قالت مجلة "Elle" إن مضادات التعرق المحتوية على أملاح الألومنيوم تعد حلاً سحرياً لمشكلة فرط التعرق المزعجة؛ حيث تعمل أملاح الألومنيوم على تضييق الغدد العرقية، وتُقلل بذلك من إفراز العرق.
وعن كيفية الاستخدام، أوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي تنظيف المنطقة المصابة بفرط التعرق، وتجفيفها جيداً، ثم وضع طبقة رقيقة من مضاد التعرق وتركه طوال الليل، كي يؤتي مفعوله، ثم الاستحمام صباحاً، مع مراعاة إجراء هذه العملية بشكل متكرر إلى أن يتوقف إفراز العرق المفرط.وأكدت "Elle" أن منظمة الصحة العالمية (WHO) وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) صنّفتا مركبات الألومنيوم الموجودة في مزيلات العرق على أنها آمنة للاستخدام البشري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصحة
إقرأ أيضاً:
هاكر يخترق موقع جامعة نيويورك وينشر بيانات تُظهر تحيزا عنصريا
تعرض الموقع الرسمي لجامعة نيويورك لهجوم سيبراني صباح السبت الماضي، وقام الهاكر بالتعديل على الصفحة الرئيسية للموقع ونشر عبارات عنصرية مع رسوم بيانية تُظهر أن درجات الطلاب تُصنف حسب العرق. وفقا لتقرير نشره موقع "غيزمودو".
ويُعتقد أن منفذ الهجوم هو شخص استخدم اسما عنصريا كمعرف له على منصة "إكس" وهو "بيست نيغي" (@bestniggy) وبعد اختراق موقع الجامعة عرض رسالة في الصفحة الرئيسية مفادها "قررت المحكمة العليا في 29 يونيو/حزيران 2023، إصدار قانون يمنع التمييز القائم على العرق في القبول الجامعي، ولكن جامعة نيويورك استمرت في هذه الممارسة رغم القرار".
وجاءت هذه الرسالة مع رسم بياني يُظهر متوسط درجات اختبار "إس إيه تي" (SAT) لمختلف المجموعات العرقية ومدى التباين الواضح بين مختلف الأعراق وهم بالترتيب الآسيويون 1485.86، البيض 1428.23، الهسبان (من أصول إسباني) 1355.1، وأخيرا السود 1289.87.
وادعى الهاكر على منصة "إكس" أن البيانات التي حصل عليها كانت مجرد بيانات خام من مستودع بيانات جامعة نيويورك الخاص، وزعم أنه نشر فقط الحد الأدنى (بعد حذف المعلومات الشخصية) لإثبات أن جامعة نيويورك تنتهك القانون، كما اعترف بمسؤوليته عن اختراق جامعة مينيسوتا عام 2023 حيث كشف ملايينا من أرقام الضمان الاجتماعي.
إعلانويُظهر ادعاء الهاكر أن جامعة نيويورك تقبل الطلاب الجامعيين بناءً على العرق بطريقة ما، ويوضح أن الطلاب لن يُقبلوا بناءً على اجتياز الاختبارات أو معدلهم التراكمي "جي بي إيه" (GPA) فقط.
وقد انتشر هذا الخبر كالنار في الهشيم واستغلت بعض الحسابات العنصرية على "إكس" هذه البيانات واستخدمتها لتأكيد أن جامعة نيويورك تُعطي الأفضلية للطلاب بناءً على العرق.
ومن الجدير بالذكر أن البيانات لا تثبت ذلك على الإطلاق فالاختبارات في جامعة نيويورك اختيارية، مما يعني أن الطلاب ليسوا ملزمين بتقديم نتائج اختباراتهم. وبالتالي، فإن الطلاب الذين يختارون تقديم نتائجهم هم من يعتقدون أن هذه النتائج ستفيدهم في قبولهم.
وبالمقابل فإن درجات الاختبارات لا تأخذ في الاعتبار التفاوت الطبقي الذي يؤثر على الاختبارات الموحدة، فإن أبناء الأثرياء غالبا ما يحصلون على درجات أعلى بكثير من الطلاب ذوي الدخل المنخفض، ويعود ذلك جزئيا إلى الموارد المتاحة لهم.
ويتضح أن البيانات لا تثبت وجود تمييز عنصري في جامعة نيويورك، فيبدو أن برامج التنوع والعدالة والشمول التي تهدف إلى معالجة عدم المساواة في الفرص عند بعض الفئات لا تُعجب الهاكر، فهناك أشخاص موهوبون للغاية من جميع الأعراق ولكنهم لا يحصلون على نفس الفرصة.
وعلى أي حال نشرت جامعة نيويورك بياناتها الخاصة عن الفصول الدراسية القادمة، وقد أظهرت أنها شهدت انخفاضا في المجموعات الأقل تمثيلا تاريخيا في دفعة 2028 بعد قرار المحكمة العليا بإنهاء العمل بالإجراءات الإيجابية في قبول الجامعات.
ويبدو أن الهاكر ومؤيديه العنصريين يرغبون في معاقبة الجامعة مستغلين قرار إدارة ترامب بقمع مؤسسات التعليم العالي، ويدعون أنهم مع سيادة القانون ولكنهم يخفون دوافعهم العنصرية.