بوش يكشف عن أسرار عجيبة في حادثة اغتيال و كيف نجا من وجبة قدمها له قائد فاغنر عام 2008
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وعندما سُئل في قمة يالطا السنوية للاستراتيجية الأوروبية عما إذا كان موت بريغوجين في حادث تحطم طائرة الشهر الماضي أمراً صادماً، أجاب بوش: "لا"، قبل أن يشير إلى لقائه مع قائد فاغنر الروسي قبل أكثر من خمسة عشر عاماً.
وقال بوش: "ما كان صادماً بالنسبة لي هو أنني رأيت صورة قبل بضعة أيام لقمة مجموعة الثماني في سانت بطرسبورغ، حيث كان بريغوجين هو الرجل الذي يقدم لي الطعام.
وحضر بوش قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبورغ بروسيا في يوليو 2006، حيث عقد اجتماعاً ثنائياً مع بوتين.
وكان قد التقى بوتين من قبل في عام 2001، وبعد ذلك قال عبارته الشهيرة: "نظرت إلى الرجل في عينيه. لقد وجدته صريحًا جدًا وجديرًا بالثقة".
وأصبح بريغوجين شخصية سيئة السمعة وسط الحرب الأوكرانية، بصفته رئيسًا لقوات من المرتزقة قامت بتجنيد السجناء على الخطوط الأمامية، ورغم أنه حليف مقرب من بوتين، فإنه انتقد الجيش الروسي علنًا.
ثم أطلق تمردا قصيرا في يونيو ضد الكرملين، قبل نفيه إلى بيلاروسيا. وبعد شهرين، توفي بريغوجين بسبب تحطم غامض لطائرته الخاصة على بعد حوالي 100 ميل من موسكو.
وشارك الآلاف من قوات فاغنر في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث مات أكثر من 20 ألف رجل في معركة باخموت وحدها، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.
وفي تصريحاته في نفس المؤتمر، حذر بوش أوكرانيا من الفساد المستشري في البلد قائلا إن وقف الفساد سوف يساعد أوكرانيا على تأمين طويل الأمد للمساعدات الإنسانية.
وتابع "سندعم جميعا أوكرانيا حتى طرد روسيا من أراضيها"، وأضاف أنه من الضروري شرح أهمية صمود أوكرانيا مؤكدا أن انتصار روسيا لن يوقفها"، متسائلا "ما هو مصير بولندا ولا تفيا ورومانيا؟".
وتابع: "لقد أدخل بوتين في فمه لقمة كبيرة لا يستطيع مضغها، وغزو أوكرانيا ليست الخطوة الأخيرة له، فهو يريد بناء إمبراطورية كبيرة، والآن هو الوقت المناسب لإيقافه".
وأضاف "بوتين سياسي ماكر وأعتقد أنه أصبح الآن أقوى مما كان عليه عندما كنت رئيسًا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
بوتين.. قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب في روسيا)، إن مؤامرة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمناقشات حول هذا الموضوع تشكل جريمة وتهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، كتب فولودين على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "مؤامرة اغتيال بوتين، ومجرد مناقشتها هي جريمة، وتهديد خطير للأمن العالمي، ومسار مباشر إلى حرب نووية، ويجب على جميع المؤسسات الدولية أن تنظر إليها كأساس للتحقيق".
وقال إن مؤامرة اغتيال بوتين ومحاولات أخرى أخيرة لاغتيال سياسيين، بما في ذلك المؤامرة التي تم إحباطها لاغتيال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، كلها "حلقات في نفس السلسلة".
وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي :"أن الجميع يظلون صامتين بشأن هذا الموضوع بعد يوم تقريبًا من نشر التقرير، ولم ينكر بايدن ولا بلينكن التقارير".
وبحسب الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، فإن إدارة جو بايدن فكرت في اغتيال بوتين، وقال إن السلطات الأمريكية كانت تنوي بشكل عام الدخول في مواجهة انتحارية مع موسكو، على وجه الخصوص، كان وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكين "يدفع بقوة نحو حرب حقيقية" بين الولايات المتحدة وروسيا في آخر شهرين له في منصبه.
وزارة الطوارئ الروسية تبدأ تدريباتها اليوموفي سياق آخر أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها تبدأ اليوم الأربعاء الموافق 29 يناير، تدريباتها التي تستمر ثلاثة أيام في عشر مناطق في القطب الشمالي الروسي، بحضور مراقبين أجانب، ومن المقرر أنه بين 20 و31 يناير، ستجري وزارة حالات الطوارئ الروسية تجربة وتدريبا بحثيا واسع النطاق بين الإدارات بناء على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للوزارة.
وستشمل التدريبات، التي ستقام في عشر مناطق في القطب الشمالي وعلى طريق بحر الشمال، 2200 شخص ونحو 460 قطعة من المعدات.
وبالإضافة إلى رجال الإنقاذ، سيشارك في التدريبات 25 هيئة تنفيذية اتحادية وشركتان حكوميتان و17 شركة كبيرة، كما سيشرف مراقبون من 25 دولة أجنبية على التدريبات.
وتشمل السيناريوهات "تعرض سفينة لأزمة على طريق بحر الشمال، أو انهيار جليدي في منتجع للتزلج على جبال الألب، أو حادث سكة حديد، أو حريق في مبنى شاهق الارتفاع في درجات حرارة منخفضة للغاية، أو جهود البحث والإنقاذ بعد سقوط مركبة تحت الجليد".
وستبدأ المناورات في مدينة أرخانجيلسك شمال غربي روسيا، ومن المقرر أيضًا عقد حوالي 22 مؤتمرًا كجزء من الحدث.