا "الدعم المتبادل في المنظمات الدوليَّة والتنسيق في المحافل الدوليَّة لمرشحيّ البلدين للمناصب الدوليَّة".
من جانبه، أكَّد وزير الدولة الإماراتيّ "أهمّيَّة العلاقات الأخويّة بين البلدين، وحرص القيادة في دولة الإمارات على تنشيط آليات التعاون الثنائيّ"، مُشيراً إلى "أهميّة العراق ودوره في المنطقة".
وبين "حرص بلاده على تنمية المصالح المُشترَكة في المجالات المُختلفة التي تعود وتعزز المنافع المُتبادلة بين الشعبين والبلدين الشقيقين، لافتا إلى توجيهات قيادة الإمارات بالانفتاح الكامل مع العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية وضع سياسة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وهذه التفاعلات في تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضري وتأثيرات تغير المناخ وغيرها، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف مشروع شواطئ آمنة ضمن أنشطة برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا "JCAR".
وقال سويلم، إنه تم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ في أربع دورات تدريبية تم عقدها في عامي 2023 و2024، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة.
وأضاف أنه من المهم أن يتم الاعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذي القرار من تقييم الوضع على الطبيعة واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية واستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأيضا تحديد التطور الحضري الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية.
كما أكد الوزير أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية، ووضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع ارتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة، على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في سبتمبر 2023، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط.
ووجه وزير الري بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.
جدير بالذكر أن مشروع "شواطئ آمنة" يأتي ضمن أنشطة اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية، والتي تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة "دلتارس" الهولندية.
اقرأ أيضاًوزير الري: مصر أعلى دولة تعاني من الإجهاد المائي في حوض النيل
وزير الري: قناطر الدلتا تُلبي احتياجات الزراعة لأكثر من 5 ملايين فدان
وزير الري يؤكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ