مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يشارك في فعاليات أسبوع شباب الجامعات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شارك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في فعاليات أسبوع شباب الجامعات في نسخته الثالثة عشر المقامة في جامعة حلوان تحت شعار: «الجمهورية الجديدة .. حلم وطن»، بحضور 7000 طالب وطالبة من 44 جامعة مصرية، والذي أقيم لتشيجع الشباب على ممارسة الأنشطة الطلابية التفاعلية، وتكوين مواهبهم وقدراتهم.
وقد عقد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نقاشات تفاعلية مع شباب الجامعات حول أهم القضايا التي تشغل أذهانهم، وأجابوهم عن كافة تساؤلاتهم الدينية والحياتية، إضافة لنقاشاتهم وإجاباتهم على الأسئلة الدينية لأعضاء هيئة التدريس ومشرفي الأنشطة الطلابية المشاركين في الفعالية.
وكان من بين الموضوعات التي تحدث فيها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مع الشباب حديثهم عن ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومفهوم الحرية الشخصية وأهم ضوابطها، وغير ذلك من الموضوعات.
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقَد آلاف اللقاءات في المحافظات والجامعات بهدف زيادة الوعي الأسري والمجتمعي ومواجهة العديد من المشكلات المجتمعية والأسرية، وحرصَ على الاستماع إلى الشباب وإجابة أسئلتهم واستفساراتهم من خلال منهج الأزهر الوسطي المستنير.
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يستقبل القنصل السنغافوري في مصر
كان استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم الثلاثاء السيد كيني تان القنصل السنغافوري في مصر، وبرفقته السيد سيد محمد الجنيد مسؤول ملف الطلاب السنغافوريين في مصر.
وقد رافقهما خلال الزيارة الدكتور أسامة هاشم الحديدي- مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أطلعهما على أقسام المركز ووحداته، وأهم جهوده في مجال تجديد الخطاب والفكر الديني بما يحفظ التراث ويواكب الواقع ومستجداته.
كما عرفهما بأهم أعمال المركز التأصيلية والبحثية، وبما يقدمه من خدمات مجتمعية عديدة في مجال الفتوى، والقضايا الفقهية المستحدثة، والأسرة والمجتمع من خلال وحدة لم الشمل، وبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ووحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، ووحدة الدعم النفسي، ومن خلال إصدارات علمية وتثقيفية مختلفة.
إضافة إلى جهود المركز العالمية باللغات المختلفة، ومخاطبته جمهور المسلمين حول العالم بما يحفظ الهوية الإسلامية الوسطية، ويدعم التعايش، والاندماج الإيجابي.
وقد عبر القنصل السنغافوري في مصر عن سعادته البالغة بهذه الجهود المهمة والمؤثرة، وأشاد بدور الأزهر الشريف المستنير في نشر السلام العالمي، وتقديم الإسلام في صورته الصحيحة المستنيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الأزهر الأزهر الأزهر العالمي للفتوى الجامعات مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.